اذا كنت متزوجة و تعانين من فترة صعبة في حياتك الزوجية اشبه بالطلاق فنقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل يشمل طرق التغلب على الطلاق العاطفي.

000

الزواج هو اعمق العلاقات الانسانية، واكثرها ترابطاً وقوة وأشدها تناقضاً وتعقيداً منذ ان خلق الله البشر، و هو الراحة والهدوء والاستقرار، هو المودة والتآلف والمشاركة، هو الصراع والغيرة والرفض، هو التراحم والتفاهم والاحترام المتبادل، هو كل هذا واكثر، فهو تلك العلاقة الراسخة الأكيدة التي تحمل بين طياتها المعني والرمز لاستمرار الحياة، واذا إختَلت هذه المفاهيم والمعاني فعلي الزوجين العمل علي علاجها معا لانها مشروع مشترك، واذا عمل طرف واحد علي الاصلاح فنسبة النجاح ستكون قليلة أما اذا عمل الاثنين علي حل المشكلة فستكون نسبة النجاح كبيرة وبعد وقت قصير .

الطلاق الصامت أو كما يطلق علية الطلاق العاطفي تعاني منه مجتمعاتنا لسبيبن :

الأول : انكارها للطلاق .
الثاني :حرصا علي الأبناء : فهو مايسبب جراح عميقة مؤلمة ستصيب الابناء لوجود رجل آخر في حياتك.
وللطلاق الصامت نتائج سلبية قد تتجاوز نتائج الطلاق الفعلي :

  • منها زيادة الضغوط علي الزوجين وهو مايزيد من المشاعر السلبية لكل منهما تجاة الاخر.
  • ان يفقد كلا من الزوجين الفرصة لبدء حياة جديدة .

  • تصدير صورة سلبية مشوهة امام الابناء للزواج .

  • زيادة المشكلات وتطورها ربما لشجار متواصل أمام الأبناء .

  • كيف تتغلبين علي الطلاق الصامت ؟

  • عليك أن تعترفي بهذه المشكلة وأن يكون هناك مكاشفة و مصارحة بينكما.

  • يجب ان تلجأى للمختصيين من خبراء العلاقات الزوجية لطلب النصائح والمشورة.

  • لا يوجد انسان كامل فالكمال لله وحده فعليكِ أن تكوني أكثر صبرا وتحملا لعيوب زوجك لتستمر الحياة الزوجية حتى حل المشكلة .

  • حاولي تطبيق النصائح المقدمة اليك والاصرار علي انجاح الحياة الزوجية .

  • للأسف ان لم ينجح الأمر فالطلاق الفعلي هو الحل وهو انسب القرارات للزوجين والابناء، وان يكون التعامل بينكما حضاريا إكراما للفترة السابقة لكم من حياتكم الزوجية وحرصا علي مصلحة ومشاعر الابناء .

  • حاولى الا تهتمي بنظرات المجتمع السلبية لكِ فالمجتمع هو أنت وأنا وإن بدأنا نحن بتغيير نظرتنا السلبية فسيبدأ المجتمع كله .

  • المجتمع لا يقدم لك حلولا ولا مساعدة وقت الأزمة، لذا فلا يجب أن يكون هو العامل الأساسي في تحديد خياراتك .

  • صحة أبنائك النفسية هي الأهم وليس أن يقال أن أبواهم متزوجين أو مطلقين .

أهم الأسباب التي تزيد من نسب واحتمالات وقوع الطلاق بين الزوجين

10- أولويات وتطلعات مختلفة لكل إنسان اهتماماته وطموحاته الخاصة وهذه نقطة هامة يجب على الزوجين مناقشتها قبل الزفاف للوصول إلى نقط اتفاق فيما بينهم لأنه إذا لم يتم مناقشة الاهتمامات والطموح سوف يمثل ذلك عائقا أمام استكمال الحياة الزوجية بعد ذلك، ولذلك فأفضل طريقة هو الجلوس سويا وترتيب الأمور أثناء فترة الخطوبة.
9- الإدمان بالتاكيد أنت لا تحب أن يكون شريك حياتك سواء الزوج أو الزوجة مدمنا، حيث أن الإدمان يفسد الحياة الزوجية ويسبب آلاما نفسية لشريك حياتك ولأطفالك، وهذا الشخص المدمن لا يستطيع أن يسيطر على نفسه فكيف تتوقع منه أن يكون عنصر مسيطر ومتحكم بشكل جيد في سير الحياة الزوجية، كما أن الشخص المدمن يجلب الخزي لأهله ولأصدقائه ولأبنائه، ولذلك فإن الحياة والتعايش مع الشخص المدمن أمر غاية في الصعوبة فابذل قصارى جهدك في محاولة مساعدته على الإقلاع عن الإدمان وإذا لم تجد نتائج إيجابية فالطلاق هنا هو الحل الوحيد.
8- تربية الأطفال إن تربية الأطفال أمر صعب للغاية ويتطلب المشاركة الجادة بين الزوج والزوجة فالطفل يحتاج إلى أكل وشرب وعلاج ونوم ولعب وتنظيف وغيرها من الأمور التي تجعل قيام الزوجة به وحدها أمر صعب جدا ولكن بعض الزواج لا يعيرون هذا الموضوع اهتماما ولا يفعلون شيء سوى الذهاب للعمل فقط وهذا قطعا أمر به الكثير من الأنانية حيث أن الزواج قائم على المشاركة بين الزوجين وليس القاء الحمل على طرف واحد فقط، ومع تكرار حدوث ذلك تفقد الزوجة إحساس زوجها بها فتبدأ العلاقة الزوجية في التفتت شيئا فشئا وقد تصل في نهاية الأمر إلى الطلاق.
7- الشعور بالتقيد قد يشعر الزوج والزوجة أن الزواج يقيدهما ويمنعهما من تحقيق أحلامهما وطوحاتهما التي طالما حلموا بها طوال حياتهما قبل الزواج، وقد يشعرا أيضا أن الزواج يمنعهما من التعبير عن أرائهما بحرية في أي موضوع، فهذه الأمور تؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية حيث أنها تجعل الزوجين يشعران وكأنهما مكبلين بسلاسل تحجبهما عن الحياة ولذلك فيجب أن يتفاهم الزوجين في تلك الأمور للعمل على الحد من هذا الشعور السلبي أو يكون الطلاق هو سبيلهما.
6- الملل يعتبر الملل من أكثر الأسباب المؤدية للطلاق، حيث يشعر كل طرف بالملل والروتين من الحياة الزوجية ونمطها الدائم الذي لا يطرأ عليه أي تغيير أو تجديد، ولذلك فيجب على الأزواج أن يعملوا على تطوير وتجديد حياتهم باستمرار ولا يرضخوا كفريسة للملل لأنه سوف يفتك بالحياة الزوجية ويقضي عليها ويحطمها إذا لم تتم مواجهته بسرعة.
5- عدم التوافق في العلاقة الحميمية إذا كنت تعاني من بعض المشاكل في علاقتك الخاصة مع شريك حياتك فإن هذا ناقوس خطر قوي يهدد استمرار العلاقة الزوجية ولذلك فاحرص على معرفة الأسباب النفسية أو الصحية التي تؤدي إلى ذلك واعمل على حلها فورا كي لا تكون النتيجة لعدم التوافق هذا هي الطلاق.
4- المسائل المالية يعتبر المال كذلك هو أحد الأسباب التي تساهم بقوة في حدوث الطلاق، فلأي زوجين يكون الوضع المالي شيء هام وضروري كي تستمر الحياة الزوجية بشكل طبيعي حيث أن عدم القدرة على الإنفاق وتوفير متطلبات المنزل شيء مهم وخطير جدا ولذلك فيجب على الزوج أن يعمل على توفير الحياة الكريمة لأسرته ويجب على الزوجة أيضا أن تساهم في إضافة مصادر دخل مالية للأسرة قدر استطاعتها لأنه بدون ذلك لن تستطيع العلاقة الزوجية أن تستمر وسوف تنشأ من جراء الأزمة المالية مشاكل أخرى أكبر وأخطر، ولذلك فلا يكون هنا بدا من الطلاق.
3- سوء المعاملة إن أي علاقة ناجحة تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير الواجب على كل طرف تجاه الطرف الآخر، وسوء المعاملة والاعتداء البدني والسلوكي بين الزوجين هو مسمار في نعش العلاقة الزوجية، فالاعتداء البدني أو العاطفي أو النفسي سواء من الزوج أو الزوجة هو أمر سيء للغاية ويترك آثار نفسية سيئة جدا ويولد الشعور بالاحباط والاكتئاب ويسبب شرخ داخلي يصعب إصلاحه أو ترميمه مما يجعل الحل النهائي هنا هو الطلاق.

00
2- فجوة التواصل بين الزوجين قد يكون للزوجة أو للزوج أسرار خاصة يخفونها عن بعضهما وهذا قطعا أمر غير مستحب في العلاقة الزوجية حيث أنها علاقة مبنية على الصراحة والوضوح وعدم الالتزام بذلك يزيد من الفجوة والبعد فيما بينهما ولسد هذه الفجوة يجب أن يحرصا على التواصل والتحاور الدائم وليس أي حوار بل الحوار الذي يعمل على تقليل الفجوات وتقريب المسافات بينهما وزيدة ثقتهما ببعضهما، حيث نجد بعض الأزواج يعانون من عدم فهم كل منهما للآخر والسبب في ذلك هو عدم القدرة والافتقار إلى طريقة الاتصال المناسبة فيما بينهما، ولتعزيز التواصل بينهما يجب أن يتشاركا في الأفكار والمشاعر والرغبات فعدم العمل على سد تلك الفجوة سوف يزيد من عمق البعد بينهما وقطعا يكون الطلاق هنا أمر طبيعي.
1- الخيانة من أساسيات إقامة علاقة زوجية ناجحة هي الثقة المتبادلة، فيجب على الزوج أن يكون وفيا مخلصا لزوجته ويجب على الزوجة أيضا أن تكون مخلصة ووفية لزوجها وهكذا تستقيم الحياة الزوجية هادئة وناجحة، ولكن الضربة القاضية لأي علاقة زوجية هي الخيانة؛ فالخيانة هي ذلك الداء الخبيث الذي يقتلع العلاقة الزوجية من جذورها ويلقي بها في مهب الريح ولا تستطيع مهما حاولت أن تغرس لها ثمارا من جديد ولذلك فالخيانة هي العامل الرئيسي والأول لحدوث الطلاق.

علامات البرود العاطفي بين الزوجين :

توقف الأزواج عن الحديث معاً وتبادل أحاديث الأنشطة اليومية وقلة الإتصال بينهم الذي يؤدي إلي الصمت .
توقف الأزواج عن لمس والشعور ببعضهم البعض بمعني قلة التفاعل الحميم بينهم والذي له أهمية كبيرة في الحفاظ علي إنتعاش العاطفية بينكم .
توقف الزوجين عن تقبيل بعضهم البعض ويصبح الحب بلا إهتمام جنسي .
لا يستمع الزوجين إلي بعضهم البعض ويشعروا بالإحباط والإكتئاب وفقدان لغة الجسد وتدل هذه العلامات علي التعاسة .
لا يجتمع الأزواج لتناول الطعام معا ً مثل عدم تواجد الطرفين علي طاولة العشاء أو أكل أحدهم أمام التليفزيون وتجنب التواجد مع الطرف الأخر .
كثرة الخلافات التي يحدث فيها قول كلام مبتذل وإنخفاض تقدير الطرفين لبعضهم البعض .
في الحقيقة هذه ليست سوي أعراض قليلة للبرود العاطفي بين الزوجين ولكن القائمة تطول بسبب تعرض الأسرة للعديد من الضغوطات ومع مرور الوقت تموت العاطفة والعلاقة الحميمية بين الزوجين ويصبحوا بحاجة إلي تدليل عواطفهم حتي لا يؤدي البرود العاطفي إلي الإنفصال والطلاق ويموت الحب بين الطرفين .
حاول تحقيق الألفة مع الطرف الأخر، إذا قمت بمحاولة إحياء الجانب العاطفي الحميمي لكي تشعر بتحسن في العلاقة الحميمية .

نصائح التخلص من البرود العاطفي بين الزوجين :

تقوية الصداقة بينكم :
من الضروري أن تكون علاقة صداقة بين الزوجين لكي تتمكن من تكوين علاقة زوجية ناجحة . فهي من أهم المبدأ التوجيهية إذا كنت تريد تحقيق قفزة في علاقاتكم العاطفية .
إختيار موضوعات لبدء النقاش :
يمنكك تخصيص وقت للمحادثة معاً للتركيز علي الحديث معاً وتخصيص وقت حوالي 30 – 60 دقيقة للحديث معاً في معظم أيام الإسبوع وإختيار مواضيع تزيد من متعة الوقت الذي يقضيه الزوجان معاً. مثلاً يمكن تحديد نمط محادثة بعد تناول وجبة العشاء للنقاش معاً حول أهم المشاكل وكيفية مواجهتها .
تبادل كل شئ معاً :
بالرغم من أن المحادثة يمكن أن تكون حل جيد للقضاء علي البرود العاطفي . هناك بديل أخر وهو تبادل الهوايات معاً والبحث عن الهوايات المشتركة لزيادة الوقت الذي يمكنكم قضاؤه معاً والإستمتاع بمشاعر الحب سوياً .
البحث عن الأشياء التي يحبها الزوج :
في حالة الشعور بالبرود العاطفي في العلاقة الزوجية يمكنك البحث عن الأشياء التي يحبها الزوج وتجديدها لإنعاش العلاقة العاطفية . فمثلاً يمكن أن تكون الزهور أو الشيكولاتة والأنشطة الإبداعية المختلفة .
الإهتمام بالعلاقات العاطفية والإجتماعية الأخري :
أحياناً قد تكون بحاجة إلي تكوين علاقة عاطفية وإنشاء علاقات خارجية في إطار الزواج مثل الصداقات من نفس الجنس . حتي تكون علي إستعداد لبناء زواج أفضل. وللقيام بذلك يمكنك تكوين صداقات من خلال العمل التطوعي والإنضمام إلي أندية الكتب أو المشي لمسافات طويلة مع مجموعات .
المزيد من الخيال في العلاقة الحميمية :
عند محاولة الإبداع في البحث عن أفكار جديدة للعلاقة الحميمية، يساعدك ذلك في الإستمتاع بمشاركة وهمية وفعالة . فأنتي بحاجة إلي إنشاء السيناريو الخاص بكم .
الإهتمام بمشاعر شريك حياتك :
عندما يعبر لك ووصفها بأنه سعيد، حزين، غاضب لا تحاولي تجاهل هذه المشاعر والإلتفات لها . فالرجل يحتاج إلي فهم مشاعره وأفكاره طوال اليوم . عندما تكون علي دراية بما يحدث في داخله وتراعي مشاعره يساعدك في القضاء علي البرود العاطفي بالتدريج .
التغاضي عن بعض الأخطاء :
إذا كنت من الأشخاص الذين يعلقوا علي الأخطاء الكبيرة والصغيرة محاولة عدم الإلتفات إلي الأخطاء الصغيرة حتي لا تضعف علاقاتكم العاطفية . ومحاولة التركيز علي كيفية تجنب وقوع هذه الاخطاء لتفادي المشاكل الزوجية مثل البرود العاطفي .
تجهيز المفاجأت :
يمكنك معرفة موعد وصوله إلي المنزل والإنتظار قبل أن يدخل إلي المنزل لإرتداء ملابس داخلية مثيرة يرها بمجرد أن يفتح الباب، يراكي أمامه . يعمل ذلك علي إثارة مشاعره الداخلية نحوك وجذب إنتباه .
التحلي بالمغامرة :
الزوج يريد المرأة التي تمتلك إستعداد لمحاولة تجربة أشياء جديدة من وقت لأخر . لذلك حاولي ان تكوني متفتحة في أفكارك . وتجربة أنشطة جديدة ومختلفة حتي لا يشعر الزوج بالملل . فالرجل دائماً ما يحاول إكتشاف مشاعر وأحاسيس جديدة وفريدة من نوعها .
التجديد :
بدلاً من التخطيط لقضاء رحلة علي المدينة، يمكنك جعل غرفة النوم هي المكان المفضل لقضاء عطلة نهاية الإسبوع بطريقة مختلفة والمقصود هنا قضاؤها في غرفة النوم بدون وجود أي فواصل إلا لتناول الطعام . هذه الخطة تساعدك في زيادة الشعور بالإسترخاء والتخلص من أي قلق، كما أنه يساعدك في رؤية غرفة النوم بطريقة مختلفة تماماً وجديدة .
إرتداء ملابس داخلية مثيرة :
يمكنك سؤال زوجك عن الملابس الداخلية التي يفضل أن تدرتديها أمامه فهناك من يفضل إرتداءك لحمالة صدر مزركشة وسراويل بسيطة . لذلك يمكنك كل فترة الذهاب إلي متجر الملابس الداخلية بأسعار معقولة لتجديد ملابسك الداخلية. الإهتمام بالملابس الداخلية يجعلك مثيرة جداً أمام عنينه .
الضحك معاً :
عندما يتحلي أحد الأطراف بالروح المرحة يمكن أن يقضي علي البرود العاطفي لأنه يثير عاطفة قوية بداخل الطرفين والضحك معاً يقوي الحس الفكاهي في العلاقة .

0000

شاركها.