ضغط العين والصداع

محتويات

العين وأهميتها

تعد العين من أكثر الأعضاء حساسية في جسم الإنسان، ومن أكثرها أهمية، حيث تعد إحدى هبات الله سبحانه وتعالى التي بواسطها يدرك الإنسان ما حوله، ويميز بين الأشكال والألوان والأشخاص والأبعاد، وتتشكل الصور التي نراها في الحقيقة عن طريقة عملية تواصل بصري عصبي بين عدسة العين والدماغ، من خلال وصول الصور التي نراها بآلية معقدة وسريعة عبر العصب البصري إلى الدماغ، ليتم فهم هذه الإشارات وتشكيل الصور التي نراها بسرعة فائقة، وقد تصاب العين بالعديد من الأمراض التي تتسبب في التقليل من كفاءة الإبصار في العينين، ومن أهم هذه الأمراض مرض ارتفاع ضغط العين الذي سيتم تناول معلومات عنه في هذا المقال.

ما هو ارتفاع ضغط العين

هي حالة مرضية خاصة يحدث فيها ارتفاع في الضغط الداخلي للعين فوق ضغط العين الطبيعي الذي يتراوح ما بين 10-21 ملم زئبقي، وقد يؤثر هذا المرض على قدرة الإنسان على الرؤية بشكل طبيعي، ويحدث المرض نتيجة لوجود تلف جزئي أو كلي في أنسجة العصب البصري، ومن الضروري مراجعة طبيب العيون المختص في حالة الإصابة بهذا المرض لأن عدم تدارك المرض وعلاجه المبكر قد يقود إلى الإصابة بالعمى الدائم.

أنواع ارتفاع ضغط العين

هناك أمراض عدة مرتبطة بارتفاع ضغط العين والتي يمكن أن تقود إلى نتائج مختلفة ومن أهمها ما يلي:

مرض زاوية العين المفتوحة:
يعد من أكثر الأنواع شيوعًا، حيث يعاني منه ما نسبته 90% ما حالات ضغط العين، ويقود عادة التقدم في السن إلى ظهوره، ويحدث بسبب قلة كفاءة أنبوب التصريف في العين، ويؤدي كل ذلك إلى ارتفاع ضغط العين.
مرض زاوية العين المغلقة:
وتحدث هذه الحالة عندما تكون زاوية التصريف في العين مغلقة تمامًا، ما يسبب الضغط على العين بشكل كامل ومستمر.

ضغط العين والصداع

يعد ارتفاع ضغط العين من الأمراض الصامتة التي لا تظهر أعراضها بشكل مباشر، ما يدعو إلى فحص العينين الدائم والمراجعة الدورية لطبيب العيون، لكن في حالات متقدمة من ارتفاع ضغط العين قد تظهر عدة أعراض على المصاب، فيصاب بصداع عنيف ومزمن في منطقة الرأس بالإضافة إلى الأعراض التالي: