محتويات

الإحباط

يُعتبر الإحباط من المشاعر السلبية التي تعتري الإنسان نتيجة إخفاقه في تحقيق ما يصبو إليه من أحلامٍ وآمال أو غيرها من الأسباب؛ فتكون ردة فعله على ذلك بالانسحاب من الحياة والانطواء على الذات والاكتئاب وكراهية الناس والحياة وحتى الذات دون تحريك ساكنٍ من أجل تغيير الواقع أو تكرار المحاولة من أجل تحقيق الأفضل، كما يترافق مع هذه الحالة التوتر والضيق والعصبية والانفعال أو اللامبالاة بأي شيءٍ مهما كان ذا مكانةٍ عند الشخص سابقًا إلى جانب فقدان الثقة بالنفس وبالآخرين، وسيكون محور مقالنا عن طرق التخلص من الإحباط لحياةٍ أفضل وأجمل.

علامات الإحباط

هناك بعض العلامات والأمارات التي تدل على إصابة الفرد بالإحباط ومنها:

  • الأفكار السيئة والسوداء وتوقع الأسوأ كل صباحٍ وعند كل شروق شمسٍ.
  • الحزن الشديد والمبالغة فيه ومحاولات التخفيف عنه لا تُجدي نفعًا.
  • غياب الرغبة في الإقبال على الحياة أو المرح أو التنزه أو التسوق أو غيرها من الأمور المحببة في الغالب لدى الناس.
  • الشعور الدائم بالضيق والملل وتقلُّب المزاج دون أسبابٍ واضحةٍ.
  • الشعور بالنقص وقلة القيمة الذاتية والتعمد في انتقاص الذات أمام الآخرين مع الإحساس الدائم بالفشل على جميع الأصعدة العملية والعاطفية والاجتماعية.
  • أعراض جسدية متكررة كالأرق وألم في الظهر والشعور الدائم بالتعب ومشاكل في النوم.

طرق التخلص من الإحباط

  • امتلاك العزيمة والإرادة القوية لمواجهة الواقع كما هو دون مبالغةٍ أو إنقاصٍ له.
  • الهدوء والتعود عليه وعدم الانصياع وراء نزوات النفس في العصبية والتهور والاندفاع.
  • الابتعاد عن التفكير في وجود صورةٍ مثاليةٍ لكل شيءٍ في الحياة أو في الذات بل الأشياء تتراوح ما بين الجيدة والسيئة فلا شيء مثالي في المُطلق ويجب التعامل مع الأشياء والأشخاص من هذا المُنطلق.
  • عدم توقع الكثير من الآخرين مهما قُدِّم لهم من المعروف والصنيع الحسن.
  • تقبل الأمر الواقع والاكتفاء بما هو موجود واستخدامه في تحقيق حياةٍ أفضل للأيام القادمة.
  • البحث عن المحفِّزات من أجل إكمال العمل الذي بين يديك.
  • التحدث إلى النفس وتشجيعها وتحفيزها على المثابرة وعدم الاستسلام للفشل أو للظروف الصعبة.
  • تقديم يدّ العون والمساعدة للآخرين يشّحذّ الهمة والعزيمة فمن كان مساعدًا لغيره في تحقيق أهدافه فهو على مساعدة نفسه أقدر.
  • التحدث إلى صديقٍ أو أخٍ عن الهموم والمشاكل وإخراج ما في باطن النفس من المشاعر دون خجلٍ وطلب المساعدة إن أمكن.
  • إشغال وقت الفراغ بهوايةٍ مفضلةٍ كالقراءة أو ممارسة الرياضة أو التنزه في مكان هادئٍ بعيدٍ عن الناس أو عزّف الموسيقى.
  • التعرف إلى الأشخاص الإيجابيين والابتعاد عن السلبيين والسوداويين.
  • تعويد النفس على التحلي بالصبر واستيعاب كافة الأمور التي تعترض طريقك بالهدوء والحكمة والتريُّث.
  • التفكير بهدوءٍ بعيدًا عن الانفعال العاطفي أو العصبي.

شاركها.