الرياض-عناوين ، أحمد المحمدي

واجهت الكاتبة سكينة المشيخص – بقوة – الهجوم عليها من قبل أذرع جماعة الإخوان – المصنفة إرهابية -المتمثلة في الكاتبة الأردنية إحسان الفقية والأكاديمي السعودي الهارب بالخارج والمطلوب في قضيية تتعلق بالإرهاب أحمد بن راشد بن سعيد والشهير بلقب “المفك” .

جاء ذلك بعد اتهام أبواق إخوانية للمشيخص بمحاولة إثنائهم عن التصدي لمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطنينين، مشيرين إلى أن دولة الاحتلال احتفت بمقال لها تحدثت فيه عن فرص السلام في المنطقة.

وقالت المشيخص ، في تغريدة اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ردا على الفقيه ، المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان :”” احسان الفقيه ” تصفني بـ ” اللاسعودية ” !! أنا سعودية أباً عن جد ، لماذا عندما يختلف الاخوان المسلمين يفجرون في الخصومة إلى هذا الحد ؟!! و في الختام تقول “حفظ الله السعودية و ردها للمسلمين رد جميل ” !! و هل السعودية مختطفة من غير المسلمين حتى تعود لهم ؟!”.

وفي ردها على “المفك” قالت المشيخص :”انظروا من يتحدث أحمد بن راشد بن سعيد المطلوب للعدالة !!! سلم نفسك للسعودية أولاً عوضاً عن بقائك في تركيا و دع عنك المتاجرة بالقضية الفلسطينية ..”.

وقوبل الهجوم على سكينة المشيخص من قبل الفقيه والمفك باستنكار عديد من السعوديين حيث علق الإعلامي مساعد العنزي قائلا :”لن اتحدث دفاعا عن سكينة فلها قلم قادر أن يلجم من يهاجمها لكن أن تحصر إحسان القومية عليها وعلى تيارها أعتقد عليها أن تقرأ التاريخ جيدا فقاتل السادات له شارع باسمه في طهران وحماس اللي هيا متحمسه لهم فعلاقاتهم مع طهران تتميز بدفء أكثر من دفء غرف البيت وصلت !”.

وكتب الدكتور محمد القويز مدافعا :”إحسان الفقيه مرتزقة حذرت منها منذ سنوات تدس السم بالدسم وتكتب للعربان كي يرقصوا في ليلة عرسها على الشيطان”. فيما قال عبدالحميد الحكيم في تعليقه :”احسان الفقيه كانت تطمح أن ينجح مشروع سيدها في أنقرة وحلفائه في الدوحة بحيث تصبح السعودية تابعة للخليفة العثماني في أنقرة وكانت تعتقد انه قاب قوسين أو أدنى لتحقيقه لذلك هي تكره سياسات ولي العهد محمد بن سلمان الذي قلب الطاولة على مشروع سيدها وحلفائه وجعل من السعودية الرقم الصعب في المنطقة”.

شاركها.