قالت دراسة أوروبية جديدة إن زيادة الوزن يمكن أن تجعل الإصابة بالرجفان الأذيني ومشاكل الشريان الأورطى لدى الرجال أبكر بـ 10 سنوات مقارنة بالنساء اللاتي تعانين من الوزن الزائد نفسه. وتُعرف حالة الرجفان الأذيني بأنها عدم انتظام ضربات القلب، وتدعو هذه النتائج إلى اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة تتعلق بضبط الوزن لحماية صحة القلب، واعتبار إنقاص الوزن وسيلة وقائية أساسية.

السيطرة على الوزن وضبطه أمر ضروري للرجال الذين يعانون من أي درجة من البدانة

وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية “سيركوليشن” يؤدي الرجفان الأذيني إلى مجموعة من المشاكل مثل: الجلطات وفشل القلب والأزمات القلبية.

ويتسبب الرجفان الأذيني الذي لا يتم علاجه في مضاعفة خطر الإصابة بأزمة قلبية 5 مرات، وزيادة خطر الوفاة بسبب هذه الأزمات.

وقد أجريت الأبحاث ضمن دراسة أوروبية سكانية موسعة لتقييم العلامات الحيوية والمخاطر الخاصة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واعتمدت على بيانات 750 ألف مريض تم علاجه في المستشفيات شمال وجنوب أوروبا، وتوفى منهم 130 ألف شخص.

وأظهرت النتائج أن الوزن الزائد يلعب دوراً هاماً في الإصابة بالرجفان الأذيني، وأن تأثيره على الرجال أكثر سوءاً من النساء لأنه يؤدي إلى الإصابة بالمرض مبكراً.

وقالت البروفيسورة كريستينا ماغنوسن المشرفة على أبحاث الدراسة: “ننصح كلاً من النساء والرجال بتخفيف الوزن للوقاية من مشاكل القلب، لكن يبدو أن السيطرة على الوزن وضبطه أمر ضروري للرجال الذين يعانون من أي درجة من البدانة”.

شاركها.