عادات سيئة تسبب تساقط الشعر

ماهي العادات الخاطئة التي تضر شعرك؟


يعتبر الشعر دعامة الجمال، وهذا هو السبب في غلاء منتجات العناية بالشعر. فجميع النساء، يسعين أن يكون شعرهن صحي، لامع وقوي حتى يعكس شخصيتهن. بالنسبة للكثيرين، يوم الشعر السيئ يساوي يوم سيء، ويمكن أن يؤثر تأثيرا خطيرا على احترام الشخص لذاته.

لقرون، والناس يبحثون عن طرق للحفاظ على شعرهم صحي. على الرغم من أن عدد قليل من الناس محظوظون بشعر رطب بشكل طبيعي، في حين أنّ كثير من الناس يشكون من مشاكل الشعر مثل تساقطه ،هشاشته، شعر لا حياة له وهلم جرا.

في حين أن الوراثة والمشاكل الصحية لها صلة مباشرة بصحة شعرك، هناك العديد من الأشياء التي  تقومين بها في روتينك اليومي تضر شعرك دون دراية منك. وفي هذه المقالة سنرشدك إلى أكثر العادات السيئة التي تضر شعرك حتى تبتعدي عنها نهائيا.فتابعيها!

1- الإجهاد :
الإجهاد لا يؤثر فقط على الصحة العقلية والجسدية، بل يمكن أن يسبب فقدان الشعر. فعندما تكونين تحت الضغط، الشعر يمكن أن يذهب إلى مرحلة السقوط المبكّر. في الواقع، يمكن أن يحدث فقدان الشعر بعد  ثلاثة أشهر من الحدث المجهد.

ومع ذلك، بعد فقدان الشعر الأولي،عادة ما ينمو الشعر مرة أخرى في غضون ستة إلى تسعة أشهر. في دراسة أجريت عام 2003 نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأمراض تنص على أن بصيلات الشعر تتأثر كثيرا بالضغوطات.

فتأثير الهرمونات العصبية “نيوروببتيدس” والناقلات العصبية أثناء الإجهاد قد تعطل بشكل كبير النشاط دوري لبصيلات الشعر. 

وفي وقت لاحق، أكدت دراسة نشرت عام 2007 في الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن الإجهاد يمكن أن يسبب مشاكل جلدية، مثل حب الشباب، والأظافر الهشة أو حتى فقدان الشعر. لمحاربة الإجهاد، حاولي تجربة بعض التمارين لمحاربة الإجهاد كالتأمل، ممارسة التنفس العميق.
  
2- سوء النظام الغذائي :
ما تأكلينه له تأثير مباشر على بشرتك وصحة شعرك. الشعر يحتاج الفيتامينات المختلفة، والمعادن والبروتينات ليبقى صحيا. هناك دراسة أجريت عام 2002 نشرت في مجلة ” السريرية والأمراض الجلدية” تسلط الضوء على العلاقة بين العوامل الغذائية وفقدان الشعر.

وتظهر الدراسة دور الأحماض الأمينية الأساسية والبروتين والحديد والزنك في مصل الدم لنمو الشعر. وبالتالي، فمن المهم اتباع نظام غذائي صحي للاستمتاع بشعر صحي. كما تشير دراسة نشرت عام 2013 في “مجلة العلوم الطبية الكورية” إلى أن الحديد يلعب دورا معينا، وخاصة في حالة فقدان الشعر الأنثوي قبل انقطاع الطمث.

من أجل الحصول على شعر صحي، يجب عليك تضمين الأطعمة الصحية والطبيعية التي هي غنية بالبروتين وفيتامين E والحديد في النظام الغذائي الخاص بك. يجب عليك أيضا تضمين الأطعمة الغنية بالمعادن النزرة، مثل الزنك والنحاس.

عليك التخلص من الوجبات السريعة وتجنب إتباع حمية مبتدعة لأنها يمكن أن تؤدي إلى نقص المغذيات التي تتسبب في فقدان الشعر،و ضعفه. 

3- أدوات تصفيف الشعر :
في الوقت الحاضر، معظمنا يميلون إلى تجربة أشكال مختلفة من الشعر وينتهي بهم المطاف إلى استخدام أدوات تصفيف الشعر في كثير من الأحيان. حتى الاستخدام اليومي لمجفف الشعر يسبب ضررا كبيرا لشعرك. سيشيع الحرارة من مجفف شرائط المصل لشعرك، مما يجعله يبدو جافا ومملا.

للحد من الأضرار التي لحقت مسام الشعر الخاصة بك، يجب تعيين مجفف الشعر الخاص بك على وضع منخفض والتحرك باستمرار صعودا وهبوطا. ومع ذلك، فمن الأفضل دائما السماح للشعر الرطب أن يجف بشكل طبيعي.

في هذا الصدد تفيد دراسة نشرت عام 2011 في “أنالز أوف ديرماتولوغي” أن استخدام مجفف الشعر يسبب أضرارا سطحية أكثر من التجفيف الطبيعي. في الواقع، باستخدام مجفف الشعر على مسافة 15 سم مع الحركة المستمرة يسبب ضرر أقل نسبيا.

كما تساهم علاجات التصميم الأخرى “البلاك” في المزيد من فقدان الشعر عند استعمالها في كثير من الأحيان.فدائما الحرارة تسبب أضرارا جسيمة لشعرك بما في ذلك كسر جذوره.

4- المنتجات الكيميائية :
للحفاظ على صحة الشعر، كثير منا يعتمدون على الشامبو التجاري، والمواد الهلامية، والأمصال وغيرها من منتجات تصفيف الشعر. ولكن ليست كل المنتجات المتاحة في السوق هي صحية لشعرك.

فالعديد من المنتجات تحتوي على المواد الكيميائية الضارة التي يمكن أن تسبب ضررا كبيرا لشعرك، المواد الكيميائية مثل “بيروكسيد الهيدروجين” و”الأمونيا”التي وجدت في صبغ الشعر يمكن أن تسبب ترقق الشعر وفقدانه.

“ديهدروتستوسترون” أو “دت” هو مادة كيميائية ضارة أخرى وجدت في الشامبو   يمكن أن تساهم في فقدان الشعر. في  بلسم الشعر، المادة الكيميائية الأولية الداعية للقلق هي “هيدروكسيد الصوديوم”، والتي يمكن أن تضعف الشعر وتسبب عدوى فروة الرأس.

لذلك تجنبي الإفراط في معالجة شعرك مع المنتجات الكيماوية القاسية. بدلا من ذلك،اختاري المنتجات العشبية و الوصفات محلية الصنع لأقنعة الشعر أو أصباغ الشعر التي تستخدم المكونات الطبيعية.

5- السباحة في المياه المعالجة بالكلور :
السباحة في المياه المعالجة بالكلور هو ضرر للغاية لأنها تشابك شعرك. في الواقع، يمكن أن يؤدي إلى انقسام الاطراف وكسر الشعر لعدة أشهر. ناهيك عن أنها تضر كثيرا الألياف الطبيعية من البروتين التي تشكل البشرة.

وبالمثل، لا ينصح أيضا بمسرح الشعر الخشن لأنه يسبب الكثير من الاحتكاك ويجعل الشعر ضعيفا وهشا. عليك استخدام مشط مسنن و لطيف مع شعرك. 

6- تسريحات الشعر :
إذا كنت تحب تصفيف شعرك بطريقة ضيقة، كالضفائر، العقدة والكعكة، عليك أن تفكري مرتين في المرة القادمة. فهذه التسريحات للشعر يمكن أن تكون سبب الشعر التالف. تسريحات الشعر الضيقة تسبب التوتر المفرط على بصيلات الشعر، والتي يمكن أن تؤدي إلى كسر الشعر وحتى تساقطه.

وهذا يمكن أن يؤدي أيضا إلى الثعلبة ،حيث يضعف بشكل دائم بصيلات الشعر ويجعله من المستحيل أن ينمو. ارتداء الإضافات لها أيضا تأثير مماثل. في دراسة نشرت عام 2016 في “مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية”، وجد الباحثون ارتباطا قويا بين تسريحات الشعر و مرض فروة الرأس (ذيل الحصان الضيق، الضفائر، العقدة والكعكة) و التسبب في الثعلبة ، أو تساقط الشعر التدريجي.

يحدث ذلك بسبب الأضرار التي لحقت بصيلات الشعر من التوتر لفترات طويلة أو المتكررة على جذور الشعر. حاولي تسريح شعرك إلى أسفل كلما أمكن ذلك، وإذا ربطت شعرك مرة أخرى، أبقيه فضفاضا قليلا. أيضا، لا  تكرري نفس تصفيفة الشعر كل يوم.

اقرأي أيضًا :

زر الذهاب إلى الأعلى