استعرض الاجتماع الثاني لمدراء فروع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة يوم أمس، بمقر الهيئة بجدة، برئاسة الرئيس العام للهيئة الدكتور خليل الثقفي الذي افتتح أعماله، التفعيل البيئي الإلكتروني والتعاملات الإلكترونية في الهيئة بشأن المجال الأرصادي والبيئي.

وناقش الاجتماع تفعيل الربط الإلكتروني بين محطات جودة الهواء التابعة للهيئة ومحطات الهيئة العليا لتطوير الرياض والقطاعات الأخرى، وتحديث نظام الرصد السطحي، وزيادة عدد محطات جودة الهواء وتوزيعها حول المجمعات التعدينية والمدن الصناعية لعمليات المراقبة.

واستعرضت إدارة شؤون الأرصاد مدى مناسبة مواقع المراصد بعد التطور الحاصل في البنية التحتية للمطارات، في حين استعرضت شؤون البيئة الاشتراطات البيئية وقاعدة البيانات، ومدى أهمية توزيع العمل داخل الفروع.

وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من المواضيع لتحقيق أهداف الهيئة، في خدمة العمل البيئي والأرصادي في كافة أرجاء السعودية، وتقديم أفضل الخدمات في هذا الجانب خاصة في معلومات الأرصاد والبيئة وتحسين الأداء.

وناقش الرئيس العام مع مديري الفروع الاحتياجات التي تعزز أداءها مستقبلا، والسعي لتطوير قدرات منسوبيها بما يتناسب مع التطورات العالمية في مجال البيئة والأرصاد و رفع كفاءة الموظفين في الفروع من خلال تقديم الدورات التدريبية الداخلية والخارجية، ووجه مدراء الفروع ببذل كافة الجهود لتطوير العمل البيئي والأرصادي في مختلف مناطق السعودية.

يشار الذكر إلى أن الجولات التفتيشية البيئية العام الماضي 1438هـ،سجلت ارتفاعا بعدد 8627 جولة تفتيشية في مختلف مناطق المملكة، حيث سجلت منطقة مكة المكرمة ارتفاعا في عدد الجولات بمعدل 2295 جولة، في حين سجلت منطقة الرياض 1881 جولة، و1273 جولة تفتيشية في المنطقة الجنوبية، و1022 جولة في المنطقة الشرقية في حين سجلت منطقة جازان عدد 905 جولة، والمدينة المنورة 683، والمنطقة الشمالية 568 جولة تفتيشية.

شاركها.