طرق الوقاية من الجلطة القلبية

محتويات

الجلطات

تعتبر الجلطات من أكثر الأمراض التي تصيب القلب وتؤدي إلى الوفاة، حيث تحدث الجلطة القلبية عندما تقل إمدادات القلب من الدم نتيجة انسداد الشرايين الموصلة منه إلى مناطق مختلفة من الجسم، كما قد تحدث بسبب انسداد أحد الشرايين أو أكثر من واحد بكتلة دموية مما يؤدي إلى إعاقة وصول الدم إلى القلب فيصاب بالمشاكل قد تصل للخطيرة، وقد أشارت الدراسات إلى أنً فرصة الإصابة بنوبة قلبية تزداد في الصباح ما بين الساعة السادسة صباحاً والساعة الثانية عشر ظهراً، وعللوا ذلك إلى الساعة البيولوجية الموجودة في الجسم حيث أن البروتين المسؤول عن عملية تكسير الجلطات تصل ذروته في الساعة السادسة والنصف صباحاً، وسنقدم طرق الوقاية من الجلطة القلبية خلال هذا المقال.

أعراض الإصابة بجلطةٍ قلبية

قد يشعر المصاب بنوبةٍ قلبيةٍ ببعض الأعراض والعلامات، وعند إجراء الإسعافات الأولية له فإن ذلك يساهم في تجاوزه للخطر الذي يهد حياته، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بآلامٍ في الصدر وعدم الراحة، حيث يشعر المصاب بألمٍ شديدٍ أو الشعور بالامتلاء والانحسار ويستمر لعدة دقائق.
  • الشعور بألمٍ في المنطقة العلوية من الجسم حيث قد يشعر المصاب بألمٍ يمتد للكتفين والذراعين والظهر، وقد تمتد الآلام لتصل إلى المعدة والبطن وقد يشعر المصاب بحرقةٍ في المعدة أو الشعور بالامتلاء.
  • الشعور بضيق التنفس، فيشعر المصاب بصعوبةٍ في أخذ نفسٍ عميقٍ.
  • الشعور بالقلق والتوتر حيث قد يشعر المصاب بدنو أجله، وتجتاحه نوبةً من الفزع لا يعلم سببها.
  • الشعور بالدوخة وعدم القدرة على التفكير، وقد يشعر الشخص بالضغط في الصدر.
  • الإصابة بالتعرق حيث يكون الجلد بارداً ورطباً.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ على الرغم من فراغ المعدة.
  • زيادة ضربات القلب وعدم انتظامها.

طرق الوقاية من الجلطة القلبية

من الأفضل دائماً تجنب الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالجلطات القلبية، ومنها:

  • التوقف عن التدخين فوراً، فنسبة الإصابة بالجلطات القلبية بين المدخنين أكبر مما هي بين غير المدخنين.
  • العمل على التخلص من الوزن الزائد وتراكم الدهون في الجسم، ومحاولة الوصول غلى الوزن المثالي والمناسب باتباع نظاماً غذائياً صحياً وممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الغذاء الصحي والإقلال من تناول الوجبات الدسمة والأغذية التي تحتوي على السكريات.
  • الحرص على تنظيم ضغط الدم وخفضه من خلال الالتزام بالحمية وممارسة التمارين الرياضية، والاستمرار بزيارة الطبيب للتحقق من انخفاض الضغط.
  • خفض الكوليسترول في الدم، من خلال اتباع نظاماً غذائياً صحياً والتركيز على تناول الأغذية منزوعة الدسم وتناول الأدوية التي تحافظ على كمية الكوليسترول ضمن الحدود المناسبة.
  • علاج مشكلة مرض السكري والمحافظة على معدلات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، ويكون ذلك من خلال الحميات الغذائية وتناول العقاقير الطبية وأخذ الإبر المعالجة.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى