أثبتت الدراسات الحديثة أن تمارين الإطالة ضمن برنامج الإحماء لا فائدة منها، فلا يوجد دليل على أنها تقي من الإصابات. وينصح الرياضيون بالقيام بتمارين سريعة لتقوية العضلات أو تمارين الثبات والاتزان، أو الجمع بينهما، ويفضل أيضاً إجراء تمارين الإطالة بشكل ديناميكي لإعداد الجهاز العضلي للحركات الرياضية، من خلال أن يقف الرياضي مع فتح الساقين، ويقوم بتحريك الحوض بالتناوب جهة اليسار أو اليمين.

ومن الأمور المهمة للإحماء أن يتحرك المرء ببطء في البداية، حتى يتم زيادة كفاءة نظام القلب والأوعية الدموية ببطء، مثلا من خلال الركض بشكل مريح لعدة جولات حول الملعب.

وبعد ذلك، يمكن ممارسة تمارين إطالة عضلات الساق والعضلات المقربة وعضلات الفخذ الأمامية والخلفية، ويجب أن تتم تمارين الإطالة بشكل ديناميكي، عن طريق متابعة تمارين الليونة والحركة، ثم تمارين بواسطة الكرة، وبعد ذلك يتم إجراء سباقات السرعة وزيادة قوة التمارين، وفي النهاية ينصح باودر بإجراء بعض الحركات الخاصة بكرة القدم. ويكفي القيام بالإحماء لمدة 20 إلى 30 دقيقة.

منع الإصابات
من الأفضل منع الإصابات، تمزق النسيج العضلي أو مشاكل المفاصل، من خلال عدم استعداد الجسم للحمل قبل التمرين أو المباراة مباشرة، ولكن يجب الاستعداد للحمل بشكل دائم.

ويشير الرياضيون إلى أن تمارين الإطالة يمكن ممارستها طالما المرء اعتاد عليها ويشعر بتحسن حالته معها. ومن المفيد بعد ممارسة الرياضة لفترة من الوقت أداء تمارين الإطالة بشكل ديناميكي.

ولا يجوز استعمال بكرة الفوم الصلب إلا بعد مرور ساعة على الحصة التدريبية، ومن الأمور المهمة أيضاً أثناء عملية تجديد النشاط والحيوية تناول الطعام والشراب. 

شاركها.