فصلت شركة مختصة بتشغيل المشاريع والتسويق بجدة 250 موظفاً وموظفة سعوديين دون سابق إنذار، وروى المتحدث باسم الموظفين المفصولين (ع-ف) التفاصيل قائلاً إنه تم استغلالهم في آخر لحظة من انتهاء المشروع الذي كانت الشركة مشغلة له بتوقيع الأغلبية العظمى على ملحق لعقودنا يلزم فيه الموظفون بإمكانية إنهاء خدماتهم في حال انتهى المشروع دون أي تعويضات أو إنذار شهرين على الأقل.

وأوضح أن تاريخ انتهاء المشروع هو التاريخ نفسه الذي تم توقيعنا فيه ملحق العقد أو يتجاوزه بيومين، كما فهمنا من المنشأة. وبين: “عند رفضنا عدم التوقيع تم إجبارنا بأنه في حال عدم التوقيع سيتم إنذاركم ثم إنهاء خدماتكم بعد انقضاء فترة الإنذار وهذا ما تمنعه الماده رقم (٢٠) من نظام مكتب العمل “استخدام النظام ضد العامل”، وتابع: “حينها لم نكن نعلم أن المشروع انتهى أساساً، ففضلنا التوقيع والبقاء على رأس العمل لنتفادى التهديد بالفصل”.
وأكمل حديثه: “فوجئنا بعد التوقيع بيومين مباشرة بإنهاء خدماتنا دون أيّ تعويضات، مع العلم أن اقل موظف خدم من ٤ الى ٥ سنوات والبعض تجاوز ٧ سنوات، وإجمالي المتضررين هو ٢٥٠”، مشيرًا إلى أن البعض لم تتم موافقتهم على توقيع الملحق وتم إصدار إنهاء خدمات في حقهم بدون فترة لإنذارهم مما يخالف قانون المادة ٧٧ لمكتب العمل وفقا لـ “سبق”.

شاركها.