سعوديات يواجهن سؤال الخطر بعد “جريمة الإثيوبية”

الرياض-عناوين

مقترحات عديدة قدمتها سعوديات لحل مشكلة ترك النساء العاملات لأطفالهن في المنزل، غير أن بعضهم لم يقتنع بذلك كله، فطالب بأن تتفرغ الأمهات لبيوتهن، باعتبار أن أحدًا لن يكون أحرص على الأبناء منهن.

وجاء النقاش حول هذه القضية تفاعلًا مع حادث مروع شهده شارع النصر بحي لبن بالعاصمة الرياض أول أمس  الثلاثاء، عندما أقدمت خادمة إثيوبية على قتل طفلة وإصابة أخيها الأكبر بطعنات غائرة نقل على إثرها للعناية المركزة.

وفوجئ الجيران الساعة العاشرة صباحاً في إحدى البنايات بصيحات الهلع والاستغاثة من الفتاة وشقيقها، وجرى إبلاغ الجهات الأمنية، وتم كسر الأبواب من قبل الدفاع المدني، وتبين وفاة الطفلة بعمر ١٠ سنوات، وإصابة أخيها ١٣ عاماً، فيما أغلقت الخادمة على نفسها في إحدى الغرف، وتم القبض عليها ونقل المصاب للمستشفى.

وطرحت الإعلامية غادة العلي على متابعيها في موقع التواصل الاجتماعي سؤالًا حول الحل الأمثل للتعامل مع قضية ترك الأطفال في المنازل، خلال فترة دوام الأمهات.

وقالت العلي ، عبر حسابها في “تويتر” :”كأمهات نحتاج إلى وجود شخص ثقة مع اطفالنا أثناء توجهنا للعمل.. فهل وجود جليسة اطفال سعودية او من جنسية عربية افضل برأيك ؟ وهل من الممكن ان يغنينا عن وجود الخادمات ؟”.

وعلى الفور، توالت الإجابات، فقال أحد المعلقين إن ” من حق الابن على أمه أن تخصص وقتها له ولتربيته .. هاذي الحقيقة مهما حاولنا نلف وندور لا غنى عن الأم الحقيقية”، وقال أخر:” عجبا لام تختار الوظيفة والراتب وتضيع اولادها وبيتها”.

وقال عبدالله عبدالرحمن :” الأفضل هو وجود دور حضانة في المنشأة التي تعمل بها المرأة وتكون برسوم رمزية في المنشآت الخاصة ومجانية في الحكومية “.

وتابع موضحًا:”  سيكون هناك عدة مكاسب لصاحب المنشأة وكذلك المرأة العاملة لدى المنشأة فالمرأة الأم تطمئن على طفلها ورب العمل يستفيد من راحة الموظفة وبالتالي ضمان إنتاجية العمل”.

من جانبها ، قالت توتة الحارثي” صراحة لو فيه خادمة ثقة راح اخليه( الطفل)  واحط كاميرات مراقبة وتكون على علم فيها اضمن من اني أروح احطه عند ناس ما اعرفهم”، بينما اقترح أخر أن يتم  إطلاق تطبيق “حضانة منزلية” بالأحياء بنظام الساعات وتكون موظفاتها سعوديات”.

وأضافت:”  عادي ما فيها شيء ، تجي البيت بعدد ساعات معينه مدفوعة رزق لها وأمان لأطفالنا،، الحاجه أم الاختراع”.

زر الذهاب إلى الأعلى