دحضت دراسات حديثة ما أعلنت عنه دراسات سابقة عن شدة احتياج المرأة لعدد ساعات أكثر للنوم مقارنة بالرجال، بحسب ما أكده كولين كارني، مدير مختبر النوم والاكتئاب في جامعة رايرسون في كندا.

وأضاف “كارني”، أن نشاط الإنسان مرتبط دائما بساعات النوم وليس بجنسه، لافتا إلى أن نسبة احتياج الناس للنوم تختلف من شخص لآخر.

ونفى ما أشيع حول إمكانية تعويض الإنسان لساعات النوم التي افتقدها خلال الأسبوع في أيام عطلاته، مشددا على ضرورة أن يأخذ الشخص كفايته اليومية من النوم ليتمكن من مواصله حياته اليومية.

وحول ضرورة أخذ قيلولة فترة الظهيرة، لما لها من فوائد على صحية، أكد أن هذا الأمر ليس له أساس من الصحة، حيث يرتبط بعادات شخصية، لا يمكن أخذها كقاعدة عامة، موضحا أن هذا قد يمثل ضررا على الأشخاص الذين يعانون من الأرق.

وعن الاستيقاظ متأخرا، قال إن ظروف الحياة تجعل مواعيد استيقاظ كل شخص يختلف عن الآخر، مستدلا بالمواعيد المختلفة للاستيقاظ بين الصغار والمراهقون.

وأشار إلى فشل كل من يقوم بالسهر طوال الليل على أمل إنجاز مهمة ما مقارنة بالذين يخلدون للنوم مبكرا، ثم يستيقظون فجرا لإنجاز مهامهم.

شاركها.