شعر عن الاخلاق
الأخلاق هي أساس نشأة الإنسان السليمة، وهي الحدّ الفاصل ببين أن يكون المرء إنساناً سوياً أو أن يكون وحشاً بصورة إنسان، فالأخلاق وما يندرج تحتها من مكارم وصفات تعتبر المربي لأفراد المجتمع
والرادع الكبير الذي يمنعهم عن ارتكاب الفواحش والمحرمات، وهي معيارٌ مهمٌ نادت به جميع الشرائع والأديان السماوية، وأقرته المجتمعات الراقية، إذ أن الإنسان يُعرف بأخلاقه وهي كثيرة، فمنها الصدق، والأمانة، والإخلاص، والكرم، والحياء، وحب الخير للناس، والإيثار، وغض البصر، وكفّ الأذى، والأمر بالمعروف، والمعاملة الطيبة، وتجنب الفُحش في القول والفعل، وغيرها من الأخلاق الكثيرة التي تسعى جميع المجتمعات أن يلتزم أفرادها بها، كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الشريف: “أحسنكم خُلقاً، أكرمكم مني مجلساً يوم القيامة”، وسنقدم أبرز ما قُدِمَ من شعر عن الأخلاق خلال هذا المقال.
شعر عن الأخلاق
أحمد شوقي:
صَـلاحُ أَمْـرِكَ لِلأَخْـلاقِ مَرْجِعُـهُ .. فَقَـوِّمِ النَّفْـسَ بِالأَخْـلاقِ تَسْتَقِـمِ
أحمد شوقي:
وَإِذَا أُصِيـبَ القَـوْمُ فِـي أَخْـلاقِهِمْ … فَأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَـأْتَمـاً وَعَـوِيـلاَ
معروف الرصافي:
هِـيَ الأَخْـلاقُ تَنْبُـتُ كَالنَّبَـاتِ … إِذَا سُـقِيَـتْ بِمَـاءِ المَكْـرُمَـاتِ
فَكَيْـفَ تَظُـنُّ بِـالأَبْنَـاءِ خَيْـراً … إِذَا نَشَـأُوا بِحُضْـنِ السَّـافِـلاتِ
محمود الأيوبي:
وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ . . . . جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ
وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه . . . . وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ
أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي . . . . طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ
البغدادي:
والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ . . . . عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ
حافظ إبراهيم:
ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى . . . . بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ
فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً . . . . فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ
والناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا . . . . علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ
والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناً . . . . بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ
علي بن الجهم:
وَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌ وَأَفضَلُ أَخلاقِ الرِجالِ التَفَضُّلُ
أبو تمام:
أحمد شوقي:
والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ . . . . والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ
محمد بن إبراهيم اليعمري:
إِن ضاقَ مالكَ عن صديقِكَ فالقَه . . . . بالبشرِ منكَ إِذا يحينُ لقاءُ
الشافعي:
الشافعي:
إني أحيي عدوي عند رؤيته . . . . .. لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه . . . . .. كما إن قد حشى قلبي مودات
علي بن أبي طالب:
وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ . . . . كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ
يحيى السماوي:
غنيت والنيران تعصف في دمي عصف اليقين بداجيات ظنون
محمود سامي البارودي:
وَقَارٌ بِلاَ كِبْرٍ، وَصَفْحٌ بِلاَ أَذى ً وَجُودٌ بِلاَ مَنٍّ، وَحِلْمٌ بِلاَ ذُلِّ
الزهاوي:
ربَّ أخلاقٍ صانَها من فسادٍ . . . . خوفُ أصحابِها من النقادِ
وإِذا لم يكنْ هنالكَ نقدٌ . . . . عمَّ سوءُ الأخلاقِ أهلَ البلادِ
المعري:
أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني، فبئسَ ما ولدت في الخلق حَوّاءُ
بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ، وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ
كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه، ولا سناد، ولا في اللفظِ إقواءُ
نوديتَ، ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء
وذاك أنّ سواد الفَود غيّره، في غرّة من بياض الشيب، أضواء
إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت، فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ
محمود الأيوبي:
محمود الأيوبي:
أبو تمام:
معروف الرصافي:
فكيف تضن بالأبناء خيرا … إذا نشأو بحضن السافلات
أحمد شوقي:
علي بن أبي طالب:
يزيد على الأيام فضل موده وَشِدَّة َ إِخْلاَصٍ وَرَعْيَ ذِمَامِ