سلطان بن زايد رئيساً فخرياً لجامعة الشعوب العربية

أعلنت جامعة الشعوب العربية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومقرها القاهرة، عن قبول ممثل رئيس الدولة الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الرئاسة الفخرية للمنظمة، التي تعنى ببحث ودراسة وتحليل كل القضاية العربية التي تهم الشعوب العربية وإيجاد حلول مرضية لها. كما أعلنت الجامعة قرار مجلس أمنائها بالإجماع اختيار الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، سفيراً للنوايا الحسنة لأغراض التمنية المستدامة، وذلك بالتنسيق والتشاور مع كل من الجهات المعنية في منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة اللواء الدكتور عصام الدين زغلول شافعي عقب استقبال الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان له اليوم الأربعاء في الليسيلي بمدينة العين، عن ترحيب جامعة الشعوب العربية بموافقة الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان على قبول هذه الرئاسة التي ستكون دافعاً قوياً لها في مواصلة أداء رسالتها والمتمثلة في العمل على وحدة الشعب العربي ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وإعلامياً، من خلال عدد من الأهداف المعلنة والمشروعات والبرامج التي تصب في خدمة هذه الرسالة.

وقال رئيس مجلس أمناء جامعة الشعوب العربية، إن “قراري اختيار الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للرئاسة الفخرية للجامعة، واختياره سفيراً للنوايا الحسنة للتنمية المستدامة جاء بعد متابعة حثيثة من أجهزة الجامعة للجهود الجبارة والمقدرة التي يبذلها سموه في سبيل الحفاظ على التراث في الإمارات والمنطقة، وكذلك جهود في تشجيع جهود حفظ التراث العربي والإسلامي بشكل عام، حيث اعتبر مجلس أمناء الجامعة أن الحفاظ على التراث يعد واحداً من أحد أهم عوامل الحفاظ على الأمن القومي لشعوب الوطن العربي، لمحافظته على القيم العربية الأصيلة لهذه الشعوب، والتي كانت، وستظل، درعاً واقياً تتحصن بها المنطقة لمواجهة حملات التغريب الممنهجة، وصد الهجمات الشرسة لطمس الهوية العربية.

وأعرب اللواء الدكتور عصام شافعي، عن تقديره وتقدير جامعة الشعوب العربية لجهود الدولة في مجالات التنمية المستدامة وقال إن نهج الإمارات في هذا الصدد هو نهج الريادة من دون منازع.

وفي نهاية اللقاء تسلم الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان درع الجامعة للتميز من الطبقة الأولى من الدكتور اللواء عصام شافعي رئيس مجلس أمناء جامعة الشعوب العربية، حيث أعرب عن ترحيبه بأي جهد مخلص يصب في صالح التنمية المستدامة لشعوب ودول المنطقة، متمنيا للجامعة التوفيق في أداء رسالتها.

زر الذهاب إلى الأعلى