رغم مرور 4 أعوام لم يتغير إلا اسمه.. هل يتبخر مشروع حلم أبها؟

تبخر “حلم أبها” الورديّ كما وصفه متابعوه، فعلى الرغم من مرور 4 أعوام كاملة فإن الطائرة لم تبرح ممرها الجبليّ في أم الركب، وكان المشروع لم ينعم طيلة هذه الفترة إلا بتغيير اسمه من حلم أبها إلى مشروع سما أبها في خطوة لم تضف جديدًا لمشروع انتظره الأهالي طويلًا.

وبحسب “المدينة”، تعود قصة الطائرة الرابضة والتي كانت تمثل علامة فارقة في سلسلة المشروعات الفريدة، بعد أن أطلقت أمانة عسير حينها 7 وعود زرعت الأمل في نفوس الأهالي، وقال مدير الدراسات والمشروعات بأمانة منطقة عسير في شهر يوليو 2014 إنه تم مسح كامل الموقع؛ تمهيدًا لإقامة هذا المشروع، والحفاظ عليه من التعديات، وتحويل المواقع من جبال جرداء صعبة التضاريس إلى مواقع ممهدة، وفتح طرق ومداخل المشروع، وشدد على أن جزءًا كبيرًا من المشروع سيخصص للاستثمار إذ سيشمل مدنًا ترفيهيةً ومنتزهاتٍ وحدائقَ ومسطحاتٍ خضراءَ ومعارضَ وممراتٍ مائيةً ومولاتٍ وغيرَها.
وقال المواطن محمد الزيني، خير شاهد ودليل على تبخر حلمين في مكان واحد، وبات من حديث الماضي فنحن لا نرى في سما أبها سوى أرض فضاء، خاوية تمامًا من الحركة، وهيكل ضخم لطائرة كانت في يوم من الأيام حلمًا للكثيرين، لتتحول بعد ذلك إلى بقايا حلم كان ولم يكن، عوضًا عما كلفت الكثير من الأموال التي صرفت عليها لنقلها وتهيئة مكانها.
وشاركه المواطن علي عسيري قائلًا: لم يكن مشروع حلم أبها وليد الأمس أو اليوم، بل كان علامة فارقة في سلسلة من المشروعات التنموية منذ أكثر من 12 عامًا، حينها انطلق المشروع تحت مسمى حلم أبها، إلا أنه لم يرَ النور حتى هذه اللحظة، ثم استبدل بمشروع سما أبها منذ أن ربض هيكل الطائرة الجامبو في أم الركب منذ نحو 4 سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى