سبب نزول الدم من الأنف

بواسطة: – آخر تحديث: 8 أكتوبر، 2017

محتويات

نزول الدم من الأنف

نزول الدم من الأنف المعروف بالرعاف أحد الحالات التي تحدث للشخص دون تنبيهه أو حتى إنذاره، فهو يأتي بشكل مفاجئ تماماً، ويأتي النزيف بالعادة على شكلين أحدهما يعرف بالنزيف الخلفي والآخر بالنزيف الأمامي، كما أنه يأتي بحالات شديدة فيخرج الدم من الأنف بكميات كبيرة جداً، ويأتي أيضاً بحالات بسيطة فيخرج من الأنف القليل من قطرات الدم، وفي هذا المقال سوف نتعرف على سبب نزول الدم من الأنف وكيف تشخيص هذه الحالة.

سبب نزول الدم من الأنف

هناك سببين لنزول الدم من الأنف، وتأتي على النحو التالي:

أسباب عامة
تأتي الأسباب العامة لنزول الدم من الأنف على النحو التالي:

  • تعد العوامل البيئية أحد العوامل التي تؤدي إلى نزول الدم من الأنف ومن هذه العوامل، ارتفاع درجة الحرارة، والارتفاع الكبير عن سطح الأرض.
  • كما أن تناول بعض الأدوية أيضاً يؤدي لنزف الدم من الأنف ومن هذه الأدوية، أدوية فقر الدم، وأدوية مضادات التخثر، والأسبرين.
  • إضافة إلى أمراض الدم منها، النقص في الصفائح الدموية، وسرطان الدم.
  • ولا شك أن ضغط الدم المرتفع يؤدي أيضاً لنزول الدم من الأنف.

أسباب موضعية
تأتي الأسباب الموضعية لنزول الدم من الأنف على النحو التالي:

  • تعد الالتهابات أحد أسباب نزول الدم من الأنف ومنها، التهابات الجيوب المزمنة، وحساسية أزهار الشجر والغبار، وتقرح الغشاء المخاطي.
  • كما أن تعاطي المخدرات أيضاً هو سبب لنزول الدم من الأنف، فتعاطيها عن طريق الأنف يؤدي إلى تعرض الأوعية الدموية للحساسية بشكل كبير بسبب تهيجها، إضافة إلى ضعف تكوين الغشاء الخارجي لهذه الأوعية.
  • إضافة إلى أن الأورام تعمل أيضاً على خروج الدم من منطقة الأنف، والأكثر تعرضاً لهذه الحالة هم كبار السن.
  • وأيضاً علاج الأكسجين الذي يعطى عن طريق الأنف للمرضى يؤدي إلى نزف الأنف.
  • فهو يعمل على إلحاق الضرر بالشعيرات الدموية الخاصة بالأنف، إضافة إلى جفاف الأغشية الأنفية.
  • ولا شك بأن الجروح الناتجة عن العبث بفتحات الأنف، وأيضاً الإصابات التي تؤدي لإصابة الهيكل الخارجي للأنف تؤدي إلى نزول الدم منه.

تشخيص نزف الأنف

يمكن تقسيم الفحوصات الخاصة بنزيف الأنف على النحو التالي:

  • يجب القيام بفحص الدم وفصيلة وأيضاً اختبار التوافق، في حالة نزول الدم من الأنف بشكل مستمر وشديد للغاية.
  • كما يجب القيام بفحص تعداد عناصر الدم بشكل كامل مع العدّ التفريقي، للشخص تكرر لديه النزف وسبق حدوثه من قبل.
  • ويجب القيام أيضاً بإجراء فحص مدة النزف، إذا شك الشخص المصاب بوجود مرض نزفي لديه.
  • إضافة إلى أنه يجب القيام بفحص لكي يتم قياس النسبة المعيارية الدولية أي زمن البروثرومبين، إذا كان المصاب بالنزف ممن يتناول الوارفارين.

المراجع:   1

زر الذهاب إلى الأعلى