رفض ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق، محاولات التدخل في الشئون الداخلية للسعودية.

وقال قائد شرطة دبي السابق، :”في القانون، طالما قضية أي إنسان في القضاء، فحقوق التقاضي وهى جزء هام في حقوق الإنسان متاحة لجميع الأطراف الشاكي والمدعى عليه، وهذا ما حدث لسمر بدوى أن القضاء السعودي سمح لها برفع الدعوى على والدها”، وتساءل “يبقى أين الخرق الذي يتكلم البعض عنه”.

وأضاف خلفان، “مشكلة البعض من السياسيين الغربيين يريد يقول للعالم شوفوني، أنا مدافع عن حقوق الإنسان حتى الذي لا حق له في دعواه”، وتابع “اترك قضية سمر ووالدها وهى قضية عائلية لعدالة القضاء السعودي”، فيما استطرد “المنظمات الحقوقية المحترمة عندما تعرف أن قضية أي إنسان في القضاء تتراجع عن الدفاع عنه، لسبب بسيط جدًا، لا سلطان على القضاء، وإلا تصبح الأمور فوضى، القاضي لا يحكم ببراءة أو إدانة إلا عن قناعة، وهذه القناعة القضائية هي فوق كل اعتبار”.

وتابع “العجيب أن بعض الغربيين مهما تطورنا كمجتمعات وحدثنا وحسنا في أمور أفضل حتى مما لديهم، نبقى نحن الجهلة وهم اللى فاهمين كل حاجة والعربي غجري”.

شاركها.