«ضحية الرصاصة الطائشة» يشعل الغضب .. وهذا ما طالب به رواد تويتر؟
أنقذ القدر الألهي الطفل علي بشير، من السقوط ضحية الرصاصة طائشة أطلقها أحد ضيوف حفل زفاف أقيم بالقرب من منزله، حيث اخترقت سقف المنزل المسقوف من الهنجر، واستقرت بجوار السرير الذي كان نائما عليه.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق «#معا_ضد_رصاص_المناسبات»، عبروا خلاله عن استيائهم مما حدث، مطالبين بضرورة التوقف عن تلك الظاهرة التي بإمكانها أن تيتم أطفال، أو تفطر قلب آباء.
وغرد عزيز الهلالي، معبًرا عن المصائب التي يمكن أن تحدث نتيجة إطلاق تلك الرصاصات الطائشة بقوله: «قد تسقط على امرأه حامل فتقتل فرحة أب، أو تسقط على أم فتُيتّم أطفالها، وقد تسقط على أب فتحرم أبنائه من العضد الأقوى».
قد تسقط على امرأه حامل ف تقتل فرحة أب
او تسقط على أم فتُيتّم اطفالها
وقد تسقط على اب فتحرم ابنائه من العضد الاقوى#معا_ضد_رصاص_المناسبات
— عزيّز الهلالي. (@hfc658) July 3, 2017
واستنكر عبد الله السبيل، طريقة الفرحة التي يمكنها أن تنعش قلب آخرين: «من الأنانية والتخلف إنك تعبر عن فرحك بطريقة ممكن تسبب تعاسة وحزن لناس آخرين».
#معا_ضد_رصاص_المناسبات
من الانانية والتخلف انك تعبر عن فرحك بطريقة ممكن تسبب تعاسة وحزن لناس آخرين— عبدالله السبيّل (@le_Abdullah) July 3, 2017
وغرد عبد الله السبيعي: «قد يتحول الفرح إلى حزن بسبب رصاصة».
قد يتحول الفرح ” حزن ? ” بسبب رصاصة #معا_ضد_رصاص_المناسبات pic.twitter.com/62aPa9S6xu
— عبدالله السبيعي (@Abdullah_iApp) July 3, 2017
وأكد عبد الله العصيمي، أن هناك الكثير من الطرق التي يمكننا التعبير بها عن سعادتنا في الأفراح بعيدًا عن إطلاق الرصاص، بقوله: «عادة دخيلة لا فائدة منها، يمكنك التعبير بفرحك بأكثر من طريقة غيرها، كم من روح ذهبت والسبب طيش رصاصه، وانقلب الفرح لترح».
#معا_ضد_رصاص_المناسبات
عادة دخيله لا فائدة منها
يمكنك التعبير بفرحك بأكثر من طريقة غيرها
كم من روح ذهبت والسبب طيش رصاصه
وانقلب الفرح لترح !— عبدالله العصيمي (@iQnasSudeer) July 3, 2017
ورفض راكان، إطلاق الرصاص في الهواء، مقترحا إرسال من يقوم بذلك إلى الحد الجنوبي: «اقترح أن يتم إرسال أي شخص يطلق الرصاص في المناسبات إلى الحد الجنوبي وهناك يهايط أمام العدو».
#معا_ضد_رصاص_المناسبات
اقترح أن يتم إرسال أي شخص يطلق الرصاص في المناسبات إلى الحد الجنوبي وهناك يهايط أمام العدو— راكان (@abuyaraaaa0001) July 3, 2017
بينما عارض يوسف منتقدي مطلقي الرصاص في المناسبات، واعتبر إطلاق الرصاص دليل على الرجولة، مغردًا: «السلاح من زمان وهو عنوان القوة ورمز الرجولة، لهذا من وضع الهاشتاق همه الانبطاح بالاستراحة ولعب بلاي ستيشن وشرب دخان فقط».
السلاح من زمان وهو عنوان القوه ورمز الرجوله لهذا من وضع الهاشتاق همه الانبطاح بالاستراحه ولعب بلاستيشن وشرب دخان فقط. #معا_ضد_رصاص_المناسبات
— يوسف (@AqDIdg64IvIYmhD) July 3, 2017
كما أيد عبد الله إطلاق الرصاص في المناسبات قائلاً: «لا تحتكرون آراؤكم على الناس، كل ناس ولها طريقتها في الاحتفال، يعني بكرة أطلع لكم وأقول ممنوع الأكل في المناسبات».
لا تحتكرون آراؤكم ع الناس
كل ناس ولها طريقتها في الاحتفال
يعني بكرة اطلع لكم و اقول ممنوع الاكل في المناسبات !!!
#معا_ضد_رصاص_المناسبات— عبدالله?? (@abdullah_24l) July 3, 2017
واعتبر أبو مشعل البدراني، الأمر دليلا على التخلف والهمجية، قائلًا: «تخلف وهمجية وإزعاج للناس، وربما قتل الرصاص عزيز ويتم أسرة، أو أعاق شخص، وهذا العمل بدون فائدة».
#معا_ضد_رصاص_المناسبات
تخلف وهمجية وازعاج للناس . وربما قتل الرصاص عزيز ويتم اسرة . او اعاق شخص . وهذا العمل بدون فائدة .— أبومشعل البدراني (@mshall33) July 3, 2017
وقال دوحيم العتيبي: «لو الأمر بيدي أي شخص يرمي فالمناسبات أحطه على الحد الجنوبي مو يرمي فالسماء”.
#معا_ضد_رصاص_المناسبات
لو الأمر بيدي أي شخص يرمي فالمناسبات أحطه على الحد الجنوبي مو يرمي فالسماء
— دوحيم العتيبي ? (@Dr_A15) July 3, 2017
وطالب حساب باسم «بنت الكفو» بتعهد كل عريس بعدم السماح بإطلاق الرصاص في عرسه، مضيفةً: «يجبرون كل متزوج بكتابة هذه العبارة، أنه يمنع الرمي في الحفل وإذا المعرس ما كتبها يعرض للعقوبة اذا حصل رمي».
#معا_ضد_رصاص_المناسبات
يفترض يجبرون كل متزوج بكتابة هذه العباره انه يمنع الرمي في الحفل واذا المعرس ماكتبها يعرض للعقوبه اذا حصل رمي .. يتبع— بنت الكفو ? (@girl_19984) July 3, 2017
وأكد حساب باسم تلسكوب، ضرورة معاقبة من يقومون بهذا الأمر بقوله: «استهتار بأرواح الأبرياء الآمنين، نطالب الحكومة بإنزال أشد العقوبات وأقساها بكل مستهتر لا يبالي بخطورة هياطه».
أستهتار ب أرواح الابرياء الآمنين
نطالب الحكومة بإنزال أشد العقوبات واقساها
بكل مستهتر لا يبالي بخطورة هياطه#معا_ضد_رصاص_المناسبات— تلسكوب (@s_itti27) July 3, 2017
وكانت وزارة الداخلية وجهت إمارات المناطق بضرورة التعامل بحزم مع مخالفي الأنظمة التي تمنع استخدام الأسلحة النارية في المناسبات، إضافة إلى تعميد شركة كل منطقة بمراقبة أصحاب القصور وقاعات الاحتفالات والاستراحات.