عبده خال: اكتشفت “ثورة” القرضاوي ضد الحق منذ 25 عاما ومُنعت كتاباتي من النشر

قال الكاتب والروائي عبده خال إنه كان يعرف جيدا بحقيقة الدكتور يوسف القرضاوي الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين وبـ “ثورته العظيمة ضد الحق”، منذ نحو ربع قرن، إلا أنه كتاباته كلها في هذا الصدد كانت توقف عن النشر، قبل انكشاف “سوءة” الإخوان.

وكتب خال في حسابه الشخصي على موقع “تويتر”:منذ فوز الدكتور يوسف القرضاوي بجائزة الملك فيصل وأنا أقول أن الرجل يخفى خلف مسكنته  ثورة -عظيمة – ضد الحق”.

يشار إلى أن القرضاوي كان قد حصل على جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك مع سيد سابق في الدراسات الإسلامية لعام 1994م 1414 هـ.

وتابع خال في التغريدة ذاتها “كتبت هذا الرأي منذ ذاك الزمان والملاحظ أن حظي مع الدكتور القرضاوي أن كل ما أكتبه عنه يتم رفض نشره كان هذا قبل انكشاف أوراق وسوءة الإخوان”.

جدير بالذكر أن كلام خال جاءت ردا على تغريدة مثيرة للجدل للقرضاوي، اعتبرها البعض “تطاولا” على شعيرة الحج، وقال آخرون إنها تطالب بشكل غير مباشر بمقاطعتها، فيما ذهب وفد ثالث إلى أن الهدف منها التخفيف عن الحجاج القطريين الذين حرمهم موقف حكامهم من أداء خامس أركان الإسلام.

وغرد القرضاوي قائلا: “هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم”.

تغريدة القرضاوي أثارت غضبا عربيا واسعا، وعلق المستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني قائلاً: “فتوى القرضاوي ليس لله حاجة بالحج ليست غريبة على من يعرف تاريخ هذا المرتزق”.

وأضاف “سبق وأن كتبت عنه وعاتبني أحد الأعزاء واليوم هو من نبهني على هذه الفتوى وهو يتحسب عليه.. من قرأ تغريدتي حينها لن يستغرب فتواه وصده للناس عن بيت الله وشعائره لإرضاء قذافي الخليج”، في إشارة لتميم بن حمد.

زر الذهاب إلى الأعلى