عبد الله الفوزان: من ينتظر من الخونة إنصافا كمن يرجو نبات الزرع وسط نار مشتعلة

دعا عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله الفوزان إلى عدم انتظار “الانصاف” ممن وصفهم بالخونة والمرتزقة، مؤكدا أن من ديدنه الخيانة والغدر لا يرجى منه سوى الجحود والنكران.

ورغم أن الفوزان لم يصرح باسم هؤلاء “المرتزقة”، إلا أن مغردين اعتبروا أنه يقصد الدكتور يوسف القرضاوي الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي كتب مؤخرا تغريدة اعتبرها البعض تطاولا على شعيرة الحج، وتقليلا من إنجازات المملكة والنجاح الذي حققته خلال موسم حج هذا العام.

وكتب عضو الشورى على حسابه بموقع “تويتر”: لا تنتظر من الخونة والمرتزقة إنصافا وإلا صرت كمن ينتظر نبات الزرع وسط نار مشتعلة ومن ديدنه الخيانة والغدر والإرتزاق لا يرجى منه سوى الحجود والنكران والتقليل من شأن انجازات الآخرين ويأكله الحسد والغيرة حتى تقضي عليه … وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

ولاقت تغريدة الفوزان تفاعلا كبيرا من قبل متابعيه الذين أكدوا صحة ما ذهب إليه، مشددين في النهاية على أن الحسد يأكل صاحبه كما تأكل النار الحطب.

وكتب سليمان العنزي ” الغريب أن من يدافع عنهم (في إشارة لدفاع القرضاوي عن نظام الحمدين) ..المملكة يوما ما احتضنته واعتبرته أحد أبنائها..ولكن مالم يدر في خلدهم أن المملكة كثير أعداؤها الذين خابوا وخسروا، لأنها دولة التوحيد اللهم رد كيدهم في نحورهم”.

وعلقت أم يزن ” خلهم ينبحون أخرتها بيتعبون ربنا يحفظ بلدنا ويعين حكومتنا اللي متحمله كل ذا ومتعامله معاه بكل حكمة”.

وقال سعد الزهراني ” لطالما إن لك حساد فأنت تعليت وتربعت على القمة، وماتلك الأصوات سوى نباح لا تلتفت لها أنفة الأسود”.

وكتبت منى الجدعاني ” لن نرجوا الإنصاف من حاقدين هم يعلمون تماماً في قرارة أنفسهم بأن المملكة ذات شأن عظيم ولكن الحسد الذي في أنفسهم يأبى إلآ وأن يخرج أسوء ما لديهم تجاه بلد يعلم العالم بأسره بأنه بلد معطاء”.

وقال ربيع الحربي “صدقت يادكتور،، نحن بالسعودية نفتخر في خدمة الحجاج لأن خدمة الحجاج فخر ونعمه من الله ونفرح إذا خدمنا الحجاج، أنا أكرمني الله أن أكون من أهل المدينة المنورة وكل سنه ننتظر خدمة الحجاج ففيها لذة وانشراح صدر لا يعرفه غير من خدم الحجاج، طبيعي أن افتخر في هذا الأمر… هذا فخر لنا”.

وكان القرضاوي فقد نشر تغريدة مثيرة للجدل اعتبرها البعض “تطاولا” على شعيرة الحج، وقال آخرون إنها تطالب بشكل غير مباشر بمقاطعتها، فيما ذهب وفد ثالث إلى أن الهدف منها التخفيف عن الحجاج القطريين الذين حرمهم موقف حكامهم من أداء خامس أركان الإسلام.

وغرد القرضاوي قائلا: “هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى