صحة الحامل

تعتبر فترة الحمل من اهم المراحل التي تمر على حياة المراة و طفلها و لهذا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل و صحي نتحدت فيه عن صحة الحامل .

00

نصائح للمرأة الحامل

المتابعة الطبية
يجب الاهتمام بإجراء تحاليل الدم، والتأكد مِن عدم إصابة الأم الحامل بأي مرض، مثل: مرض تجلّط الدم مثلاً. إجراء تحليل السكري كل شهر في أشهر الحمل؛ كي تتأكّد المرأة مِن عدم إصابتها بسكر الحمل.
فحص ضغط الدم كل شهر أيضاً، والاطمئنان مِن عدم إصابة المرأة الحامل بضغط الحمل.
إجراء تحليل البول لكي تتأكد المرأة مِن عدم إصابتها بأي التهابات؛ كي لا يتسبب ذلك لها بأي مشاكل صحية.
فحص الجنين كل شهر لدى طبيب نساء مختص، والاطمئنان على صحته ونموه بشكل سليم. فحص وزن المرأة الحامل كل شهر، والتأكد مِن عدم زيادة وزنها كثيراً؛ كي لا يسبب ذلك لها تسمم الحمل.
إذا شعرت المرأة بأي تعب أو أي أعراض مثيرة للقلق يجب مراجعة الطبيب ومعرفة السبب.
تناول الفيتامينات والمقوّيات التي يصفها الطبيب بانتظام؛ كي ينمو الطفل بشكل سليم، وتعوّض الأم ما تفقده مِن فيتامينات في فترة الحمل.

فوائد شرب الماء للمرأة الحامل

تخليص الجسم من الأملاح الزّائدة والمتراكمة في الأطراف، وذلك لقدرته على تحفيز الكلى على زيادة إخراج السّوائل من الجسم عن طريق البول.
نقل المواد الغذائيّة من فيتامينات، وبروتينات، وألياف، من جسم الأمّ إلى جنينها.
معالجة التهابات المسالك البوليّة التي تكثر عند النّساء في فترة الحمل.
التّقليل من احتماليّة الإجهاض أو الولادة المبكّرة، فيعمل على إيجاد بيئة ملائمة في الرّحم تجعل الجنين يُكمل شهوره التّسعة كاملةً دون حدوث أيّ مشاكل صحيّة.
يخفّف من أعراض الغثيان والتّقيّؤ، وحموضة وحرقة المعدة التي غالباً ما تعاني منها النّساء الحوامل.
تنظيم دقّات قلب الحامل، وجعلها بمعدلاتها الطّبيعيّة التي تتراوح بين سبعن إلى ثمانين نبضةً في الدّقيقة.
زيادة نضارة بشرة الحامل، وتخليصها من الشّحوب الذي يظهر مع الحمل نتيجة الإرهاق والتّعب المستمرّان.
تنظيم درجة حرارة جسم الحامل.
حماية الجلد من الجفاف، وحماية الشّعر من التّقصّف والتّساقط.
زيادة كميّة الحليب في ثدي المرأة الحامل، فعند الولادة يكون الحليب موجود بشكل كبير ممّا يوفّر رضاعةً طبيعيّةً أفضل للمولود.
نمو خلايا الجنين بشكل أسرع وأفضل، لأنّ الماء مكوّن أساسيّ للخلايا.
حماية الجهاز الهضميّ من بعض الاضطرابات المصاحبة للحمل، كالإمساك، والبواسير.
تحسين الحالة النّفسيّة للحامل وجعلها أقلّ عصبيّةً وتوتّراً، فالماء مغذّي للخلايا العصبيّة والدّماغيّة ممّا يؤثّر إيجاباً على عملهما.
نصائح للمرأة الحامل عند تناول الماء
شرب ما لا يقلّ عن لترين من الماء بشكل يوميّ، وليس فقط شربه عند الشّعور بالعطش.
شرب الماء بارداً قليلاً، لأنّه أفضل على صحّة الجسم من الماء المثلّج، أو السّاخن.
يمكن تغيير طعم الماء بإضافة بعض عصائر أحد أنواع الفواكه إليه.

زيادة الوزن في الحمل

يزداد الوزن خلال مرحلة الحمل بشكل طبيعي بسبب نمو الجنين والسوائل المحيطة به، ويجب ان لا يتجاوز معدل الزيادة في الوزن عن أحد عشر كيلو غراماً، ويجب على الحامل عدم الإفراط في تناول الطعام والابتعاد عن الدهون والحلويات والأطعمة المعلبة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح، لأن الزيادة الكبيرة في الوزن تؤثر على الأم والجنين وتزيد من احتمالية حدوث الأمراض المرتبطة بالحمل مثل سكري الحمل، وتسمّم الحمل، وارتفاع ضغط الدم.
معدل الزيادة الطبيعية في وزن الحامل خلال مراحل الحمل الأولى يجب أن لا يزيد وزن الحامل كثيراً، ويجب أن لا تزيد أكثر من كيلو ونصف وينبغي التركيز على الأغذية الغنية بالحديد، والألياف، والخضار.
في المرحلة الوسطى من الحمل يزيد وزن الحامل خمسة كيلو غرام وينمو الجنين وتكون أعضاءه مكتملة باستثناء الرئتين، ويجب على الحامل الاهتمام بتناول أغذية البناء والطاقة مثل اللحوم والبقول والخبز.
في المرحلة الأخيرة من الحمل يزداد وزن الحامل خمسة كيلو غرامات أيضاً، ويغطّي جسم الجنين طبقة من الدهون، لذلك يجب على الحامل التركيز على اللحوم والبيض والحليب، والأغذية التي تزوّد الجسم بالطاقة.
يجب على الحامل التركيز على الأغذية التي تمنحها البروتينات، والطاقة، والفيتامينات، والأملاح المعدنية؛ لأنّ هذه الأغذية تحميها من الشعور بالتعب والإرهاق، وتمنع حدوث فقر الدم وتضمن سلامة الأم والجنين.

الاحتياجات الغذائية اليومية للحامل

للمحافظة على الوزن الطبيعيّ يجب على الحامل تناول الغذاء الذي يزودها بالاحتياجات الأساسيّة لها ولجنينها.
البروتينات: تحاج الحامل إلى مصادر البروتينات لتلبية احتياجات النمو السريع، وزيادة حجم الرحم ويمكن أن تكون مصادر البروتينات مصادر حيوانية.
الطاقة: تزداد إحتياجات الحامل إلى الطاقة ولكن يجب أن لا يتعدى معدل الزيادة في السعرات مئتي سعر.
الأملاح المعدنية: وخصوصاً عنصري الكالسيوم والفسفور الضروريّة لبناء العظام، والحديد الهام لتكوين الدم.
تحتاج الحامل إلى كمية إضافية من الفيتامينات الهامّة لنموّ الجنين، وبناء عظامه.

أهمّيّة متابعة زيادة الوزن عند الحامل

يجب أن يزيد وزن الحامل بالقدر المطلوب لتلبية احتياجات الجنين خلال الحمل، وللمحافظة على نموّه بشكل سليم، ومراقبة الوزن خلال الحمل يعطي مؤشّراً على صحّة الحمل، فإذا كانت هناك زيادة كبيرة في الوزن فيمكن أن تعكس احتباس السوائل في الجسم، لذلك يجب مراقبة الوزن بشكل منتظم خلال الحمل، ويجب على الحامل اتّباع نظام غذائي متوازن يؤمّن احتياجاتها هي وجنينها من العناصر الغذائية.

التغذية الصحية

الحديد : و هو مهم جداً لتقوية دم الحامل و الجنين ، من أجل نقل العناصر الغذائيّة و الأكسجين للطفل . و يمكن الحصول على الحديد من : البروكلي و البقدونس ، جذور البنجر ، الدجاج ، الكبدة و غيرها . و قد يقوم الطبيب الخاص بك ِ بإعطائك الحديد على شكل حبوب أو قد يقوم بإعطائك حقن الحديد إذا كانت نسبته قليلة في جسمك حتى تزداد كميته بشكل أسرع .

الكالسيوم و الفسفور و فيتامين د : فهي مهمّة جداً لصحّة عظام الحامل و أسنانها و مهمّة جداً لتكوين عظام الجنين و منع حدوث لين العظام ( الكُساح ) . و تجدين الكالسيوم و الفسفور في الحليب ( حيث أنه سهل الهضم و الامتصاص لذلك ينصح بشرب 1 لتر على الأقل يومياً ) ، كما يوجد الكالسيوم و فيتامين د بالأجبان و الألبان و البيض و السالمون ، و كما يوجد الفسفور بالبقدونس .
و من المفيد التعرض للشمس قليلاً للحصول على فيتامين د .

اليود : فنقص اليود خطير قد يؤدّي إلى ولادة الجنين ميّتاً أو ولادة طفل معاق ذهنيّاً و قد يؤدّي حتى للإجهاض . و يمكّن الحصول على اليود من المأكولات البحرية و استخدام ملح اليود .
حمض الفوليك : و هو ضروري جداً جداً لنمو خلايا الجهاز العصبي للطفل و خاصّة بالشهور الأولى ، و يوجد حمض الفوليك بالسبانخ . و كما يتوفّر بالصيدليات حبوب حمض الفوليك .

000

البروتينات و الدّهون الغير مشبعة : فالبروتينات مهمّة لبناء و نمو العضلات و خلاياه و أنسجته ، و توجد البروتينات بالدّجاج و الحليب و البض و اللوز و البقوليات مثل العدس و الفاصولياء و الفول .
و كما أنّ اللّوز و السالمون تختوي على الدهون الغير مشبعة .

فيتامين سي أو ( ج ) : و هو مهم جداً للوقاية و تقوية المناعة و هو مهم أيضاً لزيادة إمتصاص لبحديد و الكالسيوم من الدّم .
و هو يوجد في الحمضيات كالبرتقال و اللّيمون و موجود أيضاً في الشمام و البروكلي و الفلفل الأخضر .
و ننصحك سيّدتي الحامل بأن تتجنّبي السكريّات حيث أنّها غنيّة بالسعرات الحرارية و تساعد على زيادة الوزن ، و يمكنك استخدام كميّة قليلة من السّكر أو الإستعاضة عنه بالعسل و تناول الفواكه المجففة مثلاً . كما تجنّبي المشروبات الغازية و الشاي و القهوة و المقليات و التوابل حتى لا يحدث لديكِ حموضة بالمعدة .
يساعد مشروب الحلبة على زيادة قوة عضلات الرحم و زيادة مرونتها ، و التوت الأحمر يقلل من الإستفراغ و الشعور بالغثيات . و يتوفر بالصيدليات فيتامينات مخصصة للمرأة الحامل بالإضافة إلى الكالسيوم و فيتامين د و الحديد و حبوب خاصة لمنع الغثيان و الإستفراغ .

دراسة طبية من الولايات المتحدة الأمريكية تبرز أهمية المكسرات للمرأة الحامل وللمولود :

على يد مجموعة من الباحثين الأمريكيين قامت واحدة من الدراسات الطبية التي تبرز فائدة المكسرات للمرأة الحامل راقب هؤلاء الباحثون مجموعة من السيدات اللاتي تناولن المكسرات أثناء فترة الحمل وصحة الجنين بعد الولادة ومجموعة أخرى من السيدات الحوامل اللاتي أعتقدن أن تناول المكسرات خلال فترة الحمل خطر يضر بصحتها وصحة جنينها وعزفن عن تناول المكسرات فتبين للباحثين والقائمين على الدراسة التي قد قاموا بأعدادها و كانوا قد أختاروا حوالي 8 آلاف طفل كعينة لأجراء الدراسة عليهم أن الأطفال الذين قد تناول أمهاتهن المكسرات خلال فترة الحمل يتمتعن بصحة جيدة مقارنة بغيرهم بالأضافة الى أن أجسامهم مستعدة فيما بعد لتقبل وتناول المكسرات والتي من الممكن أن تجني أجسامهم من ورائها فوائد عظيمة مستقبلاً أما بالنسبة للأطفال الذين لن تقم أمهاتهن بتناول المكسرات خلال فترة الحمل لم تكن حالتهم كمثل العينة السابقة وهددت الدراسة أنهم هم الأكثر عرضة مستقبلاً للأصابة بحساسية الفول السوداني ولن يقوموا هؤلاء الأطفال مستقبلاً بالأقبال على تناول الفول السوداني والمكسرات كالبندق والجوز واللوز وغيرها من المكسرات وسوف تحرم أجسامهن مستقبلاً من فائدة المكسرات هذا وقد رأى واحداً من الباحثين البريطانيين أن هذه الدراسة مهمة جداً كونها تساعد الأم الحامل وتشجعها على الأقبال على تناول المكسرات خلال فترة الحمل حيث أن الدراسة برزت أهمية الجانب الأيجابي لتناول المكسرات مما سيؤدي لأطمئنان السيدات الحوامل ويدفع بهم للأقبال على تناول المكسرات.

من خلال الدراسة السابقة : على المرأة الحامل أن تتجنب الشائعات والعادات الغير مستحبة فعليها أن تسعى لأخذ النصائح والأرشادات من مصادر علمية طبية موثوق فيها كطبيبها المعالج أو النشرات الطبية بالأضافة للمواقع والصحف والدوريات لأن هذا ينعكس بالخير والأستفادة على صحتها وصحة مولدها فدائماً الطبيعة وما تقدمه لنا من أطعمة خير دواء ووقاية لنا ولصحة أبنائنا حفظنا الله ووقانا بفضله فهو خير الحافظين.

الاهتمام بالبشرة والجسم

الحرص على استخدام زيت طبيعي لتدهين الجلد، وخصوصاً في منطقة البطن لمنع التشققات خلال الحمل، ويُفضّل استخدام زيت الزيتون الطبيعي.
عمل ماسك طبيعي لبشرة الوجه، وخصوصاً لو لاحظتي اسمرارها، أو بدء ظهور الكلف؛ كي تحاولي الحد من زيادة انتشاره.
سوف تلاحظين أن شعرك أصبح ضعيفاً، ويعاني مِن المشاكل، فيمكنك عمل حمامات زيت لتغذية شعرك، وقص أطرافه كي تحافظي على جماله.
ابتعدي قدر الإمكان عن التعرض لأشعّة الشمس المباشرة ولفترات طويلة؛ كي لا يزيد ذلك مِن احتمالية ظهور الكلف لديك.
إذا لاحظتي ظهور الحبوب في وجهك يمكنك استشارة طبيب الجلد في استخدام كريم يساعدك في التخلص منها.
الاهتمام بالملابس الحرص على لبس ملابس فضفاضة ومناسبة للحمل، ولا تكون ضيقة؛ كي لا تجعلك تشعرين بالاختناق أو يؤثّر ذلك على صحة جنينك.
ابتعدي عن لبس الحذاء ذي الكعب العالي؛ كي لا تشعرين بآلام الظهر والأرجل، أو تتعرضين للوقوع بسببه.
احرصي على لبس الملابس القطنية التي تمتص العرق، ولا تجعلك تشعرين بالحرارة، وتساعد على راحتك.

فوائد الزبيب لصحة ونعومة بشرة الحامل

1. صحة الفم والأسنان

– يهتم بصحة الفم و الأسنان فيقي الأسنان من التعرض للتسوس و يقي الفم من الرائحة الكريهة التي تؤدي للإصابة بعدة مشكلات صحية مثل الالتهابات و النزيف في اللثة فهو يحافظ على صحة الفم و اللثة و الأسنان.

2. علاج ارتفاع ضغط الدم

– يعمل على علاج ارتفاع ضغط الدم و يحافظ عليه أيضا في المعدلات الصحية فهو مصدر جيد للبوتاسيوم الذي أثبتت الدراسات و الأبحاث أنه يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع فالزبيب علاج يمكن شراؤوه بسهولة و يعد وجبة خفيفة يمكن تناولها في أي وقت و بدون مشكلات.

3. تقليل نسبة الكوليسترول

– يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم و هذا بدوره يقلل من نسب الإصابة بأمراض الجهاز الدوري مثل الجلطات و تصلب الشرايين و السكتات الدماغية و يساهم كذلك في علاج أمراض القلب و فقر الدم و يعمل على تقوية الدورة الدموية.

4. علاج المشاكل للجهاز الهضمي

– يفيد في علاج المشكلات الصحية و الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة و القرحة و يساعد على سهولة عملية الولادة و يقوم بفتح الشهية و يقوي الجسم الذي يعاني من سوء التغذية فيعمل على تنشيطه و يزيل منه التعب و الإرهاق.

5. يزيد القدرة على الحفظ

– يزيد من المقدرة على الحفظ و الاسترجاع و يعمل على تقوية الذاكرة.

6. يقي الخلايا من السرطان

– يمنع تلف الخلايا و يقيها من الإصابة بالسرطان نظرا لاحتوائه على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة.

7. تنعيم البشرة

– يعمل على تنعيم البشرة و يقشرها نظرا لاحتوائه على أحماض الفواكه كما أن بذوره تساهم في شد الجلد.

8. تقوية عظام الجنين

– يعمل على تقوية عظام الجنين نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من الحديد و الكالسيوم.

الأرق أثناء فترة الحمل:

الأرق هو أحد الجوانب السلبية للحمل حيث أن في كل ثلاثة أشهر من فترة الحمل تتعرض الحامل لتغييرات جسدية وعاطفية تؤثر على نمط النوم لديها. وإن كنتِ عزيزتي الحامل تعانين من الأرق فلا تقلقي لأن هذا الأمر لن يؤثر على صحتك أو صحة جنينك. والطريقة المثلى للتغلب على الأرق هو التفكير بشكل إيجابي والإبتعاد عن الوساوس والقلق.

ما الذي يسبب الأرق خلال فترة الحمل؟

تتعرض الحامل في هذه الفترة للعديد من التغييرات سواء من الناحية الجسدية أم النفسية. وفي حين أنك تحاولين المحافظة على صحة جنينك فإن هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في ذهنك. وما قد يجعل حالة الأرق هذه أسوأ هو الأفكار المقلقة التي تجول في بالك بالإضافة إلى الأدوية التي قد ينصحك بها الطبيب والتغييرات التي تتعرضين لها داخلياً وخارجياً.

وإليكِ أحد أهم العوامل المسببة لحالات الأرق وقلة النوم:

1. التغييرات في الهرمونات:

قد تصاحب التغييرات في مستويات البروجسترون تغييرات أخرى في نمط النوم لدى الحامل. وهذا يحدث غالباً في الثلاثة أشهر الأولى والثلاثة أشهر الأخيرة في فترة الحمل. وبحسب كلام الدكتور جيل بويل، وهو بروفسور مساعد في قسم التوليد وأمراض النساء وصحة المرأة في جامعة سانت لويس الطبية، فإن البروجسترون هو مسكن طبيعي لذلك نجد المرأة الحامل المتعبة طوال اليوم تضطر لأخذ أكثر من قيلولة خلال اليوم. هذا الشيء يؤثر على نمط نومها المعتاد ولذلك نجد أنها تجد صعوبة في النوم ليلاً.

2. التبول المتكرر:

يعتبر التبول المتكرر هو أمر شائع لدى الحوامل في الفترة الأولى من الحمل ولكن هذا يعد أيضاً أحد أسباب قلة النوم أو الأرق الذي تعاني منه. الرغبة في التبول ليلاً هي أحد أهم المشاكل التي تتعرض لها الحوامل. وهذا يحدث نتيجة توسع الرحم مما يؤدي إلى الضغط على المثانة وبالتالي يسبب التبول المتكرر.

3. آلام الظهر:

كلما تقدم بكِ الحمل، كلما كبر حجم بطنك ولذلك قد تشعرين بآلام في الظهر خاصة مع إتخاذ وضعية غير ملائمة أثناء النوم. قد تؤثر هذه الآلام سلباً عليكِ في حياتك اليومية. وقد أظهرت الدراسات أن الكثير من الحوامل يشكين من آلام الظهر ومعظمهن يعزين حالات الأرق وقلة النوم لديهن بسبب هذه الآلام.

4. حرقان المعدة:

يسبب الهرمون الذي تفرزه المشيمة إرتخاء الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة خلال فترة الحمل وهذا الأمر يؤدي إلى أن أحماض المعدة ترتفع صعوداً للمريء. لذلك تشعر الحامل بشعور غير مريح من حرقان للمعدة مما يجعلها تعاني من الأرق وقلة النوم. ولسوء الحظ فأن هذه الحالة تستمر حتى تضع الحامل مولودها.

5. التوتر والقلق:

الشعور بالتوتر والقلق إزاء صحة طفلكِ أو مسؤولياتكِ كأم قد تسبب خلل في نمط النوم لديكِ. وهذا الأمر شائع جداً خلال الفترة الأولى من الحمل وخاصة للحوامل الجدد.

كيف نقلل من حدة الأرق؟

بالرغم من أن الأرق هو حالة يعاني منها معظم النساء الحوامل فإنه يمكنك التغلب عليه بإدخال قليل من التغييرات في نمط حياتكِ.
1. وضعية النوم:

قد تنحرم المرأة الحامل من نوم هاديء بسبب كبر حجم البطن وتأثير هذا الثقل على ظهرها. أفضل وضعية للنوم هو النوم على الجنب مما يساعد على تخفيف آلام الظهر. ومن المستحسن أن تنام الحامل على جنبها اليسار حيث أن هذا الأمر يسهل من عملية تدفق الدم والمواد المغذية للمشيمة.
2. نوعية الطعام:

الإهتمام بالغداء السليم يعود بالفائدة على صحتك وصحة طفلك. نصيحتنا لكِ هنا عزيزتي الحامل هو بأن تبتعدي تماماً عن المشروبات الغازية والمأكولات المقلية والحارة والتي يكثر فيها التوابل والعصائر الحمضية والطماطم. تجنبي أيضاً الشوكولاته والكافيين وخاصة في الشطر الأخير من اليوم حيث أنها قد تسبب لك الأرق وقلة النوم. وعوضاً عن تناول وجبات كبيرة فعليكِ بتناول وجبات صغيرة تمضغينها جيداً. حاولي أيضاً بأن تشبعي حاجتكِ من السوائل مبكراً حتى تتفادين الرغبة في التبول ليلاً.
3. حاجتك من التغذية:

الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل البسكويت والخبز أو كوب من الحليب الدافئ تجعلكِ تنعمين بنوم هانيء. وبالإضافة إلى ذلك فإن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات تساعدك على تجنب اضطرابات النوم والصداع. التغذية السليمة حتماً تساعدك على التغلب على عدة مشاكل قد تتعرضين لها أثناء فترة حملك.
4. درجة الحرارة:

قبل توجهك إلى النوم يجب عليك أن تتأكدي من درجة حرارة الغرفة. تأكدي من أن الجو في غرفة النوم ليس بشديد البرودة أو شديد الحرارة. فدرجة الحرارة الغير مناسبة تخلق جواً غير مريح للنوم وبالتالي تسبب للحامل قلة النوم والأرق. تأكدي أيضاً بأن فراش النوم الخاص بكِ يوفر دعماً مناسباً ومريحاً.
5. حافظي على توازنك العاطفي:

إن كنتِ تشعرين بالقلق إزاء أمر ما فعليك التخلص من أسباب هذا القلق. تحدثي مع أحبائك والمقربين لديكِ عن مشاعرك وهمومك وحاولي تسوية أية أمور عالقة كي تنعمي بنوم مريح وهاديء.

معظم النساء يعانين من الأرق بشكل أو بآخر خلال فترة الحمل. إن كان سبق لكِ تجربة النصائح السابقة ولم تجديكِ نفعاً فمن الأفضل التحدث إلى طبيبكِ الخاص. وإن كنتِ مرهقة جداَ أو تتعرضين لمشاكل في علاقاتك مع من حولك أو أية مشاكل عاطفية فإن الحل الأنجع هو اللجوء للإستشارة النفسية. ومن ناحية آخرى فإن لم تستطيعي النوم بسبب آلام الظهر الشديدة فعليك بإستشارة أخصائي العظام.

نصائح لعلاج مشاكل بشرة الحامل

– اسمرار الجلد : تصاب بعض مناطق البشرة لدى الم الحامل بالاسمرار والكلف ، والذي يظهر عادة على الجبهة ، الأنف ، الخدين ، الشفا العليا ، كما قد تتعرض لاسمرار منطقة الحوض ، والثدي ، بين الفخذين ، مع ظهور خط مائل للاسمرار يبدأ من السرة وحتى أسفل البطن ، وهي تغيرات جلدية داكنة تنتج عن زيادة هرمونات الحمل التي تزيد من افراز صبغات الجلد الملونة ، والتي يمكن استشارة الطبيب فيها لوصف العلاجات الموضعية والكريمات المناسبة ، بالإضافة لتجنب استعمال المستحضرات الدعائية والوصفات ، مع تجنب التعرض لأشعة الشمس في أوقات الذروة ، استعمال الملابس الخفيفة القطنية .

– الحبوب والبثور : وهي مشكلة تصيب البشرة الدهنية بشكل خاص ، كما أنها ترتبط بالعوامل الوراثية إذ يزيد افراز الدهون خلال فترة الحمل بشكل واضح ، مما يحتاج للتنظيف اليومب ، والعناية الخاصة بالمستحضرات المناسبة لنوع البشرة الدهنية ، وماء الورد القابض لمسام البشرة ، مع النصح بالابتعاد عن المستحضرات الكيمائية المعالجة للبثور إلا بعد استشارة الطبيب .

– الأوعية الدموية : والتي تنتفخ عادة أثناء الحمل حيث يزيد سريان الدم فيها مما يعرضها للتمدد والظهور باللون الأحمر ، وتظهر هذه الأوعية في الكفين والقدمين والوجه ودوالي الساقين ، والتي تزداد سوءا مع تقدم شهور الحمل وزيادة وزن المرأة خاصة مع الوقوف لفترات طويلة ، أو الجلوس ، لذا ينصح بوضع الساقين في وضع أفقي .

– تورم الوجه والكفين والقدمين : حيث يزداد حجم القدمين عن المعتاد ، وتنتفخ أصابع الكفين ، مع انتفاخ الوجه والشفتين نتيجة لاحتباس الماء والسوائل في الجسم مع زيادة الهرمونات خلال الحمل ، لذا تنصح المرأة بتقليل كمية الأملاح التي تتناولها ، وشرب الماء بكميات وفيرة .

– تمدد الجلد : وهي علامات الاستريتش أو الخطوط البيضاء التي تظهر في بعض مناطق الجسم مثل الذراعين والفخذين ، البطن والصدر ، والتي تنتج عن زيادة وزن الحامل وعدم قدرة الجلد على التمدد بليونة ، لذا ينصح بتناول الطعام الغني بالماء وشرب كميات كافية منه لترطيب الجلد باستمرار ، تناول مبسولات فيتامين ه المفيدة للجلد .

– تساقط الشعر وتقصف الأظافر : يحتاج جسم المرأة أثناء الحمل لمزيد من الكالسيوم والحديد حيث يمتص الجنين جزء كبير من مخزون الأم من هذه العناصر الهامة لصحة الشعر والأظفار ، والتي قد يؤدي نقصها لإصابة الأم بفقر الدم ، وهشاشة العظام وتساقط الاسنان ، كما يؤثر نقص الحديد على قوة وصحة الشعر بصورة واضحة إذ تتعرض الأم لتساقط الشعر عند نقصه ، كما تتعرض الأظافر للتقصف بسهولة خلال هذه الفترة ، لذا ينصح بتناول الطعام الصحي المتوازن الغني ب العناصر الغذائية الضرورية للأم والجنين في هذه الفترة والتي لابد وأن تحتوي على الحديد بكم وفير مثل السبانخ ، الكبدة ، التفاح ، الفلفل الرومي ، اللحوم الحمراء وغيرها ، بالإضافة لشرب كمية كبيرة من الحليب للحصول على الكالسيوم اللازم لصحة العظام والأسنان ، وتناول المكملات الغذائية الضرورية خلال فترة الحمل بعد استشارة الطبيب .

0

زر الذهاب إلى الأعلى