صور فتاة يمنية حملت السلاح في وجه الحوثيين والإخوان

صور, بنت, يمينية, تحمل, سلاح, الحوثي, الاخوان

صور فتاة يمنية حملت السلاح في وجه الحوثيين والإخوان

صور بنت يمنية





بنات اليمن



تعيش فتاة يمنية تُدعى رشا عبد الكافي، يوميات اللجوء والعلاج في شوارع العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن وجدت نفسها مطاردة من عاصمة بلدها صنعاء ومسقط رأسها بمحافظة تعز.

مغادرة صنعاء

وتروي رشا ، وفقاً لموقع إرم نيوز ، أنها اضطرت لمغادرة صنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها، عام 2014، ولم يكن لجوؤها للمدينة الثانية تعز طويلا، حيث اكتوت الناشطة ذات الميول اليسارية بنار حزب الإصلاح الإخواني، وفصائله المسلحة في هذه المحافظة، على خلفية مواقفها المعارضة للجماعات المتطرفة.

وعن معاناتها بين الحوثيين والمتطرفين من تنظيم داعش وحزب الإصلاح اليمني الإخواني تقول الفتاة : “في الأول كان التهديد من قبل أصحاب تنظيم داعش، ثم عانيت من تهديد الإصلاح بأسماء مستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي”.

تهديدات بالتصفية

وأضافت: “الآن يهددونني بالتصفية والمحاكمة إذا لم أتوقف عن الكتابة ضدهم، ويهددونني بتصفية أحد من أهلي، حتى يثبتوا لي أنهم قادرون على تصفية أي أحد”.

وأشارت الفتاة العشرينية إلى أن المعركة التي خاضتها في الأشهر الأولى لسيطرة الميليشيات الحوثية على صنعاء، مؤكدة أن أسلحتها كانت اليافطات والهتافات والاحتجاجات السلمية، حتى وجدت نفسها مجبرة على ترك كلية الإعلام بجامعة صنعاء، والتي كانت تدرس فيها في السنة الثالثة، لتشد الرحال إلى مسقط رأسها بمحافظة تعز.

وكشفت رشا عن بداية نضالها المسلح ضد التواجد الحوثي في المدينة، حيث أنها انخرطت في مكونات المقاومة الشعبية المسلحة منذ وقت مبكر، لتقود الفصيل النسائي باللواء 35 مدرع، ضمن أول دفعة نسائية عسكرية، قبل أن تتحمل لاحقاً قيادة قائد الشرطة النسائية في اللواء.

الخوف من العودة

وأوضحت أنه طوال سنوات الخدمة في القوات المسلحة شاركت رشا مع زميلاتها في تأمين المناطق من المتسللين بزي نساء في “خطوط التماس” بالإضافة الى “اقتحام المنازل التي لا يستطيع الجيش الدخول إليها بسبب وجود العوائل.

وتختم رشا حديثها من القاهرة بقولها:”أنا حاليا في فترة علاج وأهلي تعبوا وهم يصرفون على علاجي، الذي سينتهي الشهر الحالي، مع احتمال الاضطرار للعودة إلى تعز، مع أني أعرف أني ستتم تصفيتي”.





صور مشاهير الاعلام

زر الذهاب إلى الأعلى