رمضان قديما وحديثا
رمضان قديما وحديثا

قديما :
كانت البيوت تعلن حالة طواري لاستقبال هذا الضيف الكريم الذي تفتح فيه ابواب الجنان وتغلق ابواب النيران فيتنافس الناس فيه لبذل المعروف وصلة الرحم والتقارب الاجتماعي والاصلاح ذات البين
يقضون نهارهم وليلهم بين الطاعات لا يهمهم حر ولا برد ففرحتهم بالشهر كبيرة
و نكهات فطورهم متواضعة تعبق بطيب قلوبهم فتجد السفرة ملئية باطباق الجيران المتبادلة

وفي حال كان لديهم سمر او سهر فهو لا يتعدى الساعة 12 كاقصى حد لكون الناس يهتمون بسحورهم وصلاتهم للفجر .
وينتهي الشهر وهم محزونون عليه

حديثا :
نستقبل رمضان ببررررررود
نستقبل رمضان بالتلفزيون وبرامجه
نستقبل رمضان بتجهيز ملاعب الكورة
نستقبل رمضان بتزيين الاسواق
نستقبل رمضان بالبحث عما يلهي عقولنا وقلوبنا
ثم لا تجدنا في التراويح الا قلة واقل القلة من يختم قراءة القران
واما سفرنا عند الاكل ففيها مما لذ وطاب
فناكل حتى ( تنحول عيوننا ) ونحن تحت المكيفات نتسدح
ونقول ماااااا اطول اليوم
وينقضي الشهر ونحن نودعه دون حزن عليه او اسف .

همسه :
رغم انفه من ادرك رمضان ولم يغفر له .

شاركها.