سبب آلام أسفل الظهر

آلام أسفل الظهر

أسفل الظهر يُقصد به المنطقة الممتدّة من أسفل القفص الصدريّ ويُطلق عليها الفقرات القُطنيّة، تُعدّ مشكلة آلام أسفل الظهر من المشاكل العصريّة الأكثر انتشاراً في هذا الوقت، والتي تُصيب مختلف الفئات العمريّة من الإناث والذكور على حدٍّ سواء، وتُعتبر من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى اضطرار العامل للغيّب عن عمله إضافةً إلى ما يحمله هذا النوع من الآلام من ألمٍ حادٍّ وعسير في أغلب حالاته وقد يكون شفاؤه من تلقاء نفسه أو بتدخّل طبيبٍ مختصّ، فما هو سبب آلام أسفل الظهر وما هي طرق العلاج؟

سبب آلام أسفل الظهر

• الضغط النفسي كالاكتئاب والتوتر.
• تعرّض أعصاب العمود الفقريّ إلى إصابةٍ أو تهتّكٍ مما يؤدي إلى رد فعلٍ عكسيّ في العضلات من أجل حماية هذه الأعصاب وبالتالي تعلني العضلات من حالة شدّ تُعرف بالتشنّج العضليّ، ويعدّ هذا هو السبب الرئيس للإصابة بآلام أسفل الظهر.
• الحركات الفجائيّة والسريعة دون تهيء الجسم لذلك، مما يؤدي إلى التسبب للجسم بالتوتر العضليّ.
• الانزلاق الغضروفي أو حدوث مشاكل في بنية العمود الفقريّ كتمزّق الأربطة والتي تؤدي إلى التسبب بآلامٍ بسبب الضغط على الأعصاب.
• حمل الأوزان الثقيلة دفعةً واحدةً وبشكلٍ متكررٍ دون إعطاء الجسم المقدّمات.
• وجود عيوباً خَلقيةً في العمود الفقريّ كوجود التقوًسات أو التحدبات وغيرها.
• السمنة، يعدّ الوزن الزائد أحد أهمّ أسباب الإصابة بمختلف آلام الظهر نتيجة الضغط على فقرات العمود الفقري والأعصاب.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمن مثل تليّف العضلات.
• التعرّض لبعض مشاكل وأمراض المعدة كقرحة الاثني عشر والتهابات المرارة.
• وجود مشاكل في الجهاز البوليّ كالمغص البوليّ والتهاب المثانة.
• أخطاء في ممارسة التمارين الرياضية ومنها ممارستها لمدّةٍ طويلةٍ بعد انقطاعٍ طويل بحيث يكون الجسم غير مهيأ لهذا الكمّ من الأنشطة والتمارين القاسية.

علاج آلام أسفل الظهر

هناك العديد من الطرق للتخلص من آلام أسفل الظهر بشكلٍ نهائي، ولكنّ مفعولها يكون بشكلٍ تدريجيّ وقد تمّ تقسيم هذه الطرق إلى مجموعاتٍ حسب كيفية القيام بها ومنها العلاج المنزليّ، والعلاج باستخدام الأدوية.

• العلاج المنزليّ ويشمل طريقة النّوم، فقد وُجد أنّ أفضل طريق للنوم من أجل تخفيف الألم والتخلّص منه هو بوضع وسادةٍ بين الركبتين، أو الاستلقاء مع وضع وسادة تحت الركبتين، مع التأكيد على ضرورة الحركة باستمرارٍ، وأيضاً يضمّ العلاج المنزلي ممارسة المشي البطيء.
• العلاج بالأدوية ومسكّنات الآلام، ويشمل كلّ ما يعمل على تخفيف الألم من كمادات الماء البارد أو تناول مضادّات الالتهاب.

المراجع:  1