أعلنت السلطات الفرنسية الثلاثاء أن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الجزائرية فقدت قطعة من منظومة العجلات لدى إقلاعها الخميس الماضي، من مطار تولوز في جنوب غرب فرنسا، في حادث لم يحل دون هبوطها بسلام في وهران. وقال متحدث باسم “مكتب التحقيقات والبحوث”، الهيئة الفرنسية المكلفة بالتحقيق في حوادث الطيران: “في هذه المرحلة لم نفتح تحقيقاً، نحن ننسق مع السلطات الجزائرية، ذلك أن الطائرة وصلت” إلى وجهتها في الجزائر.

وحسب البيانات الأولية فإن الطائرة “فقدت لدى إقلاعها قطعة معدنية تنتمي إلى عجلة المقدمة”، مشيراً إلى أنها “قطعة من منظومة العجلات تقع تحت أنف الطائرة”.

من ناحيتها، قالت إدارة مطار تولوز إنها عثرت “في المدرج على محور عجلة مقطوع، ولكن ليس العجلة نفسها” بعد إقلاع الطائرة وهي من طراز “بوينغ 737- 600”.

وهبطت الطائرة بسلام في وهران غرب العاصمة الجزائر.

وتعرضت شركة الطيران الوطنية الجزائرية لحوادث عديدة منذ مطلع العام.

وفي 4 فبراير (شباط) الجاري اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت في طريقها من الجزائر العاصمة الى بيروت للعودة أدراجها بعد 30 دقيقة على إقلاعها إثر “خلل في نظام الضغط الجوي”، حسبما أفادت شركة الطيران يومها.

وفي 11 يناير(كانون الثاني) اعترضت مقاتلة من سلاح الجو الفرنسي طائرة “بونيغ 737 تابعة” للخطوط الجزائرية كانت تقوم برحلة بين قسنطينة شرق الجزائر العاصمة وليون جنوب شرق فرنسا، وانقطع الاتصال بينها وبين برج المراقبة الفرنسي.

ويومها أكدت شركة الطيران المملوكة بالكامل للدولة الجزائرية أن طائرتها اتبعت الإجراءات المعمول بها، واستجابت لكل إرشادات برج المراقبة الفرنسي.

شاركها.