سرطان النخاع الشوكي

محتويات

النخاع الشوكي

السرطان من الأمراض التي انتشرت بين الناس في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبير ٍ وذلك لكثرة الأشعة الضارة المنتشرة في البيئة المحيطة وبعض السلوكيات الخاطئة للإنسان، والسرطان عبارة عن نمو الخلايا وانتشارها بشكلٍ غير طبيعي، مما يجعل هناك صعوبة في التحكم بها، وغالباً تنتشر الخلايا السرطانية في المناطق المحيطة بها ولكن في بعض الحالات قد تنتقل إلى مواضع مختلفةٍ من الجسم، وتعد جميع خلايا الجسم معرضةً للإصابة بالسرطان لذلك يوجد أنواعاً مختلفة منه، فهناك سرطان الدم وسرطان القولون وسرطان الأمعاء وسرطان الرئة وسرطان النخاع الشوكي وغيرها، وسنتحدث اليوم عن سرطان النخاع الشوكي.

سرطان النخاع الشوكي

يعد الحبل الشوكي جزءاً من الجهاز العصبي في الجسم وهو المسؤول عن الحركة والإحساس، وتعد أورام النخاع الشوكي من الأورام النادرة الحدوث، وقد تكون هذه الأورام حميدة فيمكن التخلص منها دون مشاكل، وقد تكون أوراماً خبيثةً أو ما يسمى بالسرطان، ومازالت الأسباب المؤدية الإصابة بسرطان النخاع الشوكي غير واضحةٍ تماماً، إلا أنه على الشخص الذي يشعر بأي أعراض غريبة مراجعة الطبيب فوراً من أجل إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من هذه الأعراض.

أعراض سرطان النخاع الشوكي

  • الشعور بألمٍ شديدٍ في الرأس(صداع).
  • حول العيون، وازدواجية في الرؤية.
  • الإصابة بالقيء المستمر.
  • صعوبة المشي، حيث يشعر المصاب بثقل وعدم توازن في الخطى.
  • صعوبة في الإمساك بالقلم والكتابة.
  • فقدان القدرة على التركيز في بعض الحالات.
  • فقدان القدرة على التحكم بالبول.
  • حدوث تشنجات وتقلصات مفاجئة في العضلات.
  • الشعور بوخز في أطراف الأعصاب المصابة.
  • الشعور بصعوبة التنفس وخروج إفرازات من الرئة.

أنواع سرطان النخاع الشوكي

تنقسم الإصابة بسرطان النخاع الشوكي إلى نوعين، وهما:

  • الإصابة التامة: ويقصد بها إصابة النخاع الشوكي كاملاً بالسرطان، مما يسبب مشاكل ظاهرةً في القدرات الحركية والحيوية في الجسم.
  • الإصابة الجزئية: ويقصد به إصابة أجزاء فقط من النخاع الشوكي، حيث لا تتضرر القدرات الحركية والحسية بشكلٍ كامل مثل حالات الشلل الجزئي.

طرق علاج سرطان النخاع الشوكي

تتعدد طرق علاج سرطان النخاع الشوكي ومن طرق العلاج المنتشرة:

  • الجراحة: ففي معظم الحالات يتم استئصال الجزء المصاب بالسرطان وبعض الأجزاء المحيطة به وذلك لضمان التخلص من الورم جميعه، والوقاية من وجود أي أورام في الأجزاء المحيطة إن لم تظهر الأعراض عليها.
  • العلاج الشعاعي: ويتم من خلال تعريض الحبل الشوكي للأشعة من أجل القضاء على الخلايا المسرطنة والسيطرة عليها، ويعد العلاج الإشعاعي أخف على الأطفال
  •  العلاج الكيماوي: حيث يتم استخدام العقاقير أو الحقن أو أخذ المادة الكيميائية عن طريق الوريد في المغذي للتأكد من عدم عودة الخلايا المسرطنة مرة أخرى.

المراجع:   1

زر الذهاب إلى الأعلى