صحة الإنسان

صحة الانسان من اعظم عطايا الله عزو جل و على مجلة رجيم سنقدم لكم بعض النصائح التي تجعلك تحافظ عليها دون تعب و تمنحك السعاده فالصحة كنز لا يعوض و المحافظة عليها امر مهم .

هناك العديد من التعريفات التي أطلقتها المنظمات المختلفة لتعريف صحة الإنسان بشكل عام ومنها تعريف منظمة الصحة العالمية وهو حالة من اكتمال السلامة العقلية والبدنية و الاجتماعية عند الإنسان وليس مجرد غياب مرض ما في الجسم، ولكن اعترض الكثير على هذا التعريف وخصوصاً كلمة اكتمال وهي ليست موجودة للإنسان. ولكن يمكن تعريف صحة الإنسان بأنها موازنة بين جميع جوانب الإنسان البدنية و الاجتماعية والثقافية والنفسية التي تمكنه من الوصول إلى الأهداف ومواجهة التحديات التي تقابله .كما أن غياب المرض من الجسم لا يعني الصحة. يجب تضامن كل من العقل والأفكار مع الجسم والقلب في تحقيق الأهداف.

 

من أهم جوانب الصحة التي يهتم بها المنظمات والعلماء هي الصحة البدنية للإنسان؛ هي التي تنتج عن ممارسة التمارين الرياضية والاعتماد على نظام غذائي صحي والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تسبب الأمراض إلى جانب الاهتمام بأمور أخرى لراحة الجسم وتنظيم ضربات القلب وتدفق الدم والعمل على صحة الإنسان .

هناك نوع آخر من الصحة يجب الحفاظ عليه وتدعيمه وهو الصحة العقلية: هي التي تتضمن صحة الإنسان العاطفية والنفسية؛ حيث إن عاطفة الإنسان والحالة النفسية يكون لها تأثير كبير على حياة الفرد وطريقة استجابته للأمور التي يقابلها، كما أن شعور الإنسان أو حالته النفسية السيئة تؤثر سلباً على ما يمر به الإنسان ،كما أن الحالة النفسية الصحية تؤدي إلى تقدم في دور الإنسان. وقد ينتج من الحالة النفسية السيئة أمراض للإنسان مع عدم وجود الحل لها. والصحة النفسية للفرد هي الوصول إلى كفاءة في الرفاهية والشعور بالسعادة والاستقلال.

بالنسبة للصحة المهنية وهي تتضمن القوانين والقواعد التي تضمن حق العاملين بالمنشآت الخاصة والعامة ،ووضع القوانين التي تحمي حقوق العمال إذا ما حدث إصابة أو وفاة لا قدر الله في العمل، والحفاظ على كرامة العمال ومساعدتهم عند المشكلة والعمل على إيجاد حل يساعدهم.

 

طرق الحفاظ على صحة الإنسان

يجب على كل إنسان معرفة جوانب الصحة العامة له، والعمل على تجنب الأفكار السلبية والاعتماد على الطرق التي وضعها العلماء في إنماء صحة الإنسان بشكل عام والمساعدة في الوصول إلى الأهداف المختلفة. من الطرق التي تساعد في الحفاظ على صحة الإنسان وتحميه من اللجوء إلى الأدوية الطبية:

  • تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والتي تحمي الإنسان، والابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين والعادات الخاطئة في التغذية.
  • ممارسة التمارين الرياضية والانتظام فيها وخاصة المشي كل يوم لمدة ربع ساعة أو أكثر، وغيرها من التمارين الرياضية التي تحافظ على صحة الإنسان، وحماية الجسم من الأمراض الخطيرة التي تصيب الفرد بسبب الكسل وعدم ممارسة الرياضة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة وغيرها من الأمراض. والاهتمام بالتمارين البدنية التي تساعد الفرد على تقوية العضلات والأوتار في الجسم.
  • الابتعاد عن ممارسة العادات الخاطئة في التغذية والتي تعمل على الإخلال بتوازن جسم الإنسان وتعرض الجسم للعديد من الأمراض الخطيرة التي تقلل من قدرة الإنسان على أداء مهامه وواجباته اليومية وتقل صحة الإنسان باستمراره في هذه العادات الخاطئة. ومن أبرز هذه العادات السلبية التدخين وتناول المشروبات الكحولية والمأكولات السريعة وغيرها .
  • الاهتمام بالحالة النفسية للفرد وذلك من خلال عدد من الطرق التي يجب على الفرد القيام بها مثل التصالح مع النفس والذات والمساعدة للآخرين والثقة بالنفس والقدرة على تحمل المسؤولية وحب الناس والتعاوان معهم والقدرة على القيام بعلاقات اجتماعية مع الأفراد في المجتمع. كذلك يجب الاهتمام بالجانب الروحي في الفرد من خلال التعبد والتقرب إلى الله .

  • ممارسة الهوايات والأنشطة الترويحية التي يسعد الفرد بأدائها وتعمل على إدخال الراحة والسرور إلى نفسه، كما أن ممارسة هواية مفيدة تعمل على ابتعاد الإنسان عن الضغائن والكره والحقد وجميع الصفات المكروهة التي تجعل الإنسان غير قادر على التفاعل وعمل علاقات مع الأفراد.
  • النظافة من أهم الطرق التي تساعد في الحفاظ على صحة الإنسان بشكل عام؛ حيث يجب غسل اليدين قبل الأكل وبعد والاهتمام بغسل الأسنان، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام .والاهتمام بجميع ما يمكن أن يجلب الأمراض العدية مثل الأواني المستخدمة في المنزل أو دخول الهواء الملوث ،والحرص دائماً على التعقيم المستمر والحفاظ على نظافة الأسطح وأدوات الطهي.
  • الحفاظ على الصحة العامة للإنسان يجب أن يتم من خلال حفظ الفرد لحقوقه والتعامل بذكاء مع ما يقابله من مواقف حياتية والتفاعل بحذر في المواقف المختلفة، والعامل الرئيسي للحفاظ على الصحة العامة يكون من خلال البيئة وخصوصاً المياه لأنها من أبسط الطرق التي تؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية وخصوصاً مع الأطفال في الدول النامية.
 

زر الذهاب إلى الأعلى