اذا كان احد افراد اسرتط يعاني من الحمى و تريد علاجا طبيعيا و بسيطا يخلصه منها سريعا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل يشمل طرق علاج الحمى.

6

الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم العادية، وهناك أنواع مختلفة من الحميات مثل حمى القش، حمى الروماتيزمية، حمى الضنك الخ ، ولكن كل الحمى تؤثر على التذبذب المتكررة في درجة حرارة الجسم، فإنه يجعل المرء يشعر بالقلق والضعف.

في بعض الأحيان، يؤثر التغير في الغلاف الجوي الذي يؤدي أيضا إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، بينما يمكن للمرء أن يحاول علاج الحمى، وإذا كان لا يرجع درجة الحرارة إلى وضعها الطبيعي في غضون بضع ساعات.
ولكن، عليك بإستشارة الطبيب في حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة خلال يوم واحد.

أسباب وعوامل خطر الحمى

تتحدد درجة حرارة الجسم الطبيعية بواسطة ناظم حرارة (Thermostat) موجود في الدماغ. عند وجود التهاب في الجسم، تفرز كريات الدم البيضاء (Leukocytes) مواد كيميائية (سيتوكينات – Cytokines او انترليكونات – Interleukins). هذه المواد تسبب اضطرابا في عمل ناظم الحرارة، مما يؤدى الى زيادة النشاط العضلي الى درجة حدوث ارتعاد / رجفة (Shivering) وارتفاع درجة حرارة الجسم. وبالاضافة الى ذلك، ففي الحالات التي تكون فيها درجة حرارة البيئة المحيطة مرتفعة جدا، ترتفع درجة حرارة الجسم، ايضا، نتيجة لامتصاص الحرارة الخارجية.

المسبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة الجسم هو عدوى (تلوث) فيروسية (infection Viral) او عدوى بكتيرية / جرثومية (Bacterial infection). والسمة الاساسية التي تميز مرضا جرثوميا هي ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ والميل الى الارتعاد، خلافا للمرض الفيروسي الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل تدريجي ولمدة اطول.

وثمة امراض اخرى، ليست تلوثية، تسبب، ايضا، ارتفاع درجة حرارة الجسم تشمل: الامراض الالتهابية، مثل امراض الروماتيزم والامراض التي تؤثر على الجهاز المناعي (Immune system) وانتاج الاجسام المضادة (Antibodies)، مثل مرض الذئبة (Systemic lupus erythematosus – SLE). وهنالك، ايضا، امراض اقل شيوعا مثل الامراض الورمية التي تصيب الكبد، او الجهاز الليمفي (Lymphoid system) او اضرار كبيرة في الدماغ. في بعض الحالات، يمكن ان يحصل ارتفاع درجة الحرارة بسبب استهلاك بعض الادوية، بما فيها المضادات الحيوية (Antibiotics). في معظم الحالات، لا تشكل الحمى لوحدها العلامة الوحيدة ويجب البحث عن علامات جسدية واجراء فحوص مخبرية اضافية للوصول الى التشخيص الصحيح.

كما ذكر، فان الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم لا يسبب ضررا للاشخاص الاصحاء. اما لدى الاطفال الرضع، المسنين والمرضى الذين يعانون من امراض معقدة، مثل امراض القلب والسكري او امراض الرئة، فقد تحدث اضرار من جراء الجفاف، اضطرابات في اداء اجهزة الجسم بسبب ارتفاع وتيرة عملية الاستقلاب (الايض – Metabolism) في الجسم، ارتفاع وتيرة عمل القلب والرئتين وتراكم المواد السامة في الجسم، كما يحدث لدى مرضى السكري.

في الحالات التالية يفضل التوجه الى الطبيب:

1. في كل حالة تستمر فيها درجة الحرارة المرتفعة لاكثر من ثلاثة ايام.

2. الاطفال الرضع حتى سن شهرين – لدى حصول اي ارتفاع في درجة الحرارة.

3. الحمى المصحوبة بالظواهر التالية: الصداع الشديد، الغثيان، القيء والنعاس او حصول تغير في الحالة الادراكية، الوجع عند البلع، الحـرق اثناء التبول، الطفح المنتشر على الجلد او النفطات والاختلاجات (Convulsions).

4. عندما يكون المريض في سن 75 عاما واكثر.

5. المرضى الذين يعانون من امراض القلب، السكري او امراض الرئتين المزمنة المعروفة.

يمكن أن العلاجات المذكورة أدناه تقوم بالمساعدة في التخلص من الحمى في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، فمن الممكن أن قد لا يكون علاجه، وإذا كان هو عرض من أعراض بعض الأمراض الأخرى.

الماء والعصائر

ينبغي للمرء أن شرب الماء قدر ممكن لأنه يساعد على رعاية فقدان السوائل في الجسم، ويساعد على خفض درجة حرارة الجسم. أيضا، تجنب تناول الطعام تناول الطعام الثقيلة الصلبة أو وجود. في الواقع، ينبغي للمرء أن تستهلك الكثير من الفواكه عصير أو أي سوائل أو السوائل الأخرى.

حمام الماء البارد
حاول ولها حمام ماء بارد أو دش، فإنه سيتم خفض درجة حرارة الجسم خارجيا، وبالتالي يترك لك أكثر استرخاء.

الريحان
يمكن للمرء استخدام الريحان يترك كذلك لأنه يقلل من الحرارة في الجسم. مجرد تغلي حفنة من أوراق الريحان في الماء وشربه. يمكن للمرء أيضا الاستفادة من العسل، فقط لإضافة طعم لها. تجنب استخدام السكر مع هذا.

الكركم
يمكن للمرء أن استخدام مسحوق الكركم أيضا. كان متوفرا بسهولة ومفيدة جدا جدا. ما عليك سوى إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم لكوب من الحليب، أنها تغلي وتشرب قبل الذهاب إلى السرير. كما أنه يساعد على تخفيف أي البرد والسعال إذا كان لديك.

الزنجبيل
الزنجبيل فعال جدا لعلاج أي نوع من الحساسية أو مرض. إضافة بعض العسل وعصير الليمون إلى عجينة الزنجبيل، ويكون ذلك في حين المعدة فارغة. وسوف تكون فعالة جدا. ينصح بذلك مرتين في اليوم.

8

الشاي بالنعناع
تناول الشاي بالنعناع مرتين في اليوم. وسوف تساعد على الحفاظ على النظام الداخلي بارد وبالتالي خفض درجة حرارة الجسم. كما أنه يساعد على استخراج الحرارة الزائدة من الجسم.

الراحة
خذ القسط الكافي من الراحة لأنه يساعد على إزالة الحرارة المفرطة من الجسم. تبقي نفسك دافئا أثناء النوم. التعرق هو أيضا علامة جيدة وأنه يساعد في فقدان الحرارة. إذا كنت العرق أثناء النوم، وهذا يعني جسمك التعرق من الحرارة الزائدة. يمكن للمرء أن تلاحظ في نهاية المطاف سقوط في درجة حرارة الجسم، وذلك بسبب التعرق.

ثلج
ضع كيس من الثلج أو لفة فقط بضع مكعبات من الثلج في قطعة قماش وابقائه على جبهتك. فإنه استخراج الحرارة من الجسم وبالتالي يترك لك باردة ومريحة. لا تحاول ذلك للأطفال. بدلا يمكن للمرء استخدام قطعة قماش مغموسة في الماء البارد وابقائه على الجبين لفترة من الوقت.

نصائح لمن يعانون من الحمى:

تجنب تناول الطعام الثقيلة.
تجنب تناول الطعام حار والمقلية.
تجنب التمارين الثقيلة.
تجنب تناول المضادات الحيوية في اليوم الأول من حمى نفسه.

أنواع الحمى التي تصيب الأطفال

هي حالة تصيب الطفل ترتفع فيها درجة حرارته عن المستوى الطبيعي الذي هو 37.5 درجة مئوية لتصل إلى 9 أو 40 درجة مئوية ، وتعتبر الحميات من أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال دون عمر السنتين ، والجدير بالذكر أن الحمى ليست مرضا في حد ذاته وإنما هي مجهود عظيم يبذله الجسم ليتخلص بسببه من مرض يتواجد في الجسم أو من الممكن أن نقول بأن الحمى ما هي إلا عرض لشئ غريب قد دخل إلى الجسم من الممكن أن يكون فيروس أو ميكروب ولكن في كل الحالات فإنه أمر خطير لا يمكن التغاضي عنه .

أسباب حمى الأطفال :

الرأي السائد هو إرتفاع درجة الحرارة بسبب وجود جسم غريب دخل الجسم مثل البكتريا والفيروسات والجراثيم وأن ارتفاع درجة الحرارة دليل واضح على عمل الجسم لمقاومة هذا الجسم الغريب أي أن الأجسام المناعية تحاول جاهدة أن تحافظ على الجسم من هذا الميكروب أو الفيروس وعلى سبيل المثال فأمراض البرد والانفلونزا والتهابات الجهاز البولي واللثة وما إلى ذلك كلها أمراض تصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة لبدء الأجسام المناعية في مهاجمة السبب حتى لا يتفاقم الأمر إلى وجود تشنجات .

أعراض حمى الأطفال :

تتشابة أعراض الحميات المختلفة للأطفال ولكن عرض أو عرضين ما يميز كل نوع حمى ولكن الأعراض الموحدة هي :
1- ارتفاع درجة الحرارة إلى 42 درجة مئوية .
2- زيادة نبضات القلب من 60 إلى 120 .
3- الشعور بقشعريرة وحرارة متعاقبين .
4- العطش وفقدان الشهية وجفاف الجلد .
5- ألم في الرأس وألم في العظام .
6- من الممكن أن تؤدي الحمى إلى تشنجات .

أنواع الحمى : هناك أنواع لحميات الأطفال فمن هذه الحميات والتي شائع إصابتها للأطفال هي :

1- الحمى الوردية : وهي الحمى التي يصاحبها طفح جلدى في الوجه والظهر والصدر وجميع أنحاء الجسم حيث تتشابه أعراضها مع أعراض الحميات عموما ، وهذا الطفح الجلدي دليل واضح على البدء في الشفاء ، يتم تناول مخفضات الحرارة دون أخذ مضاد حيوي لأنه مرض فيروسي .

2- الحمى القرمزية : تتشابه أعراض الحمى القرمزية مع أعراض الحمى عموما ولكن ما يميزها هو الطفح الجلدي الذي يكون عبارة عن نقط حمراء بداخلها لون أبيض وتغير لون اللسان إلى اللون الأحمر ، وهناك طفح آخر لهذه الحمى وهو طفح يشبه حبات الرمل يظهر في العنق وتحت الإبطين ، وتعالج هذه الحمى عن طريق المضادات الحيوية فهو مرض بكتيري .

3- الحمى المالطية : تتشابه أيضا أعراض الحمى المالطية مع باقي أنواع الحمى ولكنها تكون أشد منهم نوعا ما حيث ؟أنها تؤثر على كل أعضاء جسم الإنسان وتشتد حدتها في الليل وللأسف تسبب نزول في الوزن وتؤثر على الجهاز العصبي ، تعالج هذه الحمى عن طريق مخفضات الحرارة والمضادات الحيوية والعقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب وهذه الحمى هي حمى جرثومية خطيرة من الممكن أن تصيب الحيوان والإنسان.

قياس درجة الحرارة : تقاس درجة حرارة الجسم فور ارتفاعها حتى يمكن تحديد بداية الحرارة لمعرفة اذا كانت ترتفع أو تنخفض مع تقديم طرق العلاج المناسبة لذلك ، ويمكن قياس درجة الحرارة عن طريق الترمومتر الزئبقي أو الزجاجي أو الترمومتر الإلكتروني على حسب المتوفر في المنزل .

يتم عمل كمادات من المياة الباردة لتخفيض درجة الحرارة في عدة أماكن مختلفة وذلك لضبط درجة حرارة الجسم وخروج الشخونية الداخلية فهذه الأماكن هي :

1- تحت اللسان : تقاس درجة الحرارة تحت اللسان عن طريق القياس الحراري وللأطفال أكبر من ست سنوات حتى يتمكنوا من تثبيت الترمومتر تحت لسانهم

2- فتحة الشرج : وهذا المكان يستخدم لقياس درجة الحرارة للأطفال أقل من ست سنوات أو مرضى الغيبوبة ، ومن الممكن القياس بإحد النوعين إما القياس الزئبقي أو الإلكتروني فكليهما سيؤدي إلى نفس النتيجة

3- تحت الإبط : تستخدم هذه الطريقة بعد فشل كل من الطريقتين السابقتين حيث من الممكن أن يتعرض المصاب إلى القئ والإسهال مع وجود ارتفاع درجة الحرارة ومن هنا يصعب أخذ درجة الحرارة ولذلك فيمكن أخذها من تحت الإبط ولكن المشكلة تكمن في عد دقة درجة الحرارة

4- الأذن : يستخدم ترمومتر خاص جدا للأذن غير الأنواع المعروفة فمتوفر في الصيدليات والمستشفيات هذا النوع لإستخدامه في قياس درجة الحرارة وخاصة للأطفال

الاسعافات الأولية لخفض درجة الحرارة في المنزل :

– تناول الأدوية ومخفضات الحرارة لن يكن هو الحل المناسب في هذا الوقت لأنه من الممكن أن تنخفض الحرارة دون معرفة السبب الخفي وراءها .
– يرتدي الطفل ملابس خفيفة نوعا ما وأن تكون غرفته مائلة إلى البرودة المعتدلة .
– يمكن تشطيف الطفل بالماء الفاتر في حمام دافئ .
– تناول السوائل مثل الماء أو العصير تجنبا لحدوث أي نوع من الجفاف .

علاج الحمى :

1- أول ما يوصفه الطبيب للطفل المريض هو علاج الباراسيتامول أو الإيبوبروفين وهي الأدوية المخفضة للحرارة ولكن يجب عدم اعطاء عقار الأسبرين لسن تحت 12 سنة حتى لا يحدث متلازمة ري .
2- من الممكن أن يصف الطبيب تحاميل شرجية لخفض الحرارة تعطى كل 8 ساعات فهي تعطى للأطفال الصغار لضمان تناولها بدلا من الأدوية السائلة التي تصعب بلعها على الطفل .
3- في بعض الأحيان من الممكن أن يصف الطبيب حقن لخفض الحرارة وبهذه الطريقة يتم تخفيض الحرارة بصورة أسرع .

5

شاركها.