سرطان الأطفال

اذا كان طفلك يعاني من السرطان و تبحث عن اهم الاسباب و الاعراض الممكنة بالاضافة الى طرق العلاج فنقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال يشمل معلومات تهمك عن سرطان الأطفال.

0000

يصاب 120 طفلاً دون سن ال 15 بين كل مليون بمرض السرطان سنوياً حول العالم العربي ، وبالرغم من ذلك فإن تلك النسبة لا تشكل أكثر من 1% إلى %2 من إصابات الكبار به ، ولكن لابد إن نولى هذه الحالة أهمية كبرى ونبذل المزيد من التعاطف مع الطفل المصاب بهذا الداء وصعوبتة على الطفل لما يتسببه من آلام وعذاب جسماني ونفسي له . فعندما نقول مرض السرطان فهو تعبير بيشير إلى مجموعة من الأمراض الورمية المتشابهة من حيث الخواص في النمط السلوكي الذى ينشأ بخلايا الجسم ” الجهاز المناعي” ، وقد تنشأ الخلايا السرطانية في النخاع أو في العقدة اللمفاوية أو الطحال أو الغدة الزعترية أو اللوزتين أو إي من الأنسجة اللمفاوية الأخرى ، بجانب الأوعية اللمفاوية التي تصل بينها . كمان يوجد هناك نوعين من السرطان الغدة اللمفاوية : أورام هودجكين و أورام غير هودجكين ، ويتم تحديد نوع الأورام اللمفاوية من خلال الفحص المخبري للخلايا غير طبيعية التي يتم التعارف عليها في الخزعة المستخلصة من أنسجة المريض . فقد أصبح شفاء الأطفال من مرض السرطان ونجاتهم منه أكثر من قبل وذلك بفضل الأبحاث الطبية المتطورة خلال السنوات ال 30 الماضية ، وهناك عقاقير طبية أفضل من الناحية العلاجية وأقل في اثارها الجانبية .

أسباب سرطان الأطفال :

تزال أسباب سرطان الأطفال مجهولة حتى اليوم ، الا ان توافر العوامل التالية تزي فرصة الاصابة به ومنها مايلي :
– تعرض الطفل بمرحلة الطفولة وأثناء الحمل إلى الأشعاعات الأيونية .
– الاصابة بالاضطرابات الجينية النادرة .
كما أن السرطان بشكل عام ليس مرضاً وراثياً ، ولكنه نادر في بعض حالات خاصة بحسب السرطان ، حيث يحل سرطان الدم في المرتبة الأولى ، يليه سرطان الدماغ ثم سرطان الغدد اللمفاوية .

أعراض سرطان الأطفال :

يمكن لوحدة أو أكثر من العلامات التالية أن تنبه الأباء و الطبيب إلى أحتمال وجود أحد سرطانات الأطفال عند الطفل ما مثل
– إذا لاحظت الأم أنتفاخ طفلها المستمر مع أن الطفل لا يعاني من إي شي قد يكون عند الطفل بداية ورم في الكلية .
– إذا كان هناك تغيير في لون واحدة من العينين .
– عند حصول صداع مستمر مع التقيؤ في الصباح الباكر .
– زيادة غريبة و مفرطة في الوزن .
– تغيير في مشية الطفل قد يكون نتيجة لورم بالدماغ ..وغيرها لا قدر الله وعند حدوث شحوب مستمر وميل للنزيف عند الطفل وهذا يدل على أن الطفل مصاب بالسرطان الدم أو اللوكيميا .

فلابد التنبه على الأباء إن لاحظ تلك الأعراض مباشرة عند الطفل يجب استشارة الطبيب في وقت مبكر للحصول على العلاج بشكل سريع . ولكن يصعب على الأباء تحديد حالة سرطان البطن وذلك لانه نادراً ما يلاحظ الورم في بداية المرض .

00

علاج سرطان الأطفال :

ولكن تختلف الطريقة وفقا لنوع السرطان والمرحلة المرضية علاج سرطان الأطفال هو نفسه العلاج الذى يحصل عليه الكبار

التي يمر بها الطفل ولا يخرج العلاج عن ثلاث أنواع رئيسية الكيماوي و الأشعاعي والجراحي ، حيث قد أضاف الدكتور محمد قيس الدين بمراجعة أخصائي الأورام السرطانية في قسم الأطفال بمستشفى حمد العام ، إن علاج كلا النوعين من الأورام يعتمد على العلاج الكيميائي وذلك يتماثل في 90 إلى 95 % من مرضى الأورام الهودجكين اللمفاوية للشفاء ، وبعد العلاج الكيميائي إذا تم أكتشاف المرض ومعالجتة في المرحلة مبكرة . في حين يتماثل 80 إلي 85 % من هؤلاء المرضى للشفاء بالعلاج الكيميائي إذا تم أكتشاف المرض بمرحلتة في مرحلة متقدمة ، غير أن المعالجة بهذه المرحلة قد تتطلب علاج كيميائيا مكثفا على المريض ، وربما تتطلب أيضا علاج أشعاعيا .

وفي المقابل قد يتماثل من 90 إلى 100% من مرضى أورام غير هودجكين اللمفاوية للشفاء بعد العلاج الكيميائي إذا تم أكتشاف المرض ومعالجتة مبكرة ، في حين يتماثل من 70 إلى 90 % من هؤلاء المرضى إلى الشفاء بالعلاج الكيميائي .إذا تم أكتشاف المرض ومعالجتة في مرحلة متقدمة ، وفي تلك الحالة لا تحتاج إلى أستخدام العلاج الإشعاعي في معالجتة هذا النوع من الأورام ، ويرجع السبب في أنخفاض نسبة الشفاء من النوع الثاني من الأورام إلى سرعة تطوره وأنتشاره بالجسم .

وبالنهاية يجب التنويه عن بعض طرق الوقاية من سرطان الأطفال فلابد أن نقدم الغذاء الصحي الجيد للطفل ، ولابد أن يتعرض الطفل للشمس والهواء النقي من حين إلى أخر على الأقل والمحافظة على نظافة الطفل بشكل مستمر . حفظ الله أبنائنا جميعا

تجارب سريرية تفصح عن علاج جيني واعد ضد سرطان الأطفال

التجارب السريرية هي عبارة عن مجموعة من الدراسات تقوم بأختيار مجموعة عشوائية من المرضى المصابين بنفس المرض وتقسمهم الى مجموعتين وتسمي المجموعة الأولى بمجموعة التجارب وتسمي المجموعة الثانية بمجموعة المراقبة ومن هنا تقوم بتقييم ومتابعة أثر تداخل العلاج والأدوية الجراحية عليهم

أما العلاج الجيني هو أحد طرق العلاج الفعالة للمرضى والذي يتم عبر ادخال مورثات سليمة للخلايا المريضة لكي تقوم بتصحيح مسارها ونجح هذا الأسلوب الفعال في علاج العديد من الأمراض أهمها فقر الدم المنجلي وكانت أول تجربة لهذا العلاج عام 1990 ميلادياً ونجحت التجربة في تقوية جهاز المناعة عند أحد الأطفال بنسبة 40 %وتقدمت سبل العلاج الجيني وأظهرت نجاح وفعالية لدرجة أنه أصبح واحداً من أهم مجالات العلاج المناعية في العالم وصوره الأطباء وقالوه عنه أنه سوف يحدث ثورة بية جديد لعلاج سرطان الأطفال بسبب قدرة هذا العلاج الفائقة على تحفيز جهاز المناعة لدى الأطفال لكي يتمكنوا من خلال ذلك من مواجهة الخلايا السرطانية وتدميرها قبل أن تدمرهم فهذا العلاج له قدرة فائقة على المقاومة بعد أن يتم نقل الجين للخلايا .

وقائع التجارب السريرية التي كشفت لنا أهمية العلاج الجيني في مكافحة سرطان الأطفال :

قام مجموعة من الباحثين بمجموعة من التجارب السريرية قسمت لتجربتين ونشرت نتائجهما في المؤتمر السنوي الذي انعقد في الجمعية الأمريكية شرق الولايات المتحدة والتي كان منهجها هو تجربة العلاج الجيني على الأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي وسرطان الغدد الليمفاوية وكان هؤلاء الأطفال قد توقف جسمهم عن التفاعل عن الطرق التقليدية للعلاج كالعلاج الكيماوي وغيره من الطرق العلاجية وبدأت التجربة على شقين الشق الأول منها كان على عدد 59 طفل مصاب بالسرطان وبنسبة 93% تعرضوا لانتكاسة وعاد المرض الى اجسامهم وبدأ الباحثون بالعلاج الجيني لهم فكان الحال أن عدد 18 طفل منهم بقى دون هذا المرض اللعين بعد عام وأكثر من تناولهم للعلاج في الوقت الذي لاحق بهم عدد 9 أطفال آخرين بعد حوالي عامين أما عن الشق الثاني من التجربة كان على مجموعة من أطفال سرطان الغدد الليمفاوية عددهم 28 طفل خضعوا للعلاج الذي عرف بأسم “سي تي 019″وكان الوضع بعد ذلك العلاج أن عدد 14 طفل من هؤلاء الأطفال توقفت لديهم أعراض السرطان وكانت هذه التجربة قد قامت في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا ومستشفى سرطان الأطفال بفيلادلفيا وخضعت لأشراف مدير برنامج بحوث العلاج المناعي بمستشفى الأطفال بفيلادلفيا.

نتائج التجارب السريرية قال الباحثون والمشرفون أن هذه التجارب السريرية بالرغم من أنها تعتبر تجارب تمهيدية الا أنها سجل أقصى درجات النجاح وهذا مؤشر قوي أن هذا المريض اللعين في طريقه للتلاشي وكذلك أننا وضعنا يدينا على سلاح قوي يدفعنا لمراقبة هذه الخلايا السرطانية ومتابعة كيفية علاجها.

الخلاصة

يمكننا مما سبق أن نقول ويبقى الأمل طالما الأمر بيد الله فسبحانه القادر على كل شئ كذلك يجب علينا متابعة كل ما هو جديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي يمكن أن تفيدنا ولو بمعلومة نأخذ بها لعلنا نستفيد ونصل الى ما يحمينا من شر هذا المرض اللعين.فيمكن أن نوجه رسالة لكل من يعاني ابنه من مثل هذا المرض عليكم أن لا تظهروا توتركم وقلقكم أمام طفلكم المصاب فهو يحتاج أن يستمد القوة منكم لكي يقاوم هذا المرض بشجاعة أخبروه بكل تطور يطرأ يساعد في علاج السرطان وكذلك ابعثوا في نفوسكم الأمل والصبر فالله سبحانه وتعالى هو خير معين ساندوا أبناءكم ففي هذه اللحظة هم محتاجين كل الدعم والعطفوالرعاية لا تتركوا باب الا وتلجأوا اليه فهذا المرض يحتاج الى الصبر وتأكدوا دوماً أن الأمر بيد الله وما بين عيشية وضحاها سيغير الله الحال لأحسنه وبالنسبة لأبنائكم المعافين عليكم أن تهتموا بهم أيضا وتتابعونهموتبعدوا عنهم كل خطر يؤدي بهم لمثل هذا المصير فالعناية والوقاية تبدأ باتباع أنظمة غذائية مفيدة والبعد عن التدخين والمدخنين والأسراع دوماً للطبي حالة الشعور بآي تغير يطرأ عليكم وعلى صحتكم .

0

زر الذهاب إلى الأعلى