ولد ريس غليسون البالغ من العمر 11 عاماً بلا أذنين، بسبب حالة نادرة تدعى “المايكرويتا”. وبحسب العلماء فإن هذه الحالة تؤثر على 7000 شخص في العالم سنوياً وتتسبب في ولادة أطفال بلا أذنين.

وفي 2016 أصبح ريس أول طفل في المملكة المتحدة يخضع لعملية جراحية رائدة أجريت له في مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن، لزراعة أذنين جديدتين مصنعتين من السيليكون وأجزاء من قفصه الصدري.

وتقول والدة الطفل: ” عندما كان ريس صغيراً، لم يكن فقدانه لأذنيه يزعجه، ولكن مع تقدمه في السن، أصبح أكثر وعياً بمشكلته، حتى أنه صار يرفض الذهاب إلى الحلاق، وتعرض للكثير من المضايقات من زملائه في المدرسة”

وأضافت السيدة بولتون بأنها تشعر بالسعادة الكبيرة لأن طفلها استعاد ثقته بنفسه بعد العملية، وعاد لممارسة حياته بشكل طبيعي.

يذكر أن عمليات إعادة بناء الأذنين ليست جديدة في بريطانيا، ولكنها لم تكن على هذا المستوى من التطور، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل أونلاين البريطانية. 

شاركها.