طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا

يعتبر مرض الهيموفيليا من الأمراض الوراثية التي تتناقلها الأجيال إذا كان أحد الأفراد من نفس العائلة مصاباً بمرض الهيموفيليا، يحدث هذا المرض نتيجةً لعدم قيام بعض الجينات بعملها بصورةٍ طبيعية لوجود اضطراب في الهرمونات، الأمر الذي يعمل على عدم تخثر الدم والإصابة بنزيفٍ في الدم إثر التعرض لجرحٍ بسيط، ويُعد هذا الأمر خطيراً لأن استمرار النزيف قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، وتجدر الإشارة بأنّ الذكور هم الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض النادر، وسنتعرف في هذا المقال على طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا.

طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا

  • يجب القيام بعلاج نزيف الدم مبكراً لوقاية المفاصل والعضلات من أية أضرارٍ محتملة نتيجة التعرض للنزيف.
  • عند تكرار حدوث النزيف يجب الذهاب إلى الطبيب للسيطرة على الحالة والقيام بالفحوصات اللازمة للتأكد من خلو الجسم من هذا المرض.
  • التعامل الصحيح مع الالتهابات والنزيف في حال الإصابة بهما.
  •  يجب على الطبيب معرفة التاريخ المرضي للعائلة وجمع المعلومات الشخصية للمريض، لتحديد ما إذا كان سبب النزيف هو مرض الهيموفيليا أو أية أمراضٍ أخرى.
  • يجب على الشخص المصاب بالنزيف المواظبة على العلاج الذي يصرفه الطبيب والعمل على الالتزام بكل تعليماته.
  • من أبرز العلاجات المستخدمة لعلاج نزيف الدم هي القيام بحقن الدم بعوامل التخثر.
  • يجب على المريض القيام بأنشطته البدنية وفقاً لما يحدده الطبيب.
  • القيام بعمل الفحوصات اللازمة قبل الزواج.
  • تجنب ممارسة الرياضات العنيفة والتي قد تعرض المريض للإصابات.
  • يجب إعطاء المريض قبل قيامه بالعمليات الجراحية أو خلع الأسنان بعامل تخثر الدم.
  • تجنب الشخص المصاب بالنزيف بأخذ حقن التطعيم باستخدام الحقن في العضل.
  • تجنب تناول الأسبرين باعتباره نوعاً من الأدوية التي تزيد من سيولة الدم وتمنعه من التجلط.

معلومات عن مرض الهيموفيليا

  • حدوث خلل في عمل الجينات الوراثية والتي تنتقل من جيلٍ إلى جيل للأفراد من نفس العائلة، حيث تكون نسبة البروتين اللازمة لتخثر الدم قليلة، ويعاني من هذه الحالة الأشخاص الذين ولدوا وهم مصابين بهذا المرض، الأمر الذي يسبب صعوبةً في التئام الجروح وعدم تخثر الدم وبالتالي حدوث النزيف بشكلٍ متكرر.
  • عندما يكون عدد الإناث في العائلة أكثر من عدد الذكور لن يتم التعرف على أعراض المرض لدى الأشخاص المصابين به من نفس العائلة، حيث يصاب بالمرض الوراثي عدة أجيال دون ظهر الأعراض عليهم ودون علمهم بالإصابة.
  • تتعرض الأم الحامل خلال فترة حملها للعديد من العوامل فقد يحدث طفرة جينية أثناء الحمل فينتقل المرض من الأم إلى جنينها عن طريق الجينات مما يعرض الطفل للإصابة بمرض الهيموفيليا.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى