عبدالله بن زايد: حريصون أن يكون التسامح في الإمارات منهاج عمل وأسلوب

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد أهمية البناء في عام التسامح على المكتسبات الوطنية والإنجازات التي تم تحقيقها في “عام زايد”، مشيراً إلى حرص الدولة وانطلاقاً من إرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى دعائم وطن الخير والتسامح والعطاء الإنساني، على أن يكون التسامح في الإمارات منهاج عمل وأسلوب حياة ونموذج فريد يقتدى به عالمياً”. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوطنية العليا لـ”عام التسامح” الأول الذي عقد برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وبحضور وزير التسامح نائب رئيس اللجنة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

عظم المسؤولية
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في مستهل الاجتماع بأعضاء اللجنة، مؤكداً عظم المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة في هذه المناسبة الوطنية العظيمة وضرورة تنفيذ توجيهات قيادة الدولة الحكيمة بالعمل على ترسيخ الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات بوصفها عاصمة عالمية للتسامح والتعايش الحضاري.

من جانبه أكد الشيخ نهيان بن مبارك أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان من سماته الرئيسية التسامح حيث أرسى نهج التسامح في دولة الإمارات الذي أضحى راسخا في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة.

واستعرض الأعضاء المشاركون في الاجتماع عددا من المقترحات والآراء التي يمكن بلورتها إلى برامج وأنشطة وفعاليات في “عام التسامح” كما تمت مناقشة جملة من الأفكار حول شعار “عام التسامح” وكذلك أنشطة ومقترحات مجتمعية بهذه المناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى