أشاد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالسماح للمرأة بقيادة السيارة.
وأشار “بن مساعد” إلى بعض التنظيرات التي انطلقت لتحريم قيادة المرأة للسيارة منها، مَن يقول إن السيارة كوسيلة نقل لا تقاس بالإبل والخيل قديماً كون الإبل ليس فيها خطر.
وتابع “بن مساعد”: لو كان هذا المنطق صحيح إذا هي حرام حتى على الرجل، لافتًا إلى بعض الأقاويل عن أن قيادة المرأة ستزيد نسبة الحوادث، مؤكدًا أن عدد الحوادث عندنا في الـ20 سنة الماضية هو الأعلى عالمياً وليس هناك امرأة واحدة تقود السيارة”.
وأردف وفقا لموقع المواطن: “لم أر أحط ممن كانوا يعايرون السعودية بعدم قيادة المرأة للسيارة فيها، والآن هم أنفسهم يهاجمون الأمر بقوة”، مبينًا أن القرار مبني على دراسة واستراتيجية ورؤية معلنة من سنتين.
وأضاف “بن مساعد”: هذا القرار اتخذ لأنه يصب في مصلحة الوطن ولا يصح تجبيره لنضال ناشطات، متابعًا: لم يعلن أن تنفيذ القرار سيكون بعد 9 أشهر إلا لوضع الضوابط والتنظيمات، وما جاء في بيان الداخلية كافٍ لطمأنة من لديه تخوفات منطقية.
وشدد “بن مساعد” على أن القرار حظي بتأييد أغلب كبار العلماء، مشيرًا إلى أن الرسول لم يمنع المسلمات من قيادة وسائل النقل المتاحة في ذلك الوقت من الخيل والإبل.
وقال “بن مساعد”: مَن ينظر إلى حُرمة الأمر من باب سد الذرائع، فخلوة المرأة بالسائق الأجنبي أولى بنظره، مؤكدًا أنه سيراعي في القرار الضوابط الشرعية فلا يزايد أحد على الدولة في أمر الأصل فيه الإباحة شرعاً”.

شاركها.