سلطان بن سلمان يوجه بإنهاء استعدادات مراكز جمعية الأطفال المعوقين لاستقبال الطلاب

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين, على استكمال منظومة الخدمات التعليمية في كل مراكز الجمعية بمختلف مناطق المملكة، والانتهاء من جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب والطالبات الجدد مع بداية العام الدراسي يوم الأحد المقبل.

أوضح ذلك أمين عام الجمعية عوض بن عبد الله الغامدي مشيراً إلى أن الأمير سلطان بن سلمان شدد على أهمية توفير مختلف المستلزمات التعليمية المتطورة مع بدء العام الدراسي الجديد، وعلى تنظيم فعاليات لاستقبال الأطفال الجدد في كل مراكز الجمعية، وذلك لتحفيزهم على الإقبال على خدمات العلاج والتعليم والاندماج بسهولة وييسر مع ذويهم من أطفال الجمعية الذين لا زالوا يستكملوا برامجهم العلاجية والتعليمية والتأهيلية.

وأبان أمين عام الجمعية, أن المراكز تستقبل نحو 520 طفلاً وطفلة من المسجلين الجدد في جميع أقسامها التعليمية، مفيدا أنه يتم الاستعداد لاستقبال هؤلاء الأطفال بصورة خاصة من خلال أنشطة ترفيهية منوعة وذلك بهدف تشجيعهم على قبول مرحلة جديدة من حياتهم بعيداً عن الوالدين والأسرة، والعزلة التي كانت مفروضة على عدد كبير منهم داخل المنازل.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد منسوبي مراكز الجمعية العشرة في مختلف مناطق المملكة هذا العام حوالي 2050 طفلاً وطفلة، يستفيدون من جميع خدمات وبرامج الجمعية العلاجية والتعليمية والتأهيلية بأحدث النظم والأجهزة المتطورة.

وأكد الغامدي أن مراكز الجمعية أنهت خلال الفترة الصيفية الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمات والاخصائيات، حيث يتم تحديث مستمر للبرامج والمستلزمات التعليمية والعلاجية سواء أجهزة طبية أو وسائل تعليمية جديدة، وذلك يتطلب تأهيل المعلمات والاخصائيات قبل بداية العام الدراسي الجديد, موضحاً أن الجمعية تحرص على تحديث منظومة خدماتها المتخصصة بما يواكب المستجدات المتطورة للوسائل والأساليب في مختلف مجالات الإعاقة.

يذكر أن جمعية الأطفال المعوقين, حققت العديد من الإنجازات على صعيد الخدمات التعليمية، في السنوات الثلاثة الماضية فيما يتعلق ببرامج الدمج الخاص بالطلاب والطالبات شديدي الإعاقة الحركية حتى المرحلة الجامعية، ووصل عدد الأطفال الذين استفادوا من برنامج الدمج في المدارس إلى 194 طفلاً خلال العام الدراسي المنصرم وذلك بعد استكمال برامجهم العلاجية والتعليمية.

كما شهدت برامج التدخل المبكر والطفولة المبكرة, نقلة نوعية في أعداد المستفيدين خلال العام الماضي حيث نجحت في إلحاق طالبات الدفعة الأولى (بلس) في جامعة الملك سعود من الطالبات خريجات الجمعية لأول مرة على مستوى المملكة، وتجهيز حقائب المهارات الإدراكية والاجتماعية واللغوية والأنشطة للأطفال من عمر الميلاد إلى (12) سنة، وتطبيق المعايير المهنية الخاصة بالمملكة على معلمات القسم التعليمي بالجمعية.

زر الذهاب إلى الأعلى