صالح ضحية مشروع ولاية الفقيه.. والعالم العربي مطالب باتخاذ موقف

بعد مضي أكثر من 3 سنوات على تحالف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مع ميليشيات الحوثي، قتل اليوم قنصا في الرأس، وذهب ضحية لمشروع ولاية الفقيه برصاص إيراني، وذلك عقب أن فضح خلال الـ48 ساعة الماضية مخططات إيران في اليمن التي تنفذها الميليشيات، وما سببه مشروع ولاية الفقيه من أضرار للشعب اليمني، ليصبح أحد القادة العرب الذين ذهبوا ضحية لهذا المشروع الهادف إلى السيطرة على البلدان العربية.

وكان صالح خلال اليومين الماضيين قد تحرك مع أنصاره لوضع حد لانقلاب الحوثيين، بعد أن اضطر سابقا كغيره من اليمنيين إلى اتخاذ موقف موالي للحوثيين بسبب ما مورس عليه من ضغوط وتهديد.

ويرى مراقبون أنه آن الأوان كي يتخذ العالم العربي موقفا حازما تجاه مشروع ولاية الفقيه، بعد قتله أحد القادة العرب، وتشريده وقتله لمئات الآلاف من المواطنين العرب، حيث أن الاختلاف في المواقف السياسية مع الرئيس اليمني السابق لا ينفي عروبته ووطنيته وحرصه على إبقاء اليمن دولة عربية غير خاضعة لولاية الفقيه التي تمارس وتدعم الإرهاب في شتى بلدان العالم العربي.

في حين أن السعودية كانت ولازالت تقف وتدعم وتنحاز لموقف الشعب اليمني الرافض للميليشيات الحوثية، ومشروع ولاية الفقيه، داخل الأراضي اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى