رفـة العين الأسباب وطرق الوقاية و العلاج
يصاب معظم الأشخاص برفة عين ثانوية أو بسيطة فى مرحلة ما من حياتهم، و على الرغم من أن سبب تشجنات العين مجهول بشكل عام ، فمن الممكن أن تكون رفه العين مرتبطة بالأسباب التالية :
– التعب و الإجهاد
– الشد العصبي
– تناول الكافيين
وتعتبر الحالة الثانوية من رفة العين غير مؤلمة و غير مضرة. و غالبا ما تزول بمفردها . و لكنها يمكن أن تكون مزعجة إلى حد ما و خصوصا إذا كانت التشنجات قوية بما يكفى لإغلاق الجفون بشكل كامل ثم إعادة فتحهم.
و في بعض الحالات تكون رفة العين أكثر من مجرد إزعاج مؤقت. حيث يعانى بعض الناس من تشنجات متكرره على مدار اليوم. و يمكن أن تستمر الأعراض لأيام أو أسابيع أو حتى شهور. و يمكن أن يسبب ذلك اضطراب عاطفي كبير. و يمكن أن تتعارض مع حياتك اليومية .
كما يمكن أن تصبح حالة رفة العين مزمنة وذلك في معظم صورها الخطيرة و التى تعتبر غير شائعة نسبياً. حيث يمكن أن تسبب الغمز والتحديق المستمر. وفى حالة تطور الحالة ووصولها إلى مرحلة صعوبة إبقاء العين مفتوحة يمكن أن تسبب ضعف شديد فى الرؤية.
و فى بعض الأحيان، تعتبر رفة العين دليل على وجود حالة مرضية خاصة بالعين مثل:
– إلتهاب جفن العين
– جفاف العين
– الحساسيه تجاه الضوء
– إلتهاب ملتحمة العين
و في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تكون علامة على اضطراب فى الأعصاب أو الدماغ مثل :
– شلل بل أو بيل
– خلل التوتر العضلى
– داء باركينسون
– متلازمة توريت
كما يمكن أن تكون رفة العين أحد الأعراض الجانبية لأدوية معينة. و أكثر هذه الأدوية شيوعًا هى العقاقير التى تستخدم فى معالجة الذهان و الصرع .
- اختبر معلومات: ماذا تعرف عن أسرار العيون
أنواع رفه العين :
توجد ثلاث أنواع معروفة و شائعة من رفة العين وهى:
1- رفة جفن العين الثانوية .
2- تشنج الأجفان البدئى الحميد .
3- التشنج الوجهي .
و فى معظم الأحيان ، ترتبط رفه جفن العين الثانوية بعوامل تتعلق بأسلوب و نمط الحياه مثل :
1- التعب و الإجهاد
2- الشد العصبي
3- قلة النوم
4- تناول الكحوليات أو التبغ أو الكافيين
كما يمكن أن تنتج رفة العين الثانوية من تهيج سطح العين (القرنية) أو الأغشيه المبطنة للجفون (الملتحمة).
و فى بعض الأحيان لا يمكن التعرف على سبب رفة جفن العين الثانوية. و تقريبًا فى جميع الحالات لا يوجد ألم أو ضرر.
و تظهر حاله تشنج الأجفان البدائي الحميد فى الفترة ما بين منتصف ونهاية مرحلة البلوغ ثم تسوء الحالة تدريجياً. و تصيب هذه الحالة ما بين 20,000 إلى 50,000 أمريكيا. و تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا بمرتين لدى النساء منها لدى الرجال. و هى ليست حالة خطيرة ولكنها يمكن أن تتعارض مع حياتك اليومية فى الحالات الأكثر حدة.
و عادة تبدأ حالة تشنج الأجفان البدائى الحميد بالطرف الزائد عن الحد أو تهيج العين الذى يمكن أن ينتج من :
1- الإجهاد .
2- الشد العصبي.
3- المهيجات مثل الضوء الساطع و الرياح و تلوث الهواء .
و مع تفاقم الحالة، يمكن أن تؤدي إلى الحساسية للضوء و الرؤية الضبابية و تشنجات الوجه. وفى الحالات الحادة يمكن أن تصبح التشجنات شديدة لدرجة أنها تؤدى إلى إبقاء جفون العين مغلقه لعدة ساعات.
و يعتقد الباحثون أن تشنج الأجفان البدائى الحميد يمكن أن ينتج من مجموعة من العوامل البيئية والوراثية . فبالرغم من أن الحالة عادة ما تكون عشوائية، إلا أنها عادة ما تسرى فى عائلات.
ويعتبر التشنج الوجهى نادراً إلى حد ما و يشمل أكثر من مجرد عضلات جفن العين . حيث أنه عادة ما يضم العضلات حول الفم . وعادة ما يصيب هذا التشنج أحد جانبي الوجه فقط بخلاف الأنواع الأخرى من تشنجنات الجفون.
و فى معظم الحالات، ينتج التنشج الوجهي من ضغط شريان على العصب المؤدي إلى عضلات الوجه.