رهف محمد القنون الفتاة الهاربة

 رهف محمد القنون 

حيثُ اثار خبر اعتقال احد الفتيات السعوديات في مطار بانكوك في تايلاند الكثير من التساؤل، وكان أول تساؤل قد طُرح من قبل المواطنين هو سبب اعتقالها واحتجازها في المطار، وها نحن الآن في هذه الفقرة سنتعرف وإياكم على سبب اعتقالها أو ايقافها، وعلى حقيقة انتشار خبر الحادها كما تمّ الترويج له.

في الساعات الأخيرة قد دعت مفوضية اللاجئبن لعدم ارجاع الفتاة السعودية المحتجزة إلى المملكة، ولكنّ الأامر لم يكُن تحت السيطرة بالحجم المطلوب، فقد كانت السلطات التايلاندية قد اتّخذت اجراءات لازمة لارجاعها وعودتها للمملكة، وها نحن الآن سنوفر لكم اجابة سؤالكم من هي رهف محمد القنون.

من هي رهف محمد القنون

رهف محمد هي الفتاة الكويتية التي تعيش في المملكة العربية السعودية منذ عقد من الزمن تقريبًا، وهي التي فرت هاربة إلى تايلاند بعد أن أعلنت الحادها وكُفرها، وهذا ما دعا السفارة السعودية للتعجيل في ايقافها واعادتها للبلاد، لكي تحاكم بتهمة الاساءة للمملكة وللدين.

قالت الآنسة رهف أنها كانت في رحلة إلى دولة الكويت مع عائلتها عندما فرّت على متن رحلة جوية في الرابع من يناير الفارط، وقالت بأنها كانت تحاول التوجه إلى أستراليا عبر رحلة رابطة تنطلق من بانكوك، ولأنها لم تكن تملك تأشيرة سفر تخولها من دخول دولة تايلاندا، منعتها الشرطة التايلاندية من دخول البلد وبدأت إجراءات ترحيلها.

على إثر ذلك، بدأت رهف تنشر كل ما تمر به على موقع تويتر، كما شاركت كلمة المرور الخاصة بحسابها مع بعض أصدقائها حتى يتمكنوا من التغريد لصالحها بالنيابة عنها في حالة ما عجزت هي عن ذلك، غير أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بلدها الأمّ انتقدوا خطوتها الجريئة هذه انتقادات لاذعة.

أظهر شريط فيديو تم نشره، الآنسة رهف القنون وهي تقاوم عملية الترحيل تلك من طرف الشرطة التايلاندية من خلال الاعتكاف داخل غرفة فندق المطار، وصدّ الباب بواسطة طاولة لمنع الناس من محاولة الدخول، وصرحت لقناة الـBBC: ”لقد قمت بنشر قصتي وصوري على مواقع التواصل الاجتماعي ووالدي غاضب بسبب قيامي بهذا… لا يمكنني الدراسة والعمل في بلدي، لذا أنا أريد أن أكون حرة وأن أدرس وأعمل مثلما أريد“.

تم بعد ذلك نقل الآنسة رهف إلى موقع آمن في (بانكوك) منذ ليلة الإثنين، وذلك بعدما سمحت لها الحكومة التايلاندية بمغادرة المطار.

وصل والدها وشقيقها إلى تايلاندا لكنها ترفض رؤيتهما، يقول رئيس دائرة الهجرة في تايلاندا (سوراشاتي هابكارن) أن الوالدوالشقيق سيبقيان هناك حتى تتضح وجهة رهف التي ستمنحها حق اللجوء، واستطرد السيد (سوراشاتي) بأن الوالد نفى ادعاءات ابنته بأن العائلة كانت تضعها تحت التعسف النفسي والجسدي، في قوله: ”أراد [الوالد] أن يتأكد من أن ابنته كانت في مأمن.. أخبرني بأنه كان يرغب في اصطحابها إلى المنزل“.

زر الذهاب إلى الأعلى