سلبيات الضرب على الأطفال

سلبيات الضرب على الأطفال يعد الضرب beating من أكثر التصرفات الخاطئة التي يلجأ إليها الوالدين، فهو فقط بمثابة مسكن أو مهدئ لهم، ولا تثبت أي دراسات أن هناك فائدة للضرب، إلا أنه مسكن للأب وللأم، فهناك الكثير يعتقدون أن الضرب هو الحل الأمثل للتربية، ومن دون الضرب يصبح الطفل مدلل، سوف نتحدث عن سلبيات الضرب على الأطفال.

من أكثر سلبيات الضرب على الأطفال

سلبيات الضرب على الأطفال

انكسار العلاقة بين الطفل ووالديه

  • من أكثر السلبيات التي تؤثر على الطفل الناتجة عن الضرب هو ابتعاد الطفل عن والديه.
  • فعندما يصدر من الطفل موقف خاطئ يكون من وجهة نظره أنه يتعلم، أو غير قادر على التعبير بالطريقة الصحيحة.
  • وبالتالي التصرف الخاطئ وضرب الطفل يؤدي إلى انكسار العلاقة بينه وبين طفله.

التصرف من وراء الوالدين

  • من سلبيات الضرب على الأطفال أنه يكرر نفس التصرف الخاطئ في حالة عدم وجود والديه، ولهذا الضرب لا يعدل السلوك.
  • ولهذا يجب على الأم التحدث معه بالطريقة الصحيحة، حتى وإن لم ينفذها من أول مرة.
  • يجب أن تتحلى الأم بالصبر والهدوء أثناء تربيتها لطفلها الصغير.
  • تبدأ أساليب التربية من سن سنة وستة أشهر.

عدم الإبداع

  • أثبت الدراسات بالمقارنة بين الأطفال الذين تعرضوا للضرب، وبين الأطفال الذين لا تعرضوا للضرب، أن الضرب يؤثر على الذكاء.
  • حيث أن الأطفال الذين لا تعرضوا للضرب كانوا أكثر إبداع في الحياة العملية.
  • فمن آثار سلبيات الضرب أنه يقلل الثقة بالنفس، ولا يصبح مبدع.
  • بالإضافة إلى هذا لا يصبح الطفل قادر على التعامل مع الأشخاص الذين حوله، وتتولد العدوانية عند الأطفال.

أكثر عنف

سلبيات الضرب على الأطفال

التنمر على الطفل

  • عندما يتعرض الطفل إلى الضرب من والديه، يصبح الضرب بالنسبة له أمر طبيعي.
  • وبالتالي يتعرض الطفل إلى الضرب من أشخاص أخرى أكبر منه ويتنمرون عليه، ولا يدافع عن نفسه.
  • ولهذا فعلى الوالدين التوقع أن طفلهم يوافق ويرضى على ضربه من أشخاص أخرى خارج المنزل.
  • فالضرب لا يعالج المشكلة بل تتطور إلى مشكلة أخرى.

أهم النصائح للوالدين أثناء التربية

سلبيات الضرب على الأطفال

هناك بعض النصائح التي تقدم إلى الوالدين أثناء تربيتهم لطفلهم ، والأساليب الضرورية من دون اللجوء إلى وسيلة الضرب، وهم كالتالي:

  1. على الأم معرفة متى ستبدأ حالة الغضب والبكاء، وتحاول قدر الإمكان عدم الوصول إليها.
  2. معالجة حالة الغضب الذي يدخل فيها الطفل قبل أن تبدأ، عن طريق تقليد الأم الطفل أثناء بكائه أو غضبه، وتردد نفس كلماته وبالتالي يحدث له تشتت ويسكت.
  3. يجب على الأم أن توصل لطفلها أنها تشعر به وتفهمه، وبهذا التصرف يقترب الطفل من الأم، وتصبح هي المثل الأعلى له.
  4. يجب على الأم أن تحكي مع طفلها بشكل مستمر بشرط أن تكون الجمل قصيرة ومكونة من ثلاث كلمات حتى يستوعبها طفلها، وترددها أكثر من مرة، فتلك الطريقة تساعده على النطق.
  5. يجب على الأم أن تحدث الموقف الذي يسبب للطفل حالة من الغضب بينها وبين الطفل في المنزل وليس وبالخارج حتى تتمكن من السيطرة عليه.
  6. عندما يدخل الطفل في حالة البكاء أو الغضب، والأم غير قادرة على السيطرة على حالها، وتضطر إلى ضرب الطفل، ففي هذه الحالة يفضل أن تبتعد الأم عن الطفل وتركه يبكي، ثم تعود إليه مرة أخرى.
  7. فتلك الطريقة تخفف العصبية من على الأم، وبالتالي يشعر الطفل أنه فعل شئ خاطئ، ولهذا تركته الأم.

من أكثر سلبيات الضرب على الأطفال أثناء تربيتهم أنها تؤثر عليهم فيما بعد، فالأساس دائماً يبدأ منذ الصغر، حيث أن الطفل يفهم التربية من تعابير وجه الأم، ولهذا على الأم أن تتعلم كيفية تربية الطفل وكيفية التعامل معه خلال بكائه وعصبيته وغضبه.

زر الذهاب إلى الأعلى