سلبيات العولمة

محتويات

العولمة

تعرف العولمة على أنها حالة من الانفتاح على العالم، ويصاحب ذلك نشاط كبير في المجالات المختلفة سواء السياسية والثقافية والتكنولوجية والاقتصادية، حيث أنه وفي ظل العولمة فإن رأس المال ينتقل بغير قيود وبلا حواجز، أي أن الحدود الجغرافية والسياسية لا تكبل التعامل مع الأشخاص في هذه الحالة، وهذا ما أدى إلى تقارب وترابط الأسواق إضافة إلى تداخل الثقافات، وكان تأثيرها أن جعلت العالم قرية صغيرة، وقد كان لهذه الحالة من الانفتاح إيجابياتها وسلبياتها، وسنتحدث في هذا المقال حول سلبيات العولمة.

أهداف العولمة

  • الهدف الظاهر، هو جعل العالم قرية صغيرة عن طريق نشر التقنيات الحديثة وهذا ما يساهم في توحيد مصير العالم.
  • الهدف الثقافي، والمقصود به إزالة خصوصيات الأمم والشعوب، وتشجيعها على التخلي عن مبادئها وعاداتها وتقاليدها.
  • الهدف الاقتصادي، وهو توحيد السوق بحيث يكون تحت حكم نظام اقتصادي واحد، وهذا ما يجعل الاستغلال والاحتكار الاقتصادي واضحاً من جهة الشركات الكبيرة.
  • الهدف الديني، ويتمثل في أن يكون العالم منفتحاً على الديانات خاصة الديانات السماوية الثلاثة.

مراحل العولمة

  • المرحلة الأولى، والتي تقوم على تمهيد الأشياء المادية بما في ذلك الأسلحة الحربية والصناعات.
  • المرحلة الثانية، والتي تقوم على التأثير على العادات المادية الظاهرة والتي من أبرزها شكل اللباس، والطعام والأثاث وما شابه ذلك.
  • المرحلة الثالثة، حيث تقوم هذه المرحلة على ضرورة أخذ القيم والمقاييس الخلقية والسلوكية، وهذا ما يسبب انتشار الظواهر الاجتماعية المختلفة بين الشعوب.
  • المرحلة الرابعة، ألا وهي ذوبان وإقصاء العقائد والتصورات، إضافة إلى نقدها والسخرية منها، وتنفير الناس منها عن طريق توضيح تخلفها.

سلبيات العولمة

تحمل هذه الحالة العديد من التأثيرات السلبية، والتي تأتي على النحو الآتي:

  • أدت إلى انحصار النشاط الاقتصادي بين إيدي مجموعات معينة في حين أن الباقي أصبح مهمشاً.
  • قيام بعض الشركات متعددة الجنسيات بالسيطرة على النشاط الاستثماري والتجاري مما أثر على الشركات الأخرى وجعلها عاجزة عن دخول سوق المنافسة، وهذا بحد ذاته يساهم في انتشار البطالة والفقر والهجرة بقصد البحث عن العمل.
  • انحدار المستوى الأخلاقي لأفراد المجتمع، حيث أنها شجعت على غياب القيود الأخلاقية.
  • فقدان المجتمعات لهويتها ومعالمها الشخصية وأسسها وخصوصيتها، وهذا بحد ذاته أثر على بنية المجتمع وقوتها كما أنه حمل تأثيراتٍ سلبية على ترابط الأسرة.
  • اختفاء الطبقة الوسطى، وهذا بحد ذاته يزيد من جبروت الطبقة الغنية.
  • أدت العولمة إلى زيادة قوة الدول القوية بينما الدول الفقيرة ازداد فقرها، وقد شجع الدول القوية بفرض سيطرتها على الشعوب الضعيفة والعمل على استغلال ثرواتها.

زر الذهاب إلى الأعلى