«ضحية الرصاصة الطائشة» يشعل الغضب .. وهذا ما طالب به رواد تويتر؟

أنقذ القدر الألهي الطفل علي بشير، من السقوط ضحية الرصاصة طائشة أطلقها أحد ضيوف حفل زفاف أقيم بالقرب من منزله، حيث اخترقت سقف المنزل المسقوف من الهنجر، واستقرت بجوار السرير الذي كان نائما عليه.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق «#معا_ضد_رصاص_المناسبات»، عبروا خلاله عن استيائهم مما حدث، مطالبين بضرورة التوقف عن تلك الظاهرة التي بإمكانها أن تيتم أطفال، أو تفطر قلب آباء.
وغرد عزيز الهلالي، معبًرا عن المصائب التي يمكن أن تحدث نتيجة إطلاق تلك الرصاصات الطائشة بقوله: «قد تسقط على امرأه حامل فتقتل فرحة أب، أو تسقط على أم فتُيتّم أطفالها، وقد تسقط على أب فتحرم أبنائه من العضد الأقوى».

واستنكر عبد الله السبيل، طريقة الفرحة التي يمكنها أن تنعش قلب آخرين: «من الأنانية والتخلف إنك تعبر عن فرحك بطريقة ممكن تسبب تعاسة وحزن لناس آخرين».

وغرد عبد الله السبيعي: «قد يتحول الفرح إلى حزن بسبب رصاصة».

وأكد عبد الله العصيمي، أن هناك الكثير من الطرق التي يمكننا التعبير بها عن سعادتنا في الأفراح بعيدًا عن إطلاق الرصاص، بقوله: «عادة دخيلة لا فائدة منها، يمكنك التعبير بفرحك بأكثر من طريقة غيرها، كم من روح ذهبت والسبب طيش رصاصه، وانقلب الفرح لترح».

ورفض راكان، إطلاق الرصاص في الهواء، مقترحا إرسال من يقوم بذلك إلى الحد الجنوبي: «اقترح أن يتم إرسال أي شخص يطلق الرصاص في المناسبات إلى الحد الجنوبي وهناك يهايط أمام العدو».

بينما عارض يوسف منتقدي مطلقي الرصاص في المناسبات، واعتبر إطلاق الرصاص دليل على الرجولة، مغردًا: «السلاح من زمان وهو عنوان القوة ورمز الرجولة، لهذا من وضع الهاشتاق همه الانبطاح بالاستراحة ولعب بلاي ستيشن وشرب دخان فقط».

كما أيد عبد الله إطلاق الرصاص في المناسبات قائلاً: «لا تحتكرون آراؤكم على الناس، كل ناس ولها طريقتها في الاحتفال، يعني بكرة أطلع لكم وأقول ممنوع الأكل في المناسبات».

واعتبر أبو مشعل البدراني، الأمر دليلا على التخلف والهمجية، قائلًا: «تخلف وهمجية وإزعاج للناس، وربما قتل الرصاص عزيز ويتم أسرة، أو أعاق شخص، وهذا العمل بدون فائدة».

وقال دوحيم العتيبي: «لو الأمر بيدي أي شخص يرمي فالمناسبات أحطه على الحد الجنوبي مو يرمي فالسماء”.

وطالب حساب باسم «بنت الكفو» بتعهد كل عريس بعدم السماح بإطلاق الرصاص في عرسه، مضيفةً: «يجبرون كل متزوج بكتابة هذه العبارة، أنه يمنع الرمي في الحفل وإذا المعرس ما كتبها يعرض للعقوبة اذا حصل رمي».

وأكد حساب باسم تلسكوب، ضرورة معاقبة من يقومون بهذا الأمر بقوله: «استهتار بأرواح الأبرياء الآمنين، نطالب الحكومة بإنزال أشد العقوبات وأقساها بكل مستهتر لا يبالي بخطورة هياطه».

وكانت وزارة الداخلية وجهت إمارات المناطق بضرورة التعامل بحزم مع مخالفي الأنظمة التي تمنع استخدام الأسلحة النارية في المناسبات، إضافة إلى تعميد شركة كل منطقة بمراقبة أصحاب القصور وقاعات الاحتفالات والاستراحات.

زر الذهاب إلى الأعلى