طرق لم تخطر لك من قبل ستجعل طعامك صحياً وبلا أي جهد يذكر

عندما يفكر الشخص بالإنتقال الى نظام غذائي صحي فإن المهمة قد تبدو منهكة الى حد ما.
فهناك الكثير من الأمور التي يجب وضعها بالحسبان، نوعية الأطعمة وقيمتها الغذائية وعدد السعرات الحرارية واللائحة تطول. 
ولكن ولحسن الحظ هناك طرق سهلة للغاية تجعل الطعام «العادي» الذي تتناوله صحياً وذلك من خلال بعض المقاربات التي تحول طبقاً عادياً الى ما هو مفيد جداً لصحتك وحتى أنه قد يساعدك على خسارة الوزن. 

ضع البطاطس المطبوخة في البراد

بعد الطهي سواء للبطاطا أو لأي من الخضروات الجذرية قم بوضعها في البراد لمدة ٢٤ ساعة قبل تناولها. تبريدها بالطريقة هذه تحول الخضروات التي ترفع من مستوى السكر في الدم الى أخرى معتدلة.. وهذا التحول مفيد لك لانه حتى ولو قمت بإعادة تسخينها فهي لن ترفع مستوى السكر بشكل كبير كما يحدث عادة عن تناول البطاطس أو اي من الخضروات الجذرية بعد طهيها مباشرة. 

قم بتحضير السلطة قبل يوم من تناولها 

تقطيع الخس على أنواعه قبل يوم من تناوله يجعل كميات مضادات الأكسدة فيه أربعة أضعاف عما كان عليه في اليوم السابق. الأمر نفسه ينطبق على الخضروات المورقة، لذلك قم بتقطيعها وحفظها في البراد مع الحرص على وضع منشفة أسفلها كي تمتص الرطوبة . ثم في اليوم التالي قم بإضافة الخضروات الأخرى التي تحب. 
إختر حبوب الذرة الأكثر صفاراً

ستحصل على كمية مضاعفة من البيتا كاروتين بنسبة ٣٥ ضعفاً من الذرة البيضاء. البيتا كاروتين هو سلف فيتامين الف وهو من مضادات الأكسدة القوية وهي تساعد على الوقاية من السرطان والتقليل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية كما أنه يحد من أكسدة الكولسترول ال دي ال وبالتالي يخفض من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية. 

طبخ الجزرة كاملة 

الجزر المطبوخ مفيد أكثر من الجزر النيء. وعندما يتم طهي الجزر كاملاً فانت ستحصل على ٢٥٪ كمية أكبر من فالكيرينول والذي هو مركب يساعد على مكافحة مرض السرطان. لذلك لا تقم بتقطيع الجزر قبل طهيه بل ضعه كاملاً كي تحصل على أكبر كمية ممكنة من المواد الغذائية. 
بعد تقطيع الثوم.. واتركه لبعض الوقت

عادة نقوم بتقطيع الثومأو طحنه وإستخدامه مباشرة ولكن إن تركته يرتاح لبعض الوقت فان ذلك من شأنه أن يعزز الخصائص العلاجية التي يملكها والتي هي مركبات يمكنها خفض نسبة الإصابة بالامراض السرطانية، مضادات الاكسدة وفيتامين سي وغيرها. لذلك اترك الثوم لمدة ١٠ دقائق على الأقل قبل إستخدامه في الطهي أو في اي طبق تقوم بتحضيره. 
الأفوكادو كبديل عن الزبدة 

أكثر من ٧٥٪ من الدهون في الأفوكادو هي غير مشبعة وهي تحتوي على أكثر من ٢٠ نوعاً من الفيتامينات المفيدة للصحة بالاضافة الى المعادن والمغذيات النباتية. وعليه فهو بديل صحي للغاية عن الزبدة وستوفر لك الملمس نفسه والنتيجة نفسها ولكن مع أضرار أقل. 

عزز فائدة الخضروات المورقة بالليمون الحامض

الخضروات المورقة كما هو معروف تحتوي على كميات كبيرة من الحديد ومنها السبانخ والكرنب المجعد والبروكلي وغيرها. ولكن الحديد الموجود في هذه النوعية من الخضروات هو من النوع الذي لا يمكن هضمه لذلك فإن إضافة فيتامين سي اليه يساعد الجسم على تكسيره الى اجزاء ومركبات يسهل عليه هضمها وإمتصاصها. 
بعد سلق السبانخ والسلق وقمم البنجر.. دعها تجف أولاً

عليك سلقها والتخلص من المياه ثم غسلها وتركها لتجف والسبب هو أن هذه الالية تحررها من الأحماض التي تتسبب بحصوات الكلى. البعض قد يخطر له بانه من الافضل عدم تناولها ان كانت الدراسات قد ربطت بين الأحماض التي تحتوي عليها وبين حصوات الكلى. ولكن فوائد هذه الخضروات خيالية، فالسبانخ يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة جداً للجسم مثل البوتاسيوم، والمغنسيوم، وحمض الفوليك، وكمية كبيرة من الحديد وله العديد من الفوائد العلاجية فهو يقي من الالتهابات ويعالجها، ويحافظ على مستوى قلوية الدم في الجسم والأنسجة وينظم مستوى الغلوكوز في الدم وينظم مستوى السكر وهو مفيد جداً للدماغ ويحسن القدرات العقلية. اما السلق فهو يحافظ على سلامة العيون ويقوي النظر ويحمي شبكية العين من اثار الشيخوخة والتقدم بالسن، كما انه يقلل من نسبة الامساك ومثالي لمن يعانون من امراض القلب أو السكري كما يساعد على ضبط مستويات ضغط الدم. 
اما البنجر فهو يقاوم الامراض المزمنة ويقي من السرطان ويحافظ على صحة العين وصحة الكبد كما انه مفيد جداً لمعالجة فقر الدم. 
الطماطم المعلبة أفضل من الطازجة

الطماطم معلبة كانت أم طازجة تحتوي على خصائص مكافحة للسرطان، ولكن وللغرابة الطماطم المعلبة قيمتها الغذائية أعلى بأشواط من تلك الطازجة. الطماطم المعالجة تحتوي على كميات مضاعفة من الليكوبين لانها في حالتها المركزة. ولكن إن كنت لا تحب الطماطم المعلبة وتود تناولها طازجة قم باختيار تلك التي تكون أصغر لناحية الحجم وأدكن لناحية اللون لانها تحتوي على مواد غذائية اكبر. الطماطم الحمراء تحتوي على كميات أكبر من مضادات الأكسدة من الصفراء أو الخضراء.