عاصفة فلورانس تودي بحياة 8 أشخاص في ولايتين أمريكيين

اجتاحت العاصفة المدارية فلورنس البر، أمس السبت، فاقتلعت أشجاراً وأفاضت أنهارا وأسقطت أمطاراً غزيرة على ولايتي نورث وساوث كارولاينا، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص. وتراجعت قوة العاصفة بعد أن كانت إعصاراً عندما بلغت البر، لكن خبراء الأرصاد قالوا إن “تقدمها البطيء في الولايتين قد يؤدي لإغراق أغلب المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وقال حاكم نورث كارولاينا روي كوبرفي إفادة صحفية: “هناك كميات هائلة من الأمطار يمكن قياسها في بعض الأماكن بالقدم وليس بالبوصات”. وعانت ولايته بالفعل من هطول أمطار قياسي. وقال كوبر إن “منسوب مياه الأنهار سيستمر في الارتفاع بعد أيام من توقف الأمطار”.

وقال حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري مكماستر: “هذا إعصار يعقبه فيضان”.

وقال ضباط من خفر السواحل، إن “السلطات نقلت حوالي 50 شخصاً تقطعت بهم السبل بطائرة هليكوبتر في نورث كارولاينا. وانتقل ما يربو على 26 ألف شخص للإقامة في ملاجئ”.

وأغلقت طرق عديدة وحذرت السلطات من خطر الانهيارات الأرضية والسيول مع تعرض السدود والجسور للخطر بفعل ارتفاع منسوب مياه الأنهار والجداول. وبحلول السبت كان هناك نحو 676 ألف منزل وشركة بلا كهرباء في نورث كارولاينا، إضافةً إلى 119 ألفاً في ساوث كارولاينا.

وقال مسؤولون في نورث كارولاينا إن “هناك ما لا يقل عن سبع حالات وفاة مرتبطة بالعاصفة في الولاية، فضلاً عن تقارير غير مؤكدة عن وفاة ثلاثة آخرين. وسجلت السلطات في ساوث كارولاينا حالة وفاة واحدة.

وقال البيت الأبيض، إن “الرئيس دونالد ترامب وافق على إتاحة التمويل الاتحادي في بعض المقاطعات المتضررة. ويعتزم ترامب زيارة المنطقة الأسبوع المقبل”. وعبر ترامب في تغريدة عن خالص تعاطفه مع عائلات وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم.

زر الذهاب إلى الأعلى