قررت امرأة من ولاية تكساس الأمريكية السفر إلى المكسيك المجاورة لإجراء جراحة تجميل للأنف نظراً لانخفاض تكلفتها، دون أن تتوقع أن تؤدي العملية إلى دخولها في غيبوبة. بدأت محنة لورا أفيلا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما توجهت إلى مركز “رينو سنتر” الجراحي في مدينة سيوداد خواريز المكسيكية مع خطيبها، للخضوع لعملية جراحة لتجميل الأنف لا تزيد تكلفتها عن 138 دولار.

وقام الأطباء بتخدير لورا استعداداً للعملية، وحقنوا المادة المخدرة في عمودها الفقري، وبدلاً من أن يتدفق عبر جسدها، وصل المخدر إلى دماغها، مما تسبب لها بورم شديد في الدماغ.

وتم استدعاء طبيب من مستشفى خواريز إلى المركز، لكن لورا تعرضت أيضاً لسكتة قلبية، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة غائبة عن الوعي، ولا تدري ما يدور حولها.

وأمضت عائلتها أياماً في محاولة نقلها إلى مستشفى في تكساس، لكن المسؤولين المكسيكيين لم يوقعوا الأوراق اللازمة حتى تدفع العائلة فاتورة العملية، وفي هذه الأثناء، كانت تعاني من نوبات في المستشفى، بحسب صحيفة تامبا باي تايمز.

وتعيش لورا الآن على أجهزة دعم الحياة، ويقول الأطباء إنها لن تعود كما كانت في السابق، حتى لو استفاقت من غيبوبتها، ولن تكون قادرة على المشي أو الكلام أو إطعام نفسها.

ولتغطية نفقات العلاج، أطلقت أسرة لورا صفحة على موقع غو فند مي، لجمع مبلغ 150 ألف دولار، وحتى يوم الثلاثاء، تم جمع نحو 69 ألف دولار من المبلغ المطلوب.

شاركها.