سيناتور أمريكي يتذكر طفولته في دبي.. وسيف بن زايد يشكره على وفائه

توجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بالشكر إلى السيناتور الأمريكي من أصول هندية كيفن توماس على مشاعره طيبة لدولة الإمارات، خاصةً دبي التي وُلد وترعرع فيها. وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي على تويتر، مساء اليوم الإثنين: “شكراً للسيناتور الأمريكي كيفن توماس من ولاية نيويورك.. الإنسان المتميز يعكس بصدق ما يراه بروحه الإيجابية”، مضيفاً: “الإمارات بقيمها الإيجابية تقدر كل من يراها بصدق كما تراه”.

وكيفن توماس، هو أول سيناتور من أصول هندية يصل إلى مجلس الشيوخ ممثلاً عن ولاية نيويورك، وعاش طفولته في الإمارات، إذ أنه من مواليد دبي في 1984 وعاش طفولته فيها حتى الـ10 من عمره، قبل أن يهاجر وأسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويقول كيفن في حوار نشرته صحيفة “غلف نيوز”، إنه “ترعرع في حي السطوة في دبي والتحق بإحدى مدارس الإمارة، واختار اسم ليلى، على الرضيعة التي رُزق بها أخيراً لارتباطه الوثيق بدبي”.

وتذكر السيناتور الأمريكي رحلاته العائلية في دبي، مشيراً إلى ذكريات مرافقته لوالده عندما كان يذهب للصيد في خور دبي، والذهاب مع أسرته إلى حديقة الصفا في دبي، إلى مدينة العين، أو حتا، والمناطق الصحراوية والمباني القليلة التي كانت على طريق الشيخ زايد في ذلك التاريخ.

وفي 2010، عاد إلى دبي في إطار مشروع تخرجه في مجال القانون في كلية الحقوق بجامعة ويسترن ميشيغان كولي، وقال كيفن: “في ذلك الوقت شهدت دبي تغيراً وتطوراً كبيراً مقارنةً مع أيام الطفولة”، وأنه بالكاد تعرف على المنطقة التي عاش فيها، وأضاف السيناتور الذي يتطلع إلى المزيد من الزيارات إلى مدينة طفولته في المستقبل “شهدت دبي تطوراً ثورياً فعلاً، كل شيء كان ثورياً فيها، الآن يكفي أن تقول إنك ذاهب إلى دبي لترى علامات الإعجاب على وجوه من حولك، الذين يُثنون على قرارك قائلين: ياه، إنها مدينة كبرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى