عاصمة دولة سيرلانكا

تُعرف أيضاً بسري لانكا؛ ورسمياً جمهورية سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية، إحدى الدول الجزرية القائمة في شمال المحيط الهندي في الجزء الجنوبي من شبه القارة الهندية، ولها حدود بحرية مع الهند من الجهة الشمالية، كما تحدها جزر المالديف من الناحية الجنوبية الغربية؛ وتتخّذ من مدينة كولومبو عاصمةً اقتصادية لها، وسنقدم أهم المعلومات حول عاصمة دولة سيرلانكا خلال هذا المقال.

عاصمة دولة سيرلانكا

  • تتخذ سريلانكا من مدينة سري جاياواردنابورا كوتي عاصمةً لها، ويشار لها اختصاراً بكوتي؛ بينما تعتبر مدينة كولومبو العاصمة الاقتصادية والتجارية للبلاد؛ ويطلق على الأخيرة غالباً اسم إقليم العاصمة الجديد.
  • تشغل العاصمة سري جاياواردنابورا كوتي حيزاً يمتد إلى 36 كم² في الجزء الشرقي من كولومبو، هذا وتُقام فوق أراضي المدينة مباني برلمان سريلانكا المُشيّد في 29 أبريل سنة 1982م.

معلومات عن كولومبو

  • تعتبر العاصمة الاقتصادية للبلاد؛ وتقع المدينة فوق السواحل الجنوبية الغربية للبلاد بمساحة تقدر بـ 640 كم².
  • تتمتع كولومبو بتنوع تضاريسها؛ حيث تمتزج فيها السهول والمستنقعات والتلال في المناطق الشمالية والجنوبية في المدينة؛ وتحّف المستنقعات بالمناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من المدينة،
  • تحظى كولومبو بمكانة مرموقة اقتصادياً منذ القدم؛ حيث عرفها التجار الرومان والعرب والصينييّن منذ مئات السنين.
  • وطأت أقدام المسلمين أراضي كولومبو في القرن الثامن الميلادي واستقروا فيها؛ وجاء ذلك على هامش الأهمية الاقتصادية التي يتمتع بها ميناء المدينة.

تشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2014م إلى أن عدد سُكان المدينة قد تجاوز 126 ألف نسمة، وتضم المدينة عدداً من الجماعات العرقية والطائفية؛ ومنهم: المسلمين والمورو والبورغر والتاميل وغيرها، بالإضافة إلى أقليات كالماليزي والهندي والصيني، وتتربع الديانة البوذية عى رأس قائمة الديانات المنتشرة في المدينة.

معلومات عن سري جاياواردنابورا كوتي

  • تحتضن كوتي معالماً سياحية كثيرة؛ لذلك تعتبر نقطة جذب سياحي للبلاد، ومن أهم هذه المعالم: المقبرة الملكية، المعبد البوذي، قصر الملك والنصب التذكاري.
  • تتأثر المدينة بالمناخ الاستوائي في الغابات المطيرة؛ وتتفاوت درجات الحرارة على مدار العام تحت تأثير الرطوبة والجفاف؛ وتحديداً في شهر شباط.
  • تقوم في المدينة أقدم كلية في البلاد وهي “كلية مسيحي”، بالإضافة إلى وجود أقدم مدرسة بوذية فيها أيضاً.
  • يشير التاريخ إلى أن المدينة كانت عاصمةً لمملكة كوتي السنهالية خلال الفترة الزمنية ما بين (1415-1565م)، ومع حلول عام 1505م خضعت المدينة للاستعمار البرتغالي حتى عام 1565م.
  • تعتبر رياضة الكريكيت الأكثر شعبية في المدينة؛ بالإضافة إلى الاهتمام الكبير برياضة كرة القدم، حيث تمتلك المدينة أربعة أندية كروية: وهي: ليدو، التقدم، النجمة الحمراء والمتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى