طرق علاج تليف الرئة

بواسطة: – آخر تحديث: 4 ديسمبر، 2017

محتويات

تليف الرئة

يعرف تليف الرئة على أنه أحد الأمراض الصدرية، حيث تبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10 % من عدد المرضى الذين يشكون من المشاكل التنفسية المختلفة، وتبلغ نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم فوق سن 60 عاماً والمصابين بهذه الحالة حوالي 12%، في حين تبلغ نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين السبعين عاماً والخمسة وثمانين عاماً حوالي 30%، وتحدث هذه الحالة نتيجة العوامل والأسباب المختلفة، ويجب مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض التي قد تدل على الإصابة بهذه الحالة حيث أن العلاج السريع يعتبر ذو أهمية في الحد من حدوث المضاعفات، وسنتحدث في هذا المقال حول طرق علاج تليف الرئة.

أسباب حدوث تليف الرئة

تأتي أسباب الإصابة بهذا النوع من الأمراض الصدرية على النحو الآتي:

  • في واقع الحال فإن معظم الإصابات بهذه الحالة تصنف تحت اسم التليف الرئوي مجهول السبب، والذي يحدث بلا أسباب واضحة ومعروفة لذلك.
  • قد يحدث بسبب العوامل الوراثية وتاريخ العائلة المرضي في العديد من الحالات.
  • إن الإصابة بأنواع معينة من الأمراض المناعية قد يحفز الجسم لمهاجمة نسيج الرئة وهذا بحد ذاته يكون سبباً في حدوث تليف الرئة، وقد تحدث هذه الحالة على خلفية الإصابة بالعديد من الحالات المرضية والتي من أبرزها مرض تصلب الجلد والأمراض المناعية الروماتيزم.
  • إن تناول أنواع معينة من الأدوية قد يكون سبباً في حدوث ذلك، ومن أبرز هذه الأدوية المضادات الحيوية Sulfasalazine، إضافة إلى أدوية القلب Amiodaron.
  • إن التواجد في المناطق الصناعية والتعرض للغبار الصناعي بما في ذلك الاسبيستوس والسيليكا قد يكون سبباً وراء حدوث هذه الحالة.
  • التعامل مع أنواع معينة من المنتجات الزراعية.
  • التدخين.
  • قد يحدث نتيجة الإصابة ببعض الحالات المرضية والتي من أبرزها الارتجاع المريئي.

طرق علاج تليف الرئة

يأتي علاج الإصابة بهذا النوع من الأمراض الصدرية على النحو الآتي:

  • يعتبر تجنب المسبب هو أحد العلاجات التي تساعد على تحسن حالة المريض، فإذا ما كان السبب هو التدخين فإن التوقف عن التدخين هو الحل، أما إذا كان السبب هو التعرض لأنواع معينة من الغبار والمواد هو السبب فإن تجنبها هو الحل في هذه الحالة.
  • إن ممارسة التمارين التنفسية تعتبر أحد الحلول في هذه الحالة.
  • يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد على تحسن حالة المريض والتي من أبرزها الكورتيزون.
  • تعتبر الأدوية مثبطة المناعة وأدوية العلاج الكيماوي أحد العلاجات الفعالة المستخدمة لعلاج بعض الحالات.
  • يستخدم البيرفيندين Pirefenedone في علاج العديد من هذه الحالات.
  • في حال تقدم حالة المريض فإنه يتم إعطاء الأكسجين البيتي الذي يساهم في الحفاظ على نسبة الأكسجين في الدم ضمن قيمها الطبيعية.
  • يعتبر العلاج التأهيلي أحد العلاجات المساندة المستخدمة في هذه الحالة.
  • في بعض الحالات التي يفشل فيها جميع الحلول السابقة فإن الأطباء قد يلجؤون إلى زراعة الرئة.

المراجع:   1

زر الذهاب إلى الأعلى