طريقة تخفيف صبغة الميلانين في العين

محتويات

صبغة الميلانين

تُعرف مادة الميلانين بأنها عبارة عن صبغة بروتينية تُفرز بواسطة الخلايا الطلائية الموجودة في الجلد وبصيلات الشعر، حيث كلما ارتفعت نسبتها زادت نسبة اللون الداكن في الشعر أو الجلد أو العين، ولا بد من الإشارة إلى أن تغير لون الشعر أو الجلد أو العينين يعود إلى زيادة أو نقص في صبغة الميلانين، إذ أنه من الممكن أن تتغير لون القزحيتين عند الإنسان وفقاً لما يطرأ على صبغة الميلانين من تغيير وقد يحدث ذلك نتيجة وجود عامل وراثي أو اضطراب جيني كالخيمرية أو الإصابةِ بمرضٍ معين، وسنقدم طريقة تخفيف صبغة الميلانين في العين خلال هذا المقال.

أهمية صبغة الميلانين

  • تمنح الجلد في الجسم لوناً متناسقاً في كافة أنحاء الجسم.
  • تُعطي الشعر والقزحيتين لوناً.
  • تساعد على امتصاص الأشعة الفوق البنفسجية المنبعثة من أشعة الشمس لتقي الأحماض النووية الموجودة في الإنسان من ضررها.

طريقة تخفيف صبغة الميلانين في العين

من الممكن أن يتم ذلك بتناول الأطعمة التي تحفز عملية تقليل إفراز صبغة الميلانين، ومن أهمها: الفاكهة كالجوافة واليوسفي والجريب فروت و الفراولة، بالإضافة إلى بعض الخضروات كالليمون، الطماطم، الملفوف، القرنبيط والبصل والسبانخ والزنجبيل أيضاً، كما يمكن إضافة العسل إلى النظام الغذائي للاستفادة منه في ذلك، كما يمكن الاستعانة بمشروب الشاي، وشاي البابونج، وزيت الزيتون لتخفيف صبغة الميلانين في العين، كما تفيد المكسرات، اللحوم، لكن هذا التغيير يكون مؤقتاً فقط وليس دائماً نظراً لطغيان سيطرة العوامل الوراثية والجينات وبعض الأمراض على مستويات صبغة الميلانين في العين، لذلك لا يعتبر الغذاء عاملاً مؤثراً في تغيير لون العين بشكل دائم. يرجى إعادة صياغة وتعديل ما لون بالأحمر، والفصل بين الخضار والفواكه والمشروبات.ث

تحذيرات حول طريقة تخفيف صبغة الميلانين في العين

أثبتت الدراسات عدم صحة ما شاع في الآونة الأخيرة من طرق لتخفيف صبغة الميلانين في العين عبر صفحات الإنترنت، إذ تتسبب هذه الطرق سواء كانت طبيعية أو غيرها في إلحاق الضرر بالعين، وأن أمر تخفيف الصبغة يكون مؤقتاً ليس أكثر؛ لذلك لا بد من أخذ الحيطة والحذر من اتباع الطرق التالية:

  • طريقة العسل: كثيراً ما تداول روّاد الإنترنت وصفة وضع قطرات العسل في العين يومياً لتخفيف صبغة الميلانين في العين، إلا أن ذلك يعد مؤذياً للعين نظراً لوجود بكتيريا طبيعية في تركيبته التي تؤدي إلى التهاب العين وتضررها.
  • المحاليل العشبية، حيث تتسبب الأعشاب بكافة أنواعها إلى احمرار العين والتهابها.
  • تفادي التلاعب بالهرمونات بشكل مباشر؛ نظراً لتأثير الهرمونات على مشاعر الإنسان وتسيطر عليها، لذا ينصح بعدم العبث بها بواسطة الأدوية والإبر المخصصة لذلك.
  • التنويم المغناطيسي، حيث أن أثره مؤقتاً فقط وليس دائم، حيث يفقد فعاليته في تغيير لون العيون فور عودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى