سرطان المثانة واحد من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة وقد يختلط الأمر على بعض الأشخاص حول أعراض المرض واسباب حدوثه لذلك كان من الضروري أن نقوم بالبحث عن كافة المعلومات المتعلقة بالأمر وتقديم هذا المقال الموجود بين أيديكم عبر مجلة رجيم.

سرطان المثانة

 

ما هو سرطان المثانة؟

  • انقسام الخلايا الموجودة في جدار المثانة بطريقة عشوائية مما يؤدي إلى انتشار كبير لهذه الخلايا في المثانة ومن أنواعه:
  • سرطان يخترق الخلايا المبطنة للمثانة ويطلق عليه سرطان الظهارة البولية.
  • سرطان يحدث بسبب عدوى شديدة في المثانة نتيجة للتعرض لبعض الفطريات أو البلهارسيا قد يتسبب في استدعاء وضع قسطرة يعيش عليها المريض طيلة عمره, ويسمى المرض في هذه الحالة سرطان الخلايا الحرشفية.
  • حدوث سرطان غدي وهو إفراز مخاط من الغدد المبطنة للمثانة.

يمكن تقسيم سرطان المثانة من حيث الانتشار إلى:

  • سرطان غازي: وهو الذي ينتشر من المثانة إلى الجدار المبطن لها وقد يصل إلى باقي أعضاء الجهاز التناسلي, وإذا كان الورم متركز في الجدار يسمى بالورم السطحى الغازي.
  • سرطان غير غازي: وهو الذي يصيب بطانة المثانة فقط ولا ينتقل إلى الجدار, وإذا كانت منطقة الورم تمتد من في اتجاه البطانة الداخلية للمثانة يسمى السرطان بال بالورم الحليمي غير الغازي.

مراحل الإصابة بالمرض حتى انتشاره في جميع أجزاء الجسم

  • تنقسم الخلايا الموجودة في البطانة الداخلية للمثانة انقسام عشوائي, وبعد ذلك تبدأ في الانتشار حتى تكون كتلة ورم كبيرة.
  • ينتقل الورم إلى جدار المثانة وإصابة العضلات الموجودة فيه.
  • قد ينتقل إلى المهبل أو تصاب به البروستاتا.
  • يبدأ المرض في الانتشار إلى باقي أعضاء الجهاز التناسلي ثم النخاع الشوكي ثم الجهاز التنفسي إلى أن ينتشر بكامل الجسم.

الأعراض المصاحبة لسرطان المثانة

  • شعور بألم شديد عند التبول لدرجة أن المريض يصرخ أثناء ذلك.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام مما يؤثر على فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • الشعور بإعياء شديد وعدم القدرة على الحركة.
  • آلام شديدة في المفاصل قد يحدث تورم في أجزاء منها.
  • إصابة المريض بنوبات اكتئاب حادة, يشعر باليأس الشديد ويفقد لذة الحياة.
  • ضعف الانتصاب وعدم قدرة الرجل على ممارسة العلاقة الجنسية.
  • ملاحظة نزول الدم في البول.
  • آلام شديدة لا تحتمل في الحوض.

سرطان المثانة

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان المثانة

  • المدخنين.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مرض( وراثي).
  • التعرض للإشعاع لعلاج ورم متركز في منطقة أخرى غير المثانة.
  • الحصوات المتكونة على الكلى.
  • الأشخاص الأكثر عرضة للطفيليات في حالة النزول في الترع أو المياه الملوثة.
  • الأشخاص الذين يفرطون في تناول الدهون.
  • هناك بعض الدراسات التي أثبتت أن سرطان المثانة يصيب الرجال أكثر من النساء خاصة المتقدمين في العمر.
  • الرجال ذات البشرة البيضاء أكثر عرضة له من أصحاب البشرة السمراء.

كيف يمكن الكشف عن حقيقة الإصابة بمرض سرطان المثانة؟

  • البحث عن وجود أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض أم لا.
  • تحليل بول لمعرفة مكوناته والنسبة التي يحتويها من الدم.
  • عمل منظار على المثانة لمعرفة محتوى البطانة من خلايا عشوائية.
  • يمكن التدخل الجراحي وأخذ عينة للكشف عن نوعية الورم وتحديد العلاج المناسب له.
  • تصوير العظام بواسطة النظائر المشعة.

إذا أثبتت الفحوصات الإصابة بسرطان المثانة كيف يمكن علاجه؟

  • أول خطوات العلاج هي تحسين نفسية المريض لأن لها دور هام نجاح العلاج, إقناعه أن المرض ابتلاء من الله لكي يختبر صبر المؤمن, وسوف يجازيه على ذلك خيرا و يفوز فوزا عظيما, بالإضافة إلى التفاؤل وحسن الظن بالله وعليه بالصبر عن طريق الدعاء والاستغفار.
  • إذا كان الورم غير غازي أي أنه متركز في منطقة واحدة وليس منتشر, يتم إزالته بالتدخل الجراحي, ثم بعد أخذ العينة يتم تحديد نوع الورم وتعقيم المثانة بالجلسات الكيميائية لعدم رجوع المرض إليها مرة أخرى.
  • يمكن عمل جلسة بيولوجية كيميائية تفيد في خلق مناعة في المثانة وتدمر الخلايا السرطانية وتمنع ظهورها مرة أخرى.
  • قد يستدعي الأمر استئصال جزء أو كل المثانة في حالة انتشار المرض في كل العضلات المحيطة بها, في هذه الحالة يتم عمل مجرى آخر لتصريف البول.
  • أما إذا كان سرطان مثانة غازي, في هذه الحالة لا يوجد علاج يضمن زوال المرض, وإنما يكتفي المريض باتباع الجلسات الكيميائية وتناول العقاقير الطبية نظرا لانتشار المرض وعدم القدرة على السيطرة عليه.

استخدام السنرجو في علاج سرطان المثانة

  • مرض السرطان ليس كأي مرض يتم علاجه من مرة واحدة, ولكن يمكن العلاج واختفاء الورم نهائيا, ثم بعد فترة ترجع نسبة الورم كما هي ولا يوجد أي تقرير طبي واضح حتى الآن يبين السبب الحقيقي وراء ذلك, ولكن كان هناك بعض المحاولات الطبية لتجنب رجوع المرض مرة أخرى عن طريق استخدام قسطرة السنرجو التي تحتوي على أنبوب صغير يحتوي على علاج كيميائي يتم إدخاله في المثانة عن طريق المهبل ليقوم بغسل المثانة من الخلايا العشوائية والأورام, وميكانيكية هذه القسطرة تكون الآتي:
  • تعتمد على أشعة مثل الموجودة في الميكروويف, حيث تقوم بتدفئة المثانة أولا ثم جريان العلاج داخل المثانة لكي يقوم بوظيفته.

تنبيه هام: يجب على المريض متابعة الطبيب شهريا على الأقل حتى بعد نجاح العلاج, لأن هذا المرض قد يعود فجأة دون أي مقدمات.

كيف يمكن للشخص السليم أن يقي نفسه من الإصابة بمرض سرطان المثانة؟

  • الابتعاد عن التدخين: حيث أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين يسبب 12 نوع مختلف من الأورام السرطانية من بينها سرطان المثانة.
  • الحرص على عدم التعرض للمواد الكيميائية الضارة والمشعة: حيث أن بعض الأشخاص العاملين في المصانع التي تستخدم مثل هذه المواد لديهم فرصة عالية للإصابة بسرطان المثانة وغيره من أنواع السرطان, لذلك يجب عليهم ارتداء الكمامات والقفازات والحرص على عدم ملامستها للجلد أو دخولها إلى الجهاز التنفسي.
  • شرب كمية كافية من الماء يوميا على الأقل 2 لتر ويتم تزويد الكمية كلما زاد وزن الجسم, وذلك لأن الماء يساعد الكليتين على التخلص من الأملاح والسموم عن طريق البول, مما يضمن عدم تراكم هذه السموم في المثانة.
  • الحرص على لياقة الجسم, والتخلص باستمرار من الوزن الزائد لأن الدهون المتراكمة في الجسم قد تتطور إلى أمراض سرطانية.
  • الاهتمام بالأغذية الصحية, من الأطعمة المقاومة لمرض سرطان المثانة: الثوم, البنجر, السبانخ, المكسرات, الرمان, الزيتون, وذلك بسبب احتوائها على مجموعة مضادات أكسدة تمنع تكوين الجذور الحرة في جميع أنحاء الجسم.
  • تجنب استخدام الأدوات الطبية التابعة للغير مثل الإبر.
  • على الرجل أن يضبط العلاقة الجنسية التي يقوم بها بحيث يضمن أن الجنس الآخر يخلو من أمراض الإيدز أو نقص المناعة.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس الضارة, وإنما يتم التعرض لها في أول ساعة بعد الشروق, وآخر نصف ساعة عند الغروب.
  • اتباع الندوات ومحاولة التثقيف لمعرفة أعراض المرض وكيف يتم تشخيصه وطرق الوقاية منه, لأن الجهل بالمرض قد يحدث مضاعفات في حالة الإصابة به خاصة في حالة عدم وجود وعي كافي بـ كيفية التعامل مع الأعراض.

شاركها.