كشف عبدالمجيد علام المريضة مرام اللهيبي عن ىخر تطورات حالتها الصحية حيث أكد أنه بعد مرور 44 يوما من خضوعها للعملية الثانية واكتشاف تعرضها لخطأ طبي بقص جزء من أمعائها أثناء عملية ولادة قيصرية، لا تزال منومة في أحد المستشفيات الخاصة بالمدينة المنورة.

وتابع، أن زوجته تنتظر قرار لجنة التحقيق في قضيتها بالإضافة إلى انتهاء فترة علاجها، في حين خصص لها الأطباء علاجا احترازيا خاصا بسيلان الدم لإمكانية تعرض المريضة لجلطة، بحسب “الوطن”.
وقال إن حالتها الصحية لم تحقق أي تقدم في مسألة العلاج، مع بقاء جرح العملية مفتوحا حتى هذه اللحظة، كما أنه يتم تغيير الأطباء بين فترة وأخرى للمريضة.
وأضاف “أن المستشفى عرضوها على أخصائية نفسية دأبت على زيارتها خلال الأيام الماضية ما سبب حرجا لزوجتي التي طلبت بعد ذلك إيقاف الزيارات”.
وأوضح علام أن التحقيق في الخطأ الطبي لم يقدم أي حقائق حتى الآن، ونومت زوجته في قسم خاص داخل المستشفى، بالإضافة إلى أنه ذكر أن الطبيبة التي أجرت العملية الأولى أرسلت إليه رسالة تعتذر فيها عما حصل وأنه قدر الله.
وتابع: “لا تزال إدارة المستشفى الخاص مصرة على عدم إخراج المريضة ما لم يتم التوقيع على أوراق تنص بأنها غير مسؤولة عما حدث وأن الإجراء الذي قدم لها يعتبر إجراء طبيعيا ولا يحمل المستشفى والطبيبة أي مسؤولية”.
وأضاف “لا نزال ننتظر اللجنة التي عينت من الشؤون الصحية بالمدينة للانتهاء من تقريرها عن الحالة وهي مكونة من استشاري واستشارية نساء وولادة للوقوف على الحالة”.

شاركها.