طرق خفض الحرارة للكبار
طرق خفض الحرارة للكبار تختلف عن الأطفال حيث أن الأمر يكون أكثر صعوبة و أسبابه تكون أكثر تنوعاً وسوف نتحدث عبر مقالنا هذا على مجلة رجيم عن أسباب ارتفاع الحرارة وكيفية خفضها وكذلك بعض الأمراض التي من أعراضها ارتفاع درجة الحرارة.
ارتفاع درجة الحرارة للكبار
إن درجة الحرارة تعتبر دليل على درجة سخونة الجسم، سواء كانت درجة الحرارة المرتفعة ظاهرة من الخارج أو كانت من داخل الجسم وفي جميع الأحوال فإنه إذا لم تحرص على وضع الحل المناسب لها فإنها يمكن أن تكون سبب في العديد من المشاكل المختلفة على الشخص، وفي الأسطر القادمة سوف نعرض لكم طرق خفض الحرارة للكبار.
الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة:
يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وتكون سبب في العديد من المشاكل على صحة الفرد، ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
- يمكن أن تكون سبب الفيروسات التي تؤثر على الشخص سواء كانت متمثلة في الزكام، وفي الإنفلونزا.
- يمكن أن تكون ناتجة على حدوث التهاب في الجيوب الأنفية، أو مشاكل في الحلق أو في اللوزتين.
- كذلك يمكن أن تعود إلى مشاكل في الغدد الصماء والتي يكون لها العديد من التأثيرات على الجسم التي لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فقط.
- أمراض السرطان تعتبر من أكثر الأسباب التي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل على صحة الفرد سواء كانت بسبب المرض أو العلاج، إضافة إلى أنها تعتبر من أكثر أسباب أرتفاع درجة الحرارة في الجسم.
- يوجد بعض الأدوية التي يتم تناولها والتي ينتج عنها بعض الأعراض الجانبية التي تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرض لأشعة الشمس للكثير من الوقت يمكن أن يصيب الشخص بضربة شمس، أو على الأقل تكون سبب في ارتفاع درجة الحرارة فقط.
- إن مشاكل الدماغ في كثير من الأحيان تؤدي إلى رفع درجة الحرارة.
- ارتفاع ضغط الدم أيضًا يعتبر ضمن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك.
أسرع طرق يمكن من خلالها خفض الحرارة
يوجد العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها خفض الحرارة بالنسبة للكبار والتي تكون سبب أيضًا في الحفاظ على صحتهم ويتم اللجوء إلى هذه الطرق بعد أن يتم قياس درجة حرارة المريض والتأكد من أنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:
- تعويض الماء للجسم، إن الجسم عند ارتفاع الحرارة يفقد الكثير من الماء ويتم تعويض الجسم من خلال بعض الأمور التي تتمثل في وضع كمادات الماء البارد على جسم المريض، وأن يتم إعطائه كميات كبيرة من الماء البارد والعصير حتى يحصل الجسم على ما يحتاج إليه.
- الخل؛ يمكن ملء حوض الاستحمام بالماء وإضافة القليل من الخل إليه، وجعل المريض يستحم في هذا الماء حيث أن الخل له دور فعال في امتصاص درجة الحرارة المرتفعة من الجسم.
- الزنجبيل؛ إن الزنجبيل له دور فعال في التخلص من مشكلة الحرارة المرتفعة، ويتم تطبيقها بنفس الطريقة السابقة وذلك من خلال إضافة القليل من الزنجبيل في ماء الاستحمام بدلًا من الخل، والاستحمام في هذا الماء ومن ثم الخلود إلى السرير وتغطية الجسم جيدًا حيث أنه سوف يكون سبب في زيادة تعرق الجسم وبالتالي سيكون سبب في التخلص من مشكلة الوزن الزائد تمامًا.
استخدام الأدوية في خفض الحرارة
يوجد العديد من الأدوية المتخصصة التي يمكن من خلالها خفض الحرارة المرتفعة في وقت وجيز وتسكين الألم الذي يشعر به المريض ومن الأفضل عليك عند اللجوء إلى هذه الطريقة أن تحرص على أن استشارة الطبيب حتى لا تتناول أي أدوية يمكن أن تكون سبب في أي مشاكل على حالتك الصحية و تساعدك في التخلص من مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في وقت وجيز.
مختلف أنواع الحمى:
إن ارتفاع درجة الحرارة يوجد له العديد من الأنواع المختلفة وبكل تأكيد أن طريقة العلاج تختلف على حسب نوع الحمى؛ لهذا السبب يجب أن تكون على وعي بمختلف الأنواع وبناء على ذلك تحدد طريقة العلاج المناسبة أو إذا كان الأمر يستدعي الذهاب إلى الطبيب، ومن ضمن أنواع الحمى ما يلي:
أولًا: الحمى من حيث درجة الحرارة:
- حرارة منخفضة؛ وهذا يكون في حالة إذا كانت درجة الحرارة تتراوح ما بين 38 إلى 39 درجة مئوية وفي هذه الحالة يجب أن تقلق حيث أن الطرق المنزلية التي تم شرحها سوف تؤدي إلى أفضل النتائج، بل أن الأمر يمكن أن يقتصر على عمل الكمادات.
- حرارة متوسطة؛ وهي التي تكون ما بين 39 إلى 40 درجة مئوية وهنا يجب أن تبدأ في البحث على الطريقة الملائمة التي يمكن من خلالها العلاج على الفور.
- حرارة مرتفعة؛ وهي التي تكون الحرارة بها ما بين 40 إلى 41 درجة مئوية، وهنا يبدأ القلق خاصة إذا لم تؤدي الطرق المنزلية النتائج المطلوبة في خفض درجة الحرارة.
- فرط في الحرارة؛ وفي هذه الحالة تزيد عن 42 درجة ويمكن أن تسبب مشاكل على صحة المريض وفي هذه الحالة يجب أن يتم الذهاب إلى طبيب متخصص على الفور.
ثانيًا: الحمى من حيث مدتها:
- إذا أستمر مشكلة أرتفاع درجة الحرارة لمدة أسبوع فإنها تعرف بالحمى الحادة.
- في حالة إذا أستمر إلى أسبوعين فإنها يطلق عليها الحمى الشبة حادة.
- أما إذا تجاوز الأمر واستمرت إلى ما يزيد عن أسبوعين فإنها الحمى المزمنة وفي هذه الحالة يجب أن يتم الذهاب إلى الطبيب مباشرة حتى يمكنه تحديد الحل المناسب.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
يوجد بعض الحالات المختلفة التي يجب على المريض أن يحرص على الذهاب إلى الطبيب عند الوصول إليها حتى لا تكون سبب في أي مشاكل أخرى على صحة المريض، ومن ضمن هذه الحالات ما يلي:
- إذا كان المريض مصاب بدرجة حرارة تزيد عن 39 درجة مئوية.
- عندما يبدأ المريض يشعر بصداع بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
- أيضًا المشاكل الجلدية التي تحدث في حالة ارتفاع درجة الحرارة وإذا لم يتم الذهاب إلى الطبيب فإن أي طفح جلدي يحدث سوف يزيد ويكون سبب في العديد من المشاكل فيما بعد.
- كذلك الإصابة بحساسية الناتجة عن التعرض إلى الضوء يمكن أن تكون سبب في مشاكل على المريض إذا لم يذهب إلى الطبيب.
- عدم القدرة على تحريك الرقبة والشعور بألم شديد في هذه المنطقة.
- عدم القدرة على التركيز أو تذكر أي شيء.
- أن يكون ارتفاع درجة الحرارة يصاحبه القئ.
- عدم القدرة على التنفس وذلك يعود إلى مشاكل عديدة في الصدر.
- حدوث مشاكل في التبول والتي تتمثل في ألم في البطن، وعند التبول ويصاحبه ألم في التبول، إضافة إلى أن رائحة البول تكون سيئة.
- يمكن أن يتفاقم الأمر إلى أن يصل إلى الإصابة بنوبات صرع.
- فقدان الوعي أيضًا من ضمن الأعراض الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بألم في جميع أنحاء الجسم أيضًا، ويمكن أن يكون الأمر ناتج على التهاب في الجسم.
كل هذه الأعراض وغير ذلك أيضًا توضح أنه لابد من الذهاب إلى طبيب متخصص حتى يمكنه علاج المشكلة بالطريقة الملائمة للحفاظ على صحة المريض، وبهذا نكون انتهينا من عرض طرق خفض الحرارة للكبار وأهم الأمور التي يجب أن تدركها عنها.
