سأجلب لك الورد
سأجلب لك الورد
فقط عندما يكتمل الحلم
فهل تنتظر امنيه مثلك ، وعدا مثلى ؟
و بينما يتوقف الحساب
عن عد السنوات و اختراع القلق
ساكتب لك
فقط كلما دب الحزن فى القصه
كى تعود حكايتنا مذهله
يا اميرتى التى لا تزيدها الايام
الا بعدا
مشعه كالشمس انت
و قلبى انا اشتد به البرد
فهنالك سنوات ضوئية تفصلنا
و تختصرها
نظره
نظرتك الواثقه الودود
و نظرتى بكل الخيبات الجينية
و حب لا يطاق
هنالك من لن يفهمك ابدا
العشق يا سيدتى لغز لمن لا يعيشه
ساغنى لهم عنا
عن أرض لا تعترف بالجغرافيا العنصرية لاسماءنا
ارض تقشعر عندما نشتاق
و ترد علينا
مساء الخير و الاشواق
عبثا سارسم لهم
لبغضهم الشائع
سأرسم
جمالنا سويا
و ساقص لهم
قصص الغيمات و المطر و الاشجار
و كل شئ طبيعى و حي و نقى
لا يفهم اجناس البشر
و لا عقده الالوان
لكنه يطرب لدقه قلبى و قلبك
سارسل لك هدايا مع الايام
فتوقعى فى الصباح ابتسامه
و فى العصر املا
و فى كل عام طوقا من الدعوات
فليس لنا الورد
و لو مرت السنوات
فلا يمكن لامنية مثلك ، ان تنتظر وعدا مثلى
و هل يكون الحلم الا ضبابا عندما نفيق.